وبعد الإعصارْ* بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي *محمد نورالدين المبارك الريحاني*
...وبعد الإعصارْ*
سئمت الجلوس ....والقلب عبوس
كمشلول يترقّب الأدوارْ
ورغبة الجدّ بحزم تنادي بالوقوف
صامت اللسان .....فآه من خذلاني
تِحراك هائل بوجداني
كامل المشوارْ......
أواجه طعنات السّيوف
وأنياب الهجر كالذّئب الغدّارْ
تراودني شتى المفاجآت
بين الكسوف والخسوف
وأهلّة الأمل سوف تروّض الأقدارْ
تتطاير الصّفحات فوق أرصفة الرّفوف
تتبعثر في دبيبها أقدام الإنتظارْ
هيجان بركان دؤوب ..... بالليل
فرن العشق أجمارعلى فوهة ....نارْ
في سكون الصّبر،
نقر دفوف الشّوق.....هذرمة ثرثارْ
خرجت من عهدة المألوف
صحوة السّماء .......أمطارْ
يغتسل الرّأس من رعونة التّجافي
يهطل الوجدان بالأفكارْ
تسّاقط أركان الخوف
ياويل قلبي من ليلي
من مشاغبات تلدغ جوفي
يختفي رجائي....كدليلي
في أذني صهيل مظنّة الأشراف
كصهيل المُهرة،
شهرزاد ترتّل العتاب قُبيل الفجر
تتهاوى قوى حروفي
تدفعني بدورها للإنتحارْ
كأنّني الرّزين أصغي بسمع شهريارْ
ألملم كلماتي وضح النّهارْ
بقلب حليم أتوجّه للتّصافي......
لأقول جميل العبرات
معان ستذهب بالمنكربلا رجعة
وسيأتي هوى الوئام بالمعروف
وسأسبح في حبرها مع التّيّارْ
حتى تنام هنيئة بناة قصيدي
نومة ثورة في صدر محبوبي
نوم العوافي.....على شطآن صفصافي
فينهارالكبرياء......وكيدكنّ يانساء
ويلين الهوى عطفا ......
بغطرسة ........قلبها الجبّارْ.
...................ريحانيات
بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
*محمد نورالدين المبارك الريحاني*
تعليقات
إرسال تعليق