ذَبُلَتْ زهورِي ...للمبدع - _ مثنــى يوسف علي. _ الرحــااال.
ذَبُلَتْ زهورِي ...
______________________
مِـن أَيْنَ أَبْدأ يَا قَصيــدُ جِرَاحِي
وأنا الَّذِي بِكَ قَد كَسَـرّتُ جَنَاحِي
**
يَا لَيْتَنِي قـَد كُنــتُ قَبلك مَيتــاً
لتطوفُ رُّوْحِـي عَالــــم الأرّوَاحِ
**
لَكِنَّهَا عَادَتْ إِلَـــيَّ فَعَــــادَ لِّــي
حُزْنِي وَهَمِّي فِي مَهـَبِّ رِياحِي
**
قَد كُنْتُ فَضَّلتُ المَمـاتَ لِأنَّهُ
ما ذُقْتُ يَومَاً قبلــــــه أفرَاحِي
**
مَاتَت كَقَلبِي منذُ بِدء ولادَتِي
وَحَيَيّـتُ لَكِن دُونَ أَيِّ سَراحِ
**
وَحدِي يُكَبلُنِّي الأسّى وكأنّنِي
طَيرٌ سَئِمتُ مَذلَّــتِي ونُواحِي
**
ذَبُلَتْ زهُوري واسّتَبد بي الهوى
مَاعَاد تُشْرِقُ شَمسهُ بِصَباحِي
**
____________________
_ مثنــى يوسف علي.
_ الرحــااال.
_5/8/2018م.
تعليقات
إرسال تعليق