((( مازلتُ لا انساك))) شعر /د. رشيد هاشم الفرطوسي
((( مازلتُ لا انساك)))
شَوقي إليكَ لَعَلَّهُ بكَ كائِنُ . . . . فكأنَّ طبعَكَ مُستَريحٌ آمِنُ
فارَقتَني فكَما الرماد غدوتُ في . . . . ريحٍ فقلبي ليسَ فيهِ سَواكنُ
مُتضاربُ الآراءِ نحوَ تَشتُّتي . . . . وأجوبُ لَمْ تُعرفْ إلَيَّ مَواطنُ
فغدوتُ مِن وقتي لِوقتكَ ذاهباً . . . . فيقودني الماضي ووقتي الراهنُ
في كُلِّ حينٍ كُلُّ ظنٍّ قاتلي . . . . فكأَنَّما الآراءُ بِيْ تتزامُنُ
مازلتُ لا انساكَ رغمَ بِعادِنا . . . . والناسُ في حفظِ الودادِ مَعادنُ
قلْ كيفَ أُصبحُ مثلَ طبعِكَ ليسَ مِنْ . . . . ألَمٍ ولا شكوى فطبعي واهنُ
وأنا التذكُّر في دمي كمراجلٍ . . . . شَظَّتْ حياتي فهْيَ جَمرٌ كامِنُ
تَمشي بأورِدَتي دَواعي كَبوَتي . . . . مُتتَالِياتٍ فَهْيَ منكِ كَمائنُ
أ إذا وفيتُ أكونُ منكِ مُعَذباً . . . . ويكونُ مُرتاحاً بوصلٍ خائنُ
شعر /د. رشيد هاشم الفرطوسي
تعليقات
إرسال تعليق