مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

البعيد القريب بَعيدٌ أنتَ جداً عن رُبانا قريبٌ كنتَ للقلبِ الأمانا على مَتنِ الرياحِ حَملتُ حُبي ففاحَ الكونُ عطراً واحتوانا فكم مِن مَرةٍ غَنَّى فؤادي  وصاغَ لكَ الموَدَّةَ والحَنانا وكم عِشنا سَوِياً رغْمَ بُعدٍ لنَرشُفَ في تَقَرُّبِنا مُنانا أتذكرُ حينَ غِبْتَ فزادَ شوقي وخوفي أنْ تَغيبَ ولا تَرانا وغِبتُ كذاكَ عَنكَ فزِدتَ خَوفاً وعانى القلبُ والمحبوبُ عانى أتعلمُ ما الهوى والحُبُّ عندي وما الأشواقُ يا مَرْسَى هَوانا هوايَ لقاكَ يا حُبي، وحُبي  لأنتَ ، وأنتَ لي شَوقٌ تَفانَى وليليَ لا يَطيبُ بغيرِ وَصلٍ ووصلُكَ صارَ بي عَهْداً مُصانا فما أقسى التباعدَ والتجافي  وما أشهى التَّقارُبَ في حِمانا أموتُ بفرحةِ اللقيا وإني أصوغُ الحرفَ أنشدهُ زَمانا وما عبثاً كتبتُ وإنَّ حرفي  مِن الأعماقِ يَعبقُ مِن جَوَانا عشقنا الحُبَّ في ألوانًا وإنا نعودُ بهِ السنينَ إلى صِبانا وإني قد عَشِقتُكَ يا حبيبٌ ملأتَ جميعَ أركاني جِنانا مَلَكتُ فؤادَكَ الحاني وعندي  وجدتَ الحُبَّ أغصاناً تَدَا...

أطلق قيثارة الشوق بي فيتوه النغم في وتر البحور هات لي عينيك في جبين الشمس يموج فوق السفائن من لونك الفضي نور أنت اوراق الغرام والمساء الأخير وفوق ضفافك تقام تغاريد الطيور كان ميلادك شذاه ربيع السلام وعيناك قوافل من العطور والزهور عد لي من زورق الغيبوبة ومقاهي اللهب في حشرجة الأغنيات وبراح اللعب والأزاهير مثلما كنا ياحبيبي نستغرق في كحل الغرام  نبتهل فوق الحروف بألوان نبض الصدور عد لي من فراغة الحلم وأغتنم خضوع قلبي أسكن في منعطف العيون بعيدا عن الريح الجسور خذني من سحابات الجراح وأنتزع مني الجلود  طائرا فوق غصونك مستغرقا في وهج البخور في غيابك صلاتي كنوح الحمام في درب القمر كالثمل المستغرق في قشعريرة الزؤؤم والخمور تعالي نغتسل في صوامع العابدين ونقتات من الشوق هناك ياحبيبي وطن عيناك الناضرتان ومقبرة الفتور الشاعر محمد محمود

أيها الأخيار .. ما سأسرده لكم يشبه الحقيقة . لقد كذبت . أحببت وخنت . عبرت البلاد والقرون ، وغالبا ما نفيت نفسي . أدركت الشيخوخة ، غّب نهار خريفي ، واذا ارتد الوجه الي الطفولة أود قول هذه البراءة التي حرمت منها . تذكروا ! كنت طفلة مضطربة الهوية ومترنحة . بنتا كنت مقنعّة بمشيئة أب أحس بنفسه ناقص الرجولة ومهانا لأنه لم يرزق الولد ، وكما تعلمون كنت أنا هذا الابن الذي كان به يحلم ، والبقية يعرفها بعضكم ، لقد قصت عليكم بعض القصص وماهي حقا بقصص . فحتي عندما كنت مختبئة ومنزوية كانت الانباء تنتهي اليّ ولم أكن مندهشة ولامنزعجة ، كنت اعلم انني باختفائي أترك ورائي مايغذي أغرب الحكايات ، لكن بما أن حياتي ليست حكاية ، حرصت أن اصحح الوقائع وأفشي لكم السر المصون تحت حجر أسود في دار عالية الجدران داخل درب مغلق بسبعة أبواب . هذه أنا من الجنوب قادمة ، من الغسق قادمة ، من الجبل انحدرت ، مشيت راجلة ، نمت في الآبار ، عبرت الليالي والرمال ، قادمة من موسم خارج الزمن ، مدونة في كتاب ، كنت هذا الكتاب الذي لم يفتح أبدا ، ولم يقرأ ابدا ، كتبه الأجداد ، فالحمد لهم ، هم الأجداد الذين أرسلوني لأقول لكم وأعيد .. ...

"سيدتي" ابتسمي مساء سيدتي فالقمر اليوم ..جفاني احتاج نورا ابصر فيه جدائل عشقك وهوائي بياض ثغرك يشعل لي سرائج عشق تهواني .. فينوس انت سيدتي ام مدينة حب تأسرني عبلاء انت سيدتي سكنت أحشاء صحرائي من انت .. حتى ارتحل  إليك بعيدا ...  وأهجر فصولي وخلاني ثغرك مجنون سيدتي يضيء جحافل ظلماتي الحب سيدتي ابكم حتى ألمحك بلحاظي قلبي الموجوم ما هدأ مذ كنت بعمر الصبيان يثور قصيده إعصارا يطوف قلوب العشاق وأنت في الصف الأول وأنا في مدرستي الاول لبسنا بياض الألوان .. زركشنا حقول الرمان.. لونا كروم العناب اليوم العمر بنا تجول كيف تحول  عقاربه امتدت  للرأس فشاب.. خضابي الاول ..واليوم ....وشاحك أسود ووقارك بات لي أقرب ووصالك بات لي ابعد.. تزهر بحقولك أحلامي.. صباحك مطر تشريني سيدتي مساؤك عطر باريسي سيدتي .. زجاجة عطرك فارغة وبرغم الفقد  يفوح شذاك بأوصالي قلبي المفتون  لا ينسى  من كانت يوما  محبرتي من كانت يوما لي عطرا فاح اريجا في حيواتي ........... عواد المخ...

إلى كلِّ من فقد عزيزاً وتأثَّر بفقدانه و لايزالُ يحِنُّ إليهِ أهدي قصيدتي. ( حيٌّ رغم الموتْ) في كلِّ زاويةٍ أراكَ ......ولا أراكَ وأُحِسُّ صوتكَ والصدى عبر المدى وترِنُ في أذُني خُطاك وأدورُ عنكَ هنا وأبحثُ عن تفاصيلٍ ٍ هناكَ لكن بلا جدوى............فأنت مغيَّبٌ وأنا أرى طيفاً تجسَّد فاحتواكَ وأعودُ أبحثُ عنكَ في كلِّ الأماكِنِ كي أراكَ.......... فلا أراكَ @@@@@@@@@@@ عيناكَ لا زالتْ تُودِّعني........وأنت مودِّعٌ وتعودُني مثلَ الرُّؤى عيناكَ ويداكَ تلمسُني............. كما كانت وأنتَ تضمُّني وتداعِبُ الوجهَ الحزينَ......يداكَ لا زلتَ تلقاني..........ووجهُك.ضاحكٌ والثَّغرُ مبتسمٌ لدى مرآكَ طفلٌ أنا  لا زلتُ أبحثُ عن أبٍ........يحنو عليَّ فلا أرى إلاكَ لكنَّني عبثاً أحاولُ أن أراكَ.......ولا أراكَ سامر الشيخ طه

لغة الغرام يا مَنْبَعَ الإلهامِ يا مِشكاتي  أنتِ المُنى بَلْ أنتِ نورُ حَياتي لولاكِ ما نطقَ القصيدُ لآلئاً  يا أُختَ ضوءَ الشمسِ في البكراتِ لو قلتُ أنّي أُفرِغَتْ مِنْ جُعبَتي  لغةُ الغرامِ تَدَفَّقَتْ كَلِماتي أنتِ العُطورُ وأنتِ سِرُّ عَبيقِها ومِنَ الزُّهورِ شَذاكِ في البَتَلاتِ فَلِمَنْ أبُثُّ الشَّوقَ في لّيلِ الضَّنى  ومَتى أُسامِرُ ساكِنَ الشُّرُفاتِ لمتى سأبقى في عُيونكِ مُبحِراً وأنا الغريقُ بأبحُرِ الظُّلُماتِ خَرَجَ الكَلامُ منَ الشِّفاهِ مُنَمَّقاً بِوُجودِها لا تَنتَهي هَمَساتي ما كُنْتُ أوَّلَ مَنْ تَلَعثَمَ في الهَوى  فَلَقَدْ رُمِقتُ بأخطرِ النَّظراتِ يا وَيْحَ قَلبي إنْ تَفرَّقَ شَملُنا  أبكي عَليكِ بفائضِ العَبَراتِ لو قَدَّرَ اللهُ التَّلاقي بَيْنَنا  لرَمَيْتُ فاكِ بِوابِلِ القُبُلاتِ لَو تَحكُمُ الأقدارُ أنْ لا نلتَقي  لَدَعَوتُ رَبّي جابِرَ العَثَراتِ أصِلُ اللَّيالي في لَيالٍ مِثلها أحيا عَلى ألَمي وَمُعتَكِراتي وأقولُ للنَّفسِ الَّتي أرثي لَها...

كرنَفـــــــال الضُّحــــــــى / سليمان دغش سأسَميكِ الضُّحى عَلَّني أصحو مِنَ النَّومِ على هسهَسَةِ الضوءِ تهادى مِنْ سنا عَيْنَيكِ يُهديني صباحاً نَرجِسياً خارجاً للتَّوِ مِنْ حَمّامِهِ الوَردِيِّ مَزْهُواً بِقَطْراتِ النَّدى كانَ نَومي حُلُما لا يَنتهي أوْ رُبَّما وَهْماً على هَيئَةِ حُلْمٍ إنَّ نِصفَ الحُلْمِ وَهمٌ أو سَرابٌ هارِبٌ مِنْ عُتْمَةِ الليلِ إلى سِفْرِ السُّدى كُلُّ حُلْمٍ وَلَهُ تَفسيرُهُ فيما تَعَدّى لُعبَةَ التّضليلِ والتَّأويلِ في وهمِ المَرايا رُبَّما في الظِّلِ ما دَلَّ وأوحى بِخَفايا شَهْقَةِ الضوءِ على شَعْشَعَةِ القنديلِ في الرّيحِ التي تَمضي إلى رَجعِ الصَّدى رُبَّما طالَ على جَفنَيْكِ ليْلُ السُّهْدِ يُخفي وَعْدَهُ بالشَّمسِ إنَّ الشَّمسَ ميعادُ الضُّحى مَنْ تُرى أودَعَ في عَينَيْكِ بَحراً للبِداياتِ التي لا تَنتَهي يَوماً؟ كاَنَّ اللهَ أهداكِ السَّماواتِ وما بَيْنَهُما واختَزَلَ الدُّنيا على جَفْنَيْنِ سَوداوَيْنِ إنْ رفّأ قليلاً سَقَطَ الليْلُ قَتيلاً أو تَنَحّى...   فَدَعيني أرشِفُ الصُّبحَ على شُرْفَةِ عَيْنَيكِ ...

" على عرش الحاء و الباء " في أمسية قمراء يسدل اللّيل ستاره في هدوء و صفاء يأخذني الحنين إلى غيداء تفوق القمر ضياء إذا أشرقت تعانق الأرض السّماء يتلألا البحر و الميناء تغار الرّيم في البيداء تربّعت على عرش الحاء و الباء فرّت الرّاء مهزومة في انحناء غدت روحي واحة خضراء في محرابها تعلّمت احترام النّساء على أنغام طيفها يتوهّج القلم يغازل الصّفحة البيضاء تتراقص الحروف في بهاء يصهل الحبر في حضرة النّبض و الغيداء و الوفاء " على عرش الحاء و الباء" من نبض قلبي من وحي قلمي بتاريخ 25-12-2018 شاعرة الإنسانيّة كلثوم بن حمّادي

من الخُيَلاءِ كن حذراً  ... من الخُيَلاءِ كن حذراً .. غرورُ المرءِ يحصُدُهُ وكم بالناسِ من غِرٍّ .. جدارُ الوهمِ مسنَدُهُ يرى في ذاتِهِ ملكاً .. فبالشطرنجِ مِربَدُهُ وليس بكنهِهِ خيرٌ .. سوى سفهٍ يردِّدُهُ حقيقةُ أمرِهِ تجلُو .. لمن بالبرِّ يقصدُهُ ترى البالونَ منفوخاً .. ودبوسٌ يهدِّدُهُ وبعضُ النَّاسِ مُنتفخٌ .. وَديدنُهُ تَبلُّــدُهُ غرورُ المرءِ مذمومٌ .. فهل يَرقَى مُؤيِّدُهُ وكِبْرُ المرءِ خَاتلُهُ .. به قد خَابَ مقصدُهُ فرِمْ بتواضعٍ عزَّا .. فنبلُ المرءِ سؤددُهُ بسعيِك كن أخَا حلمٍ .. حليمٌ طَابَ مَوردُهُ على مولاك مُتَّكلاً .. لك المَسعى يعضِّدُهُ ... محمد جلال السيد ٢٠١٨/١٠/٢٩ ٢ تعليق

قطعة شعرية فصحى بعنوان أتانا المجد منقادا إلينا ........................................ أتانا المجد منقادا إلينا فنحن كما الزهور الباسقات وفي الدنيا لنا فخر وعز وقد وهبت لنا أحلى الصفات فنخلب لب من يرنو إلينا وتعشقنا جميع الكائنات وبين الناس نسطع كالفنار كريح العطر يعبق في الفلاة ........................ إذا ما جن ليل في ربانا ترانا كالشموس المشرقات وفي الإعطاء نحرز كل سبق ننيل الخير من قبل الشكاة وفي الأهوال لا نخشى المنايا فنحن كالجبال الراسيات ثبات كالصخور إذا وقفنا ولا نخشى السيول الجارفات ......................... وبحر الشعر صغناه شعورا كتبنا الشعر في أحلى السمات وفي القرطاس سطرنا سطورا تشع كما اللآلئ في ثبات وفي اليمنى يراع ليس ينبو يصوغ لنا جميل الأغنيات فأنشدنا بحب الله لحنا وفي الوطن وطيب الذكريات ........................................... بقلمي د . ملك محمود الأصفر

بقلمي ( شيئا فيك يسحرني ) -------------------- شيئا فيك يسحرني كم أقف أمامك أنظر اليك طويلا غارقا في تفاصيلك أرسم بريشتي ملامحا في خيالي من صورتك  وحين أخلو بذاتي أري شيئا ما يجعلني  يجعلني أشتاق اليك  ثم أعود من جديد أحمل  بداخلي حنينا يسوقني اليك فكيف جعلتيني أدمنك ؟ كيف جعلتي من  دقات قلبي همسات  ونبضات بأغنيات وفيها كلمات تعزفها أوتار قلبي ؟ كيف جعلتي مني شاعرا ماهرا  يتقن فيك فنون الكلمات  ويجيد الوصف والتعبير ؟ حتي صارت أناشيدا أبدأ بها يومي  كيف جعلتي ذاكرتي تنسي تزاحم النساء فيها ؟ فحين أتذكر بريقا لعينيك كيف جعلتي من نظرات  عيناي الشاردة بعيدا طوعا لنظرات عينيك ووجهك ؟ كم كنت أسمع كثيرا  عن الجمال وألوانه لكني حين رأيته فيك  أدركت أنه لم يكن  للجمال عنوانا غيرك فكيف قهرتي بعثرة كلماتي وجعلتي من لملمة حروفي نسيجا واحدا  فوق سطور قلبي ؟وحين أمسك قلمي بين أناملي ليكتب ويوصف فيك صفاء قلبك  فكيف جعلتي كل عباراتي ...

من الخُيَلاءِ كن حذراً  ... من الخُيَلاءِ كن حذراً .. غرورُ المرءِ يحصُدُهُ وكم بالناسِ من غِرٍّ .. جدارُ الوهمِ مسنَدُهُ يرى في ذاتِهِ ملكاً .. فبالشطرنجِ مِربَدُهُ وليس بكنهِهِ خيرٌ .. سوى سفهٍ يردِّدُهُ حقيقةُ أمرِهِ تجلُو .. لمن بالبرِّ يقصدُهُ ترى البالونَ منفوخاً .. ودبوسٌ يهدِّدُهُ وبعضُ النَّاسِ مُنتفخٌ .. وَديدنُهُ تَبلُّــدُهُ غرورُ المرءِ مذمومٌ .. فهل يَرقَى مُؤيِّدُهُ وكِبْرُ المرءِ خَاتلُهُ .. به قد خَابَ مقصدُهُ فرِمْ بتواضعٍ عزَّا .. فنبلُ المرءِ سؤددُهُ بسعيِك كن أخَا حلمٍ .. حليمٌ طَابَ مَوردُهُ على مولاك مُتَّكلاً .. لك المَسعى يعضِّدُهُ ... محمد جلال السيد ٢٠١٨/١٠/٢٩

....و....و....رحلة بلا حدود.. تأليف الفقير إلى رب السماوات والأراضين ؛ كامل حسانين  (دع الأحزان)  دع الأحزان والآهات وإستبشر أما يكفيك طلع الروض إذ يزهر؟!  أما يغنيك عن حزن وعن ألم أن الشهد من أفنانها يقطر؟!  أما يرضيك أن الله رازقنا فيمضى النيل فى روضاتنا أسمر؟!  وأن الزهر فى البستان ناظرنا فليت القلب للأزهار قد ينظر  دع الأوهام إن الورد حيانا فأمسى الورد من أفراحه عنبر  دع الأيام ما يمضى وما آت وعش بالحاضر المشتاق لا تكثر  وحيى النيل إن النيل شريان يغدو الزرع من خيراته أخضر  فقم للتو لا تبكى ولا تلم فرزق الله من عليائه يمطر  فيحيى الأرض والبيداء قاطبة فمن تلقاه غير إلهنا يشكر ترى الأنسام فى ساحاتها تمضى وإن القلب يلقاها إذا يبصر وأن الطير فى الآياك شادية لدى الآجام بديع الطير والمنظر شذى الأزهار فى الأجواء سارية وإن الشوق من خيراتها يخطر أما يكفيك أن الثغر بسام فزان الطلع والأغصان إذ تثمر  وتلك مياه نهر النيل تنساب وأن الزرع من خيراتها يغمر فقم حيى جمال الله فى كون وحيى جمال. هذا الصبح إذ أسفر ...

حريتي والمقص !! مزق أوراقي مزق  إستعمل مقصك أو لا تستعمل  حريتي لا تقاس  لست بمغفل  أكتب كتاباتي  خلجاتي  همساتي  لن يخيفني المقص  ما دمت أنبض حسا  عند ربوة الحرية أجلس  لمشاعر الآخرين ألمس  لهمومهم  لعذاباتهم  لحزنهم وبكائهم  أتلمس  إستعمل مقصك  سيدي لا تتخلف  ماض في كتاباتي  لن أبخس  مادمت أكتب الصحيح  بلسان فصيح  لا أتردد  مواضيعي متنوعة دائما  تتجدد أستشفها من واقعي  تتجسد  من حبي العميق لمن أحب  أتعهد  للشعور النابض بالحياة  أتودد  أستعمل مقصك أو لا تستعمل  عن خلجات روحي  لا .. لن أتردد .. بقلمي// صلاح الورتاني // تونس

الشــاعـر / د: سـليم أحمـد حـسـن ـ الأردن فــي ممـلــــكة حـــــــــواء.. ********************** ســـيِّــدتي إيـزيـس... إلى ابنتي " إزيـس شـحادة إلياس.. الفتــاة الفلسطينـيــة" ـ ابـنة حيــــــفا ـ التي عُــرِّيَـت بالكامل..وتــمّ نـبـش كل   جـزءٍ مــن جسدها في مطار إيـلات..   أنحني أمامك احترامًا، واعـتزازا، وفــــخـرًا بــك وبكـلّ   بنــات وشبـاب فلسطين، طليعة الفـداء والتحرير." ************************** ـ أنتِ إيـزيسُ؟ ـ أجــلْ. ـ وتعيشين بحيفا؟ ـ مولدي فيها...وبيتي حضنها... الذي أورثه الجـدّ إلى الجـدِّ... إلى الجـدِّ... إلى الأبِّ... إلى الابـنِ... إلـينـا.. وهـو أغـلى ما يـكون... مثلُ نـبـض القلب، أو نور العيون.   وسيبقى عـامرًا بالخير والحـبِّ...ونور الشـّمس... والدفء ِ... وبالجار ِ... وجـار ِالجـارْ... وسنفديه بأغلى ما لـدينا... ـ ما تقولين هراء وادّعـاءٌ... وافتراءْ... إن حيفـا، وفلسطين من النهر إلى البحر لنـا. ولأنتم يا عربْ... تافهونَ... كاذبـونَ... مدّعـونْ... ونراكم مثـلَ عـبءٍ ثـِ...