مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

خيبةُ الموتِ ... شعر : مصطفى الحاج حسين . لا يُغِيظُ الموتَ إلَّا الشِّعرُ وَلِهذا القَصِيدَةُ تَختَارُني وأنا أختارُ شَكلَ الفَضَاءِ لِأُطلِقُ شَمسِي في عُتمَةِ الأَبجَدِيَّةِ الزَّمَنُ كَائِنٌ يَمشِي دُونَ التِفَاتٍ والشِّعرُ مَحَطَّاتٌ وَمَرافِئٌ واستراحةٌ للأجنِحَةِ الموتُ غايتَهُ السُّكونَ والشِّعرُ توَّاقٌ لِلْتَفَجُّرِ ولِلْتَبحُّرِ وَلِلْانعِتَاقِ وَلِهَذَا .. يُرسِلُ لي الموتُ في كُلِّ لَحظَةٍ تَحذِيرَاتِهِ الّتي لا أخَافُهَا حتَّى وإنْ غَدَرتَ بِي يا مَوتُ سَتَذكُرُنِي رَغماً عَنْ قَسوَتِكَ كَتَبْتُ على جَسَدِكَ حَيَاتِي ودَسَسْتُ في جِيُوبِكَ أوراقي وعلى ظَهرِكَ عَلَّقْتُ حَقِيْبَةَ كُتُبِي فلا مَوتٌ إلَّا أنتَ يامَوتُ ولا خُلُودٌ إلَّا لِلْشُعرِ والشُّعَرَاءِ يَكفِيْكَ أَنْ يَهرُبَ النَّاسُ مِنكَ وَيَكْفِي الشُّعَرَاءَ التِفَافُ الفَرَاشَاتِ مِنْ حَولِهِم أنا شَّاعرٌ سأُلحقُ بِكَ الهَزِيمَةَ خُذْ جَسَدِي المُتَهَالِك مِنِّي خُذْ نُدُوبَاتِ عُمُرِ...

وردة  ياسمينة  بيضاء  زُرعت في غير محلها ابت الاستسلام  ثارتْ  فعبرت عن شذاها مدت رأسها ويداها تحدتْ  قاومتْ لتنشر عطرها ليملأ ارجاء المكان  بأريج رائحتها الفتان ليبقى الياسمين ابيضاً عطراً مهما مرت عليه الايام  ولو زُرع في غير مقام ✍ د.سؤدد يوسف الحميري / العراق

حملت زادي وداعا للفراق فهل يجدي الوداع و يطفي جذوة بدمي بحرقة قال شوقي يا معذبتي اليك عدت وقلبي يقتفي ألمي واحر قلب أسير العشق كم ظلموا واودعوه سجون الهم والسقم قسرا اعيش هنا في كل زاوية تُكبل الروح في قيد الأسى الأثم هاعدت يا غربة القلب الذي نزفت  منه الجراح فيانار الجوى اضطرمي أكلتِ من جسدي من سالفي وغدي و عصف ريحك ترميني من الهرم باكورة العمر في غلواء بسمتها كأنها وقعت في كف منتقم اياك والمنتهى ان رمت جنته الموت دونك كن كالورد وابتسم هذا الفراق الحزين المر صيرني طفلا رمته سهام الدهر باليتم علي عبدالله القيسي

قبلك ماعرفت الحياه **************** للشاعر : عماد زايد *************** لما رأيتك عرفت كيف الدنيا ؟ جميله وكيف ضحكة لمحياك وأنا أذوب فى مشاعرى ومشاعر قلبك تكتب حكاياك كدت أصرخ فيك لولا خجلى دموع الشوق تحملنى لهواك وهل عرفت فيا شديد نبض لما طفت بطيف محياك ؟ صحيح عرفت كيف حبك بقلبى ؟ كدت من فرطه أرتمى بصدرك كذبت كل أعضائى لما غابت فطيفك غلب كل أعضائى بقربك ************************* (من ديوان : قصاصات ورق ) للشاعر : عماد زايد حقوق النشر محفوظه

امراةٌ من غير كوكبِ بها يجتمع الحُسن والبهاءِ عنقودها ياسمينٌ الحب منه يفوح عطراً عيناها شفقٌ ترسو إليه القلوب شفغا بأضلعها نقشت الوفاء حتى أضحى بها مستقرا امراةٌ تغفو روحها ساكنة تُسقط بسحرها جُرماً تسرق بفتنتها ارواحاً وان أشعلت قناديل قلبها لبت لها النجوم اشراقاً امرأةٌ تعزف بخطواتها الاشجار اغنيةً بها الجمال يُلحن حفيفا امرأةٌ كالنبع نقيةً تنهال من وصفها القصائد غزلا امراةٌ تريد لها رجلاً ليس ك باقي الرجالُ تريده رجلاً تنتفض تحت اقدامه الارض رهبةً وتتوقف لحضرته الأنفاس اجلالا ومن رحمته ترافقه الحيوانات  وتغني له الطيور شعرا رجلاً ما عايشه زماناً ولا مكانا رجلاً أنجبته امرأةٌ  احظى بحب قلبه دوناً عن باقي النساءِ رجلاً يسرق مني الروح ويخترق كالشهيق انفاسي  # بقلمي .هبةتنيرة # HebaTannira

إليك غاليتي: وعلى هدير الشوق جـئـتـك ِمدنـفـاً والـقـلب يـحـمـل وردةً فـــواحــــهْ وحروف شعري بالعطور رششتها حـمـلـتْ إليك ِمشـاعري الصداحـهْ يـاغـادتـي..... لـمـا أراك سـعـيـدةً يـنـساب دمـعـي مـعـلـنـاً أفــراحــهْ هـيـَّا تـعـالي يـاحـبـيـبـةُ.... أقـبـلي قــلـبــي يـعـانـي هـمـَّهُ وجـراحــهْ يـبـكـي ويـصـرخ يـائسـاً مـتـألِّـمـاً والطـيــر مـحـزونٌ يـعـيـد نـُواحـه هـيـَّا اسعفيه ففي الحـنـان شـفـاؤه ردِّي إلى الـقـلب ِالعـلـيـل ِمـِراحـه مــازال جـرحـي نــازفـاً ومـمـزقـاً فـمـتى بـربِّـك ِترحمـيـن صـيـاحـه بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 29\8\2018

----------* إضاءات *----------- الفرقدانِ والقمرْ ....... كم يبحثانِ عنِ سمرْ ؟ فأنتِ نجمٌ في الدّجى وضمنَ ليلي قد عبرْ وأنتِ شمسٌ في الضّحى كم تشتهي منّي ، الصّورْ ؟ وهلِ الثريّا ، مثلها ؟ تبدو إذا غاب ، القمر !! فلمثلها دون النّسا خفقَ الفؤادُ ، وانتحرْ أرجو لقاها لحظةً !! حتّى ولو وقتُ السّحرْ ماحيلتي في حبّها ؟؟؟ أرجو الإجابةَ ، ياقدر !! -------------------------------------------------------- بقلم الشاعر : حسين المحمد ----- سورية حماة --- محردة -- جريجس ٣٠/٨/ ٢٠١٨ ٤ تعليق ١ مشاركة

من منا لايبحث عن السعادة؟؟؟ كتبت / شيماء حجازي مهما عصفت بنا الهموم وتكاثرت بنا الآلآم ... فلن ننحني ولن ننكسر . الأيام تتبدل وتتغير لن يظل الألم قابع بداخلنا وستنقشع هذه الغمامة عنا يوما ، هكذا علمتني دروس الحياة لا شيئ يبقي طويلا معنا ، سيتغير ويتجدد مهما طال وأخذ منا ما أخذ، ربما يفاجئنا القدر بأشياء تدهشنا لم تخطر يوم ببالنا ، كم عشنا لحظات سعيدة وانتهت لم تبقى وقتا طويلا ، لكننا مررنا بها واستمتعنا بلحظات جميلة، تركت أثرها إلى الآن لن تنسى ظلت راسخه في عقولنا وأمام أعيوننا ، فهذا مايجعلنا ننتظر السعادة أن تطرق بابنا كما طرقت قبل ذلك، وكأنها تبحث عن مكاننا، إلى أن تجدنا يوما ، لتغمرنا وتحيي ما تبقى منا ، نعيش على أمل اللقاء بها ، نراقبها من بعيد نتمنى قربها ، لكنها ستأتي حتما في وقتها، فى أجمل صورها لتعوضنا عن تأخيرها وثقل خطواتها، تعود محملة ما يجبر خاطرنا ، من أجل بسمة قلوبنا ، لذلك سننتظرها مهما طال غيابها وعنادها .  تركت قلوبا تئن من فقدانها وأرواح تدمي من جرحها، الجميع ينتظرها ، أناس تاهت دروبهم ، وكثرت الهموم على أكتافهم،  لا يشكون من حياتهم ،...

قالت:سأكتب قصة حبنا حتى النهاية قلت:انت للروح الغاية وأنت لي احلى رواية فكيف للرواية ان تكتب شيئا" وقد كنت حروفي قبلما كانت كتابة ويفرح كل بيت مهجور طبعا" اذا قرر الحسن ان يطرق بابه وكالغيم اذا زار أرضا"عطشى فهو وحده القادر على أن يحولها لأجمل غابة فلا تسأليني أي سؤال وقد علمت يا قلبي أنني اضعت في عينيك مليون إجابة أسامة أيوب

جربتُهم كلهُم لا واحداً مِنّهُم عرفَ واياي كيف يكون الوفاء فتعال الي .. واخترنني لتعرف حقا ..انني افضل مايٌجَربُ من اصدقاء واذ كان من حقكَ ان تسلكَ درباً ويكون غرامك الله وعشق.. حركاتك تزيد اشواق .. وصالك حاءٌ اتتْ لقربك وهي تشتاق لباء وانا الذي وربك اعشق لسكنى شركك عمرا منحته اقدارك هيا واعزه بلقاء ! سهامك .. انفاسك روح سعت .. لودادك افعال عينٍ.. ملاذك غنت بشوقٍ .. غرامك قالت ولا لحظهم اني هنا .. لحظك والبقاء من دون شك .. وحياتك كل ويهوى .. دربك امر واوله .. قرارك عيونك .. حنانك منهن والله .. كل شفاء من نظرة وعشقتك يامن وترجمني صبرك اني هنا الا بك كل الذي اود .. رضاءك هيا واسمعنني اجمل الذي تحمل من نداء ها واذ اتزين .. لكلامك روحا واصلها ..همساتك تنبض وهاتف حبك من نقاء يلفها لنقاء ! ايامك .. خذها لك اني ومذ .. وعدتك قمر انا .. وعرفتك شمس ولا من بعدها نجم يشق عنّان سماء !! عدنان القرشي بغداد ٢٠١٨/٨/٣٠

( صوره ))) نارٌ تَلَظَت فَوقَ ستيني  وَإشتَعَلَ ألوَجدُ بِها يَكويني وَرَغمَ عِلمي إنَكِ وَألحُبُ لَيسَ سِوى لَعِبٍ وَتَسكيني لكِنني أذكُرُ طَعمَ ما أسقَيتِني  مِن شَهد مَعسول الرضاب بَين ..(١) وَأودُ لَو يصفى لي ألدَهرُ مَرَةً وَأقطفُ ما حَوَت تِلك ألبساتين أثمارها أينَعت وَأورَقَ ألزَهرُ عَن فُلٍ وَنسرين . . شاهَدتُها تَملِكُ كُلَ الصفات تَميزاً كالشهبُ يَسطَعُ نوراً في بَراكينِ وَتَمايَلَت طَرَباً غيرَ آبِهَةٍ بِما تَسَبَبَت مِن قَطع ألشَرايينِ رِفقاًوَصِدقاً أن تَزيدي تَمَعُنَاً فَأنتِ وَألناس مِن ماءٍوَمِن طينِ (١)بين - بينَ ألشَفَتَين  ألشاعر سعود عبدالعزيز ألدوسري ٢٠١٤/١١/١٨

هوانُ الهوى _______البحر : الكامل أخذ مُضمر جرحُ الأحبَّةِ كُلُّهُ ألَمٌ ___يا ليتهم في هجرِهِم سَلِموا وأنا الَّتي لا أرتضي ألَماً___في الحُبِّ أو وصلاً بِهِ سَأَمُ حبِّي لهُ طعمٌ وذاكَ سنىً___لاما يُضيءُ لغيرِ مَن قَدِموا  والهجرُأحرزَ خنقَ أوردةٍ___ذاكَ الجوى ممَّن لنا رجموا ما كنت مُبتعداً ولي أرَبٌ___ في كُلِّ من يهوي ومن ندِمُوا  ................. هل بالوشايةِ كُنتَ مُنفتلاً ___عن وصلِ من تهوى كمن شتموا يا صاحِ إن تهجُر فذا بطَرٌ___ إذ بالتَّحرُّرِ منكَ لا أَلَمُ كانَ القضاءُ وقد بُليتُ بِهِ ___ فالحُبُّ حُلمٌ ما لهُ حَرَمُ ماذا جنت عيني وقد ذرفت___منها المدامِعُ وارتوى السَّقَمُ فارحل كما شاءت لنا سُحُبٌ___في ظِلِّها تحثو لمن حُرِموا ................ أينَ الكرامةُ والهوى مرضٌ ___والعقلُ زينةُ من لهُ صرموا ذاكَ التَّذلُّلُ لا يُناسِبُنا ___ من عِزَّةٍ للنَّفسِ قد صُدِموا  لا عاشَ مُتَّبِعاً هواهُ ولا ___ من حادَ عن دربٍ لمن رَسَموا  وعلى النَّبيِّ صلاتنا ورَدَت___تَتْرى ومن في الحجِّ قد غنموا صلُّوا عليهِ ومن دعائِهُمُ ___ يا...

* أبجـديَّةُ القبـلاتِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين . أقطِفُ من أنفاسِـكِ الدُّنيـا وفضاءً يتلألأُ بالقصائدِ وبحوراً تَمورُ بالنَّشوةِ فأركُضُ على بساط الضَّوءِ أراقِصُ النَّدى وأتزَلَّقُ فوقَ الغيومِ قلبي يتدفَّقُ بالموسيقا يصطحبُ الفراشاتِ إلى الوردِ الأرضُ تورقُ بظِلِّكِ الشَّمسُ ترتدي اْسـمَكِ والقمرُ قنديلَ غيابِكِ أرتشفُ من راحتَيكِ الهنـاءَ ومن عُنقِـكِ المَـدى وفي نبضِـكِ أزرعُ الآفاقَ وهمـسَ النَّسائمِ أنـتِ نواةُ التَّكوينِ بذرةُ الضَّوءِ وأجنحةُ المسافاتِ وقامةُ الزَّمـانِ أنـتِ مسكنُ الخلودِ وبهـاءُ الأزلِ أبجـديَّةُ القبلاتِ وسنـابِلُ الأنـاشيدِ وبهجـةُ المـاءِ في السَّمـاءِ ، اسمُكِ الجنـَّةُ و على الأرضِ، ندعوكِ سورية * مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

بلادي ///////////////                         بلادي جنّةُ الفردوسِ تبقى وفيها الخيرُ دوماً سوف ألقى وفيها الحبّ يزهرُ يارفاقي ونبضُ القلبِ فيها كم تبقّى ؟ بلادي زهرةٌ حمراءَ تبدو بدمعِ العينِ نرويها وتُسقى فأرضُ الشّام نعرفها جميعاً فكم دقّت رؤوسَ البغيِ دقّا ؟ وسيفُ الحقّ يلمعُ في رباها يشقّ الأرضَ والباغينَ شقّا فمن ترك البلادَ بغيرِ حقٍّ فما نال المراتبَ ماترقّى ومن باع البلادَ ولا يبالي فأولى أن يموتَ اليومَ شنقا ترابُ الأرضِ يرفضهم جميعاً وضمن الرّمسِ شيئٌ ماتبقّى /////////////////////////////////// شعر : حسين المحمد / سورية / حماة / محردة ---------- جريجس 26/8/2018