لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا -- الجزء الثالث الشاعر حامد الشاعر
لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
فيه كتاب الهوى أعطيك عنوانا ــــــــ فيه ربيع الغنى أعطيك علوانا
في بيعه نشتري الأحلام زهرتها ــــــــ نبتاع في الحب ريحانا و قحوانا
مثل الرضيع الذي للثدي منتظر ــــــ قلبي الهوى كنت قبل الوصل حزنانا
أحتاج للشوق في قلبي أنا وكما ــــــــ بالجمر نملأ و النيران كيرانا
قد أبصرت فيه نور الحب مشرقه ـــ يغشى ظلام العمى في الهم أعيانا
،،،،،،
كالوحش في وحشة الأحزان تفترس،الوجدان أغدو مع الأشجان وحشانا
كالطير قلبي هوى فيه الهوى و غدا ــ منه لهيب الجوى مضنى و لهبانا
قد صرت خلي عليه مثل نائحة ــــــــ عمري الذي راح حسرانا و ندمانا
يزهو ملاكي مليك الجان نافسني ـــــــــ بغيا عليه أرى نارا و دخانا
بابا عريضا فتحنا في عوالمها ــــــــ الأحلام فيه نرى الأوهام أحيانا
،،،،،،
في فرن ويلاتها الأزمان تحرقنا ــــــــ نعطي لها النار أعوادا و عيدانا
كالطفلة النفس تبكي عند مأتمه ـــــــ أعطيك في عيدة حلوى و حلوانا
فيه فراش الهوى تحلو مداعبتي ــــــــ في وصلها نحتسي كأسا و فنجانا
للروح يحيي ربيع الحب يا جسدي ـــ في متعة الجنس طفلا كنت شهوانا
لولا زهور الحمى ما سال نحلتنا ـــــــــ من شهدها عسل بالعطر قد لانا
،،،،،،،
شقيقة الزهرة النعمان أقطفها ــــــــ دمعا لها في الهوى أهدي و نعمانا
شيطانها يرقص الدنيا الهوى طربا ـــ فالنفس فيه هوت نشتاق نسوانا
و النفس مثل البغي الفحش تعشقه ـــــــ أضحى لها الدهر ملعونا و لعّانا
مثل المسيح الذي نرجو قيامته ــــــــ إني ترى العين صلبانا و قضبانا
أشعاره المبدع الخلاق يبدعها ـــــــــ يعطي طباقا ترى سجعا و أوزانا
،،،،،،
و العقل كالخبزة البيضاء تنضجها ـــــــــ خميرة العلم فيه صرت فرّانا
حذوي حذا الدهر مثلي صار منشده ــ شدوي شدا كان غضبانا و حردانا
سحرا و عطرا ربيعي بان رونقه ـــــــ ربعي ترى فيه تحصينا و أحصانا
كأس الهيام الحلال المحتسي طربا ـــــــــ فلا أرى فيه تحريما و حرمانا
كالسارق القلب مني الحب يسرقه ــ فيها لصوصا أرى أرضي و زعرانا
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق