لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا -الجزء السادس الشاعر حامد الشاعر-
لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
نعطي جزاءً على الإحسان إحسانا ــــــــ نهدي بعيد سعيد الناس حلوانا
قد كنت فخري و ذخري فيه تعظمنا ــــ قدرا عظيما مدى الأمجاد أو شانا
قد صرت في أجمل الإحساس سيدنا ـ قد كنت يا صاحب الإحسان مولانا
غنى الزمان الذي ولى قصائدنا ـــــــ فيه نعيش خلود المجد ذكرانا
كالراهب الحلو أبدو الحب فيه فهل ـــــــ من تم أغدو به بابا و مطرانا
،،،،،،،
و الفكر كالتمرة البيضاء أنضجها ـــــــــ أغدو بها الليلة السوداء فنانا
كالطير يرمى سجينا في السجون به ـــ قد صرت يا مالك الوجدان سجانا
منها عيون الحبيب الخمر أسكبها ــ في كأس شعري معي قد صار ندمانا
أحداثها زهرة الأيام تذكرها ــــــــ تزداد يا أيها الإنسان نسيانا
قد غصت في الموج كالغواص صرت أرى ـــــــ في بحره الشعر ياقوتا و مرجانا
،،،،،،
حلت تباشيره شعري الجمال به ـــــ طوبى لنا في مدى السلوى و بشرانا
كنا أيا حلو أبطالا بمسرحه ـــــــــ عنا روى الدهر أحداثا و حدثانا
و الدمع أصفى من الخلجان يحرقناـ يجري نرى في بحور الشعر خلجانا
أفكار عقلي سمت أعطي إذا هو ما ـــــــ زوجت فيه إناث الحسن ذكرانا
نهدي ورودا إذا نهذي بسكرتنا ــــــــ فيه الخوى لا نرى إنسا و لا جانا
،،،،،،
في عيد ميلاده شعري جرى قدري ـــــــ طفلا جميلا مخاض الفكر أهدانا
ما للعطاء الذي يعطى نهايته ــــــــ ما قد يشاء إله الكون أعطانا
كالفلك من ريحها الأوهام يا زمني ــــ نجرى على شاطئ الأحلام مرسانا
في مغرب الأرض شمس الحب مشرقها ـــــــــ تجري نرى في بلاد الخير وديانا
دستورها دولة الطغيان أحرقه ـــــــــ أبني حواني السكارى فيك أو خانا
،،،،،،،
يروى الحجيج الأحاجي في مواطنها ـــ البارات عيني ترى للخمر دكانا
عند السكارى هي الآيات تقرأ في ـــــــــ الحانات في دينه الديّان قد دانا
مثل الأضاحي زمان القهر يذبحنا ـــــــــ عيد كبير أتى نختار خرفانا
صرنا بدون الضمير الحي فيه نرى ــــ بحر الهوى بعضنا نصطاد حيتانا
قصر الحياة المنون المر يهدمه ـــــــــ أبني على القبر جدرانا و حيطانا
الجزء السادس
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق