عماد الدين الصلاة--الشاعر خامد الشاعر
عماد الدين الصلاة
عماد الدين في الدنيا الصلاة ــــــــ و تأتي بعدها فرضا الزكاة
تطيب إلى مدى أمدي لقلبي ــــــــ مع الإيمان و الأمن الحياة
و تفنى زهرة الدنيا كتاب ـــــــ حياتي بعدها تأتي الوفاة
و تقوى النفس خير الزاد تحلو ـــــــ إلى دين الهدى نحن الدعاة
هو الإرهاب كالأعمى و يدمى ــــــــ و في دين الحمى نحن القضاة
،،،،،،،،
ربيع العمر قد أضحى خريفا ـــــــ و تحمل عنده الموت الرفاة
تقام محاكم التفتيش فيه ــــــــ تمادى آه في الدين الغلاة
و نارا في الجحيم الجلد يصلى ـــــــ و يجني الجرم في الجهل الجناة
و ساد اليوم فينا قوم لوط ـــــــ و يحكمنا البغايا و البغاة
عصى ربي نهارا أو جهارا ـــــــ بدون الطاعة المثلى العصاة
كمثل البهرج الدنيا رحاها ـــــــ تدور زنى بملهاها الزناة
،،،،،،،،
نسير إلى المصير نرى سرابا ـــــــ إذا وسعت مع الضيق الفلاة
هوى نحو الدواهي و المهاوي ـــــــ إذا ظهر الفساد بها الطغاة
و نولد عنده المبكى عراة ـــــــ يموت بدونه الضحك العراة
على جسدي بكت روحي عليه ـــــــ حمى البلد الحرام لنا الولاة
و أعمى الكفر إيماني بصير ـــــــ و شرع الله يحميه الحماة
،،،،،،،،،
و تعمير الدنى بالعلم قاموا ـــــــ و تدمير الحمى يأبى الأباة
لك الحسن القويم مع المعالي ـــــــ كأنك زهرة الدنيا الفتاة
و يرفع في حمى وطني أذاني ـــــــ تقام بمسجد الحق الصلاة
و سَبحْ كن كطير في الأعالي ـــــــ و يروي سيرة الحب الرواة
و ينقل في أثير الفكر شعري ـــــــ و شرح الذكر تنقله القناة
،،،،،،،،
حيارى في الهوى صرنا السكارى ـــــــ و يسقي خمرة العشق السقاة
وصولا تشتهي نحو المهاوي ـــــــ يقودك صاحب البصر العماة
و قرطاس الهدى يلقي يراعي ـــــــ عليه الحبر تخبره الدواة
و يشهد محنة البلوى العصاة ـــــــ و يعرف منحة التقوى التقاة
الشاعر حامد الشاعر
كن مسبحا و صلي و تضرع الى الله نداء إلى كل إنسان من أجل الصلاة و أدعو من الإخوة الأعزاء و الأصدقاء الأحباب الدعاء لي بالسداد و التوفيق و كل من يُؤْمِن بالله سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا تقبل الله منا سائر الاعمال
تعليقات
إرسال تعليق