() لقاء الأحبّة () شعر : حسين المحمد -- سورية ----- حماة

------() لقاء الأحبّة () ---- قصيدة
--------------------------------------------------------
كان التلاقي بالحبيبِ خيالا
فشكوتُ أمري للإلهِ ،تعالى 
هجرُ الأحبةِ كم يؤرّقُ مهجتي ؟
والنّجمُ يبدو في السّما يتلالى
ماحيلتي لمّا علمتُ بهجرهم ؟
والنائباتُ مع المدى ، تتوالى
ياربّ مالي في الحياةِ وسيلةٌ !!
إن كان غيري خيّبَ، الآمالا
فأنا الذي قد راح يبكي مثلما
طفلٌ ينوحُ وصوتُهُ ، يتعالى
لم يشفِ يوماً ذا البكاءُ من النّوى
هذا سؤالي لو طرحتُ ، سؤالا
من كان مثلي في الحقيقةِ عاشقٌ
نحوَ الحبيبِ أما يشدُّ ، رحالا
فشددتُّ رحلي والعناءُ مطيّتي !
حتّامَ أبقى في الهوى ، مُحتالا ؟
فمتى لقائي بالأحبّة ياتُرى ؟؟
ومتى حبيبي ترتجي الإقبالا ؟
ومتى سأحظى بالمودةِ والهنا ؟
وأعيشُ معْ ذاك الجمالِ ، جمالا
ومتى سيفرحُ حيّكم في قربكم ؟
عودوا إليهِ ، وتمتطونَ جِمالا
أو ناقةً بيضاءَ في أعناقها !!
خرزٌ يزيدُ بذا الجّمالِ دلالا
بختامِ قولي كم أزفُّ تحيّةً
للساهرينَ ويصنعونَ ، سجالا
أمثالكم ( ساهيرُ* ) يارمزَ الوفا !!
وبسهرةٍ كم قد تبوحُ ، كمالا
يبقى قريضي دردشاتٍ في الهوى
ياليتَ أنّي ، أحسنُ ، الأقوالا
إنّي أودّعُكمْ ولستُ براحلٌ !!
وبحبّكم لن أتقنَ ، التّرحالا

(ساهير * ) إشارة لمقدمة البرنامج )
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية ----- حماة
محردة ----------- جريجس 4 /11/2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفرة (من الشِّعْرِ السّاخر)الشاعر: حمدان حمّودة الوصيّف

القرار قرارك ---بقلم........ عبدالمنعم عبدالحليم السقا

سيدنا محمّد ﷺ ا.د/ محمد موسى