تسنيم يا بنت الحلال -- الجزء الأول الشاعر حامد الشاعر
تسنيم يا بنت الحلال
عروسي ملاك الحسن بنت الحلال ــــــــ تشع دلالا في جلاء الجلال
كبدر أطلت في سماء العلى ترى ـــــــــ بأحلى كمال في تمام الجمال
و كانت لسودا البيض صارت بنوره ــ و يعطي السنا الزاهي ينير الليالي
و أهدي لها وردي و ودي و قبلتي ـــــــــ و طابت بأيام الغواني الغوالي
جميل محياها بمحيا حياءه ــــــــــ بشوش ضحوك مثل وجه الغزال
،،،،،،
كمثل الفراش الحلو طافت بواقعي ـــــــــ أراها بأحلام الكرى أو خيالي
له خاطري تغري و تغوي لناظري ـــــــــ شفاه التي أهوى كمثل الهلال
يرى شعرها الفينان يلقي عبيره ـــــــ و ينساب من أغلى و أحلى الرفال
و تروى أساطيري بمغنى ملاحمي ــــ ربيع الهوى أضحى حديث الأهالي
أنا السيد الفادي مخلص قومه ـــــــ كبدر الدجى أبدو جميل الخصال
،،،،،،،
تغير حالي مذ رأيت عيونها ـــــــــ و تشغل بالي كان كالربع خالي
و عني كشمس لا يغيب شروقها ــــــــــ به ما عرفنا قط وقت الزوال
سرابي أرى في قفر تيهي و غفلتي ـــــــــ و يسري جنوني في الهوى أو خبالي
شرابي المصفى في تماهي كؤوسه ـــ يرى في ليالي السكر عندي بزالي
سكرنا بسكر الحب حتى ثمالة ــــــــ و تجري السواقي في حقول الدوالي
،،،،،،،
و ألحانه شعري تغني حبيبتي ـــــــــ و بستان أشواقي بديع الظلال
و أرقص مثل الطير في شدو نغمتي ــــــــ،بعرس الهوى و الحفل أهدي عجالي
بأفقي سمائي قد هما منه أرتوي ــــــــ و يجري بحلقي مثل ماء زلال
بعطر الورود الحمر تندى رسائلي ـــــــــ و تلقى إلى تسنيم بي لا تبالي
كطفل يريد الأم حن لصدرها ـــــــــ تعالي إلى صدري و لما التعالي
،،،،،،،
أقاتل أعدائي و دائي و أنت لي ـــــــــ دوائي و فيه الدهر يجري قتالي
و ماذا عساني أفعل القلب إن هوى ـــــ و ماذا دهاني في هواكي و مالي
كمثل الموالي العشق بالدهر أهله ــــــ وفي دين مولاتي أرى مثل والي
و يبعث طيري أو حمامي رسائلي ــــــــ جوابا متى أعطى أنا عن سؤالي
فكوني سكوني أو سكوت سكينتي ــــــــ بسلوى كفاحي أو ببلوى نضالي
،،،،،،،
و كوني كما أهوى حياتي و أشتهي ـــــــــ لدائي و أعدائي دواء نكالي
و عانيت من بلوى مصابي و علتي ـــــــ و يلقى لمن حمّى كياني سعالي
هلال الهدى قد هل في أفق ليلتي ــــ سرابي أرى في التيه أو في ضلالي
يطير براقي في سماوات رحلتي ـــــــــ يكون لمن أرض لأرض ارتحالي
و أقطف من بستان شعري خمائلي ـــــــــ خبالي بدنياها سرى أو خمالي
،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق