إقرأ رسالتي ...بقلم : عبد الرحمان قراري
إقرأ رسالتي ...
يا صاحب العقل الرّشيد ...
إقرأ رسالتي
فغبار الحروب و دخانها ...
و ظلم البغاة
و سكوت الرّعاة
شتّتوا فكري
و لوّثوا فطرتي
يا صاحب العقل الرّشيد ...
عظني ...
فإنّي
أصبحت مدمن ظلمٍ ما اقترفته ...
و أمسيت على شفا جرفٍ هارٍ
خوفا من براميل العابثين
و الغادرين ..
طال ليلي
و أرهقني عويلي و ويلي
فهل لهذا السّواد من جلآءٍ ؟
و هل لك
يا صاحب العقل الرّشيد من وفاءٍ
بقلم : عبد الرحمان قراري
الدّيس : ١٠ / ٠٣ / ١٤٤٠ هج
تعليقات
إرسال تعليق