وطني المكبل --للشاعر المبدع محمدغيلان/اليمن

وطني المكبل في قيود بنيه
قلي متى التحرير كي نبنيه

فتشت عن هبة لأمنحه فلــم
ألقى سوى قلبي لكي أهديه

ونظرت تربته التي ضمئت فلم
أرى غير دم القلب كـي يرويه

فرميت فوق ترابه جسدي كما 
يهــوي صغيراً فوق صدر أبيه

ولثمــت تربــته أقبــل ثغره
فشممت عطرا قط لا أنــسيه

ولمحت أفقا في سماه لامعا
فاعلمت أن الليل لا يخفــيه

وبأن فجراً سوف يكسوا أرضه
بالنور في غــده الذي أتيــه

وبأن فــي أرواحــنا إحــيائه
فوهبته روحي لكي أحمــيه

فعلى دمانا سوف ينبت زهره
والماء يجري أنهــرًا يسقــيه

والأمن يحضنه بصدر حنــانه
والأخ يانظر بالرضى لأخــيه

بالحب تبنى الأرض يا أقوامنا
هلا لهذا الحــب من واعــيه

محمدغيلان/اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفرة (من الشِّعْرِ السّاخر)الشاعر: حمدان حمّودة الوصيّف

القرار قرارك ---بقلم........ عبدالمنعم عبدالحليم السقا

سيدنا محمّد ﷺ ا.د/ محمد موسى