وداعا يا أمي --للمبدع// الجزء الثاني الشاعر حامد الشاعر
تلقيت البارحة ببالغ الأسى و الحزن نبأ وفاة المشمولة برحمة الله والدة أبونا الحبيب القس الوجيه و الشاعر النبيه جوزيف موسى إيليا الراحلة سارة موسى أده فعملت على نظمت هذه القصيدة لروحها الطاهرة ومن باب المواساة و التعازي و أعتبر نفسي ابنا لهما
وداعا يا أمي
و جمعي شتاتي جرى في حياتي ــــــ و قبل وفاتي يرى وجه لمي
لعلي أنا بالشفاعة أحظى ــــــــ نظمت القوافي بعزمي و حزمي
و نار الأسى الجلد تشوي و تكوي ـــــــ يذوب مع الدهر لحمي و شحمي
و وقع المنون كوقع الجنون ــــــــ كتاب الحياة له فيه ختمي
و عن صدرها الأم كالطفل يجري،فطامي لمن قبل رشدي و فطمي
،،،،،،،
على جمره الغم و الهم أمشي ـــــ بلا وجه دعمي على أمر رغمي
يدي بالقيود كأني غريق ـــــــــ نهارا جهارا بوحلي و يمي
و تجري دموعي بهمي و تهمي ــــــ غلامي رسولي إليكم و يلمي
كأني سجين بسجن حياتي ـــــــــ و أكتب من خلفه الظهر رقمي
على وجه ظهري بدهري حملت ــــــــ دنايا الخطايا أبوء بإثمي
،،،،،،،
بدنيا الشرور يغيب السرور ــــــــ و ظلمي لنفسي يكون و ضيمي
لأزهار أمي و أشجار أمي ـــــــ عشقت أقول قصيدي بزعمي
على وجه شيطانها الأرض سبي ــ جرى يا ملاك السماء و شتمي
و ألقي سلامي بفحوى كلامي ـــــ و حربي تركت و أعلنت سلمي
رفيع العماد أنا في البلاد ــــــــ و للأرض و العرض كالليث أحمي
،،،،،،،
و يحلو التغني بأخلاق أمي ـــــــــ على دفتر المجد و الخلد بصمي
كعقد نضيد بأحلى القوافي ــــــــ و أغلى المعاني لقد جاء نظمي
شديد مصابي عديد عذابي ــــــ هو المشتهي القبر بلعي و هضمي
و أمي لأهرامه المجد تبني ــــــــ بعمري لبنيانه الموت هدمي
عماد قوامي و تعلي مقامي ـــــــــ وقاري تراءى لديها و حلمي
،،،،،،،،
كمثل السواقي زماني يدور ــــــــ لأمري جرى في لياليه حسمي
بنار الأسى القلب يحمى و يدمى ــ و يهوى لمن شدة الريح ردمي
رماني زماني بنار البلايا ــــــ لها في مدى الشجو و الشكو يحمي
و مدحي لأعلى صفات الحياة ــــــــ لأدنى سمات المنى كان ذمي
إذا لم لها الأم أنعي بشعري ــــــــ يكون بعار الأذى المر وصمي
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق