وداعا يا أمي --للمبدع // الجزء الثالث النهاية الشاعر حامد الشاعر

تلقيت البارحة ببالغ الأسى و الحزن نبأ وفاة المشمولة برحمة الله والدة أبونا الحبيب القس الوجيه و الشاعر النبيه جوزيف موسى إيليا الراحلة سارة موسى أده فعملت على نظمت هذه القصيدة لروحها الطاهرة ومن باب المواساة و التعازي و أعتبر نفسي ابنا لهما 
وداعا يا أمي

ترى زهرة الأرض أمي حلا في ـــــــــ ربيع الجمال لها أخذ شمي
ومن حوله نعشها طار طيري ـــــ و خالي يواسي مصابي و عمي
و من تحت أقدامها جنة الخل ـــــــ د دائي شفت بالدواء و سقمي
هي الأم مدرسة في الحياة ـــــــــ أتابع درسي و علمي بقسمي
لفي ليلة البرد و الحر دوما ــــــــ يكون إلى صدرها الحلو ضمي
،،،،،،،،
عروس الحياة الجميلة عندي ــــــــ و أمي بأحلى الأسامي أسمي
و منها عرفت معاني المباني ــــــــ أمور الحياة لها كان فهمي
مع الأهل ألقي حبال الوصال ــــــ و لا تقطع الأم في الأمر رحمي
تعلمت منها دروس الحياة ــــــــ على أمرها جاء فني و علمي
و تغفو على وجه صدري و تعفوـ بأمر الرضا عنه إثمي و جرمي
،،،،،،،
بنا قد وجدت الرحيمة أمي ــــــــ و تغشى المآسي فؤادي و تغمي
و لا أقطع الحب فيه حبالي ـــــــــ و همي لها كنت أشكي و غمي
بأحلى فنون و أغلى علوم ـــــــــ تربي فؤادي و قامت بدعمي
لأيقونة الأم قد صار نظمي ـــــــــ بألوانه الحرف قد جاء رسمي
لقد أحرقت ناره الهم قلبي ـــــــــ كما أحرقت ناره الدهر فحمي
،،،،،،
و يشتد في الحرب و السلم حزمي ـــــــ و ما خاب في أمره الحب عزمي
يبيع لفي المشترى الدهر لحمي ــ و يبلى بقبر الردى المر عظمي
كمثل الظلام الذي النور يغشى ـــــــ لنفسي إذا لم أتب كان ظلمي
و حرب ضروس لفي الشام تجري، لقد غاب يمني بها بان شؤمي
لشيطانه الجهل أجري ملاكي ــــــــ بأحجاره العلم و الحلم رجمي
،،،،،،،،
و يجري بصبري لدى العمر نصري ــــ و أقداره الموت تسعى لهزمي
و شعري شعور الأسى في فؤادي ـ و بعد الذي صار يلقي و ينمي
أتى من مخاض عسير قصيدي ـــــــ و عقري يرى في مصابي و عقمي
أيا أيها الدهر دع عنك لومي ـــــــــ أحن كطفل إلى صدر أمي
بوصم الأذى اليوم ما تم وصمي،بوشم الضنى و الأسى تم وشمي
،،،،،،
الجزء الثالث النهاية
الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفرة (من الشِّعْرِ السّاخر)الشاعر: حمدان حمّودة الوصيّف

القرار قرارك ---بقلم........ عبدالمنعم عبدالحليم السقا

سيدنا محمّد ﷺ ا.د/ محمد موسى