في الشَّاطِئِ (من الشّعر السّاخر)الشاعر / حمدان حمّودة الوصيّف.
في الشَّاطِئِ (من الشّعر السّاخر)
إنِّـــي رَأَيْتـُــك مَــرَّةً بِـ"بِــــلاجِ"
يَـا مَن سَحَرْتِ القَـلبَ بِـ"المَكِيَاج"
و رَأَيْتُ ذَاكَ الخَـدَّ أَضْحَــى "لِيمَةً"
مَعْصُـورَةً، والسَّاقُ سَاقُ دَجَـاجِ
و النَّـهْدُ مَطـْوِيٌّ كـــكِـيسٍ فَارِغٍ
والفَـخْذُ"أخْ"، والظـّهْرُ كالمِنْسَـاجِ
و الـكَشـْحُ طيَّاتٌ به تَحْكي الّـذي
تَلـْقَــيْــنَـــهُ مــِن هَـائِـج الأمْـــوَاجِ
والشَّعْرُ ،شَكْلُه، مِثْلُ صَابَةِ "كَرْفَسٍ"
والصّـدْرُ محْــرُوقٌ كَــقَـلْــبِي الوَاجِــي
إنِّـــي هَـرَبْتُ لأنَّنـي لَـــمْ أحْـــــتَـــمِلْ
شَــبَـحًا وإنّي في القِــفَـارِ لـَنَـــاجِـي...
لا تَــطـْرُقِي بَابِـي فَقَــــدْ أَقـــْفَلتُه
والله ، بالمــِفـــْتَـــاحِ والمِـــزْلَاجِ...
حمدان حمّودة الوصيّف.
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل.
تعليقات
إرسال تعليق