تسنيم يا بنت الحلال -- الجزء الرابع النهاية الشاعر حامد الشاعر
تسنيم يا بنت الحلال
و حي على سلوى فلاحي بفجرها ـــــــــ أنادي بكل الشوق مثل بلال
شغفتي فؤاد الصب حبا و قد هفا ــــــــ شغلتي أيا تسنيم فكري و بالي
و تلقي أساطيري أغاني قصائدي ـــــــــ و أعطي بلا حصر معاني مثالي
و أمني بإيماني و شكري وطاعتي ــ و خوفي بعصياني أرى في الأعالي
جفوني فما نامت جنوني أصابها ــــــــ بطول سهادي في ليالي انشغالي
،،،،،،
و إني على عهدي و وعدي لغيرها ـــ فما كنت مولاتي العروس الموالي
بخمر الهوى فاضت و حبلى كؤوسها ـــ و أبغي بقربي لا ببعدي وصالي
عيوني بدمعي قد همت من فواجعي ــــــ و رعد مصابي كالسحاب الثقال
و في مذبحي المذبوح كالديك بالحسا،م بالهاتف المحمول أجري اتصالي
بأقصى خبالي في خيالي و لوعتي، لعن واقعي يجري و يسري انفصالي
،،،،،،،
كراعي كأني في مناحي قفارها ـــــــ و أسعى على رزقي و أرعى جمالي
و أحلى نساء في وجودي عروستي ـــــ أرى فيه ربات الهوى و الحجال
و ترقص لي أحلى الصبايا بفرحتي ـــــــــ أغني أناشيدي بعرس احتفالي
نعيم وصالي لي بعادي جحيمه ـــــــــ يرى لا يطاق اليوم فوق احتمالي
لها في ربيع العشق مني عشيقتي ـ صفات العشيق الحلو يجري انتحالي
،،،،،،
أغني نشيدي ثم ألقي قصيدتي ـــــــــ و شعري بدنياها حياتي ارتجالي
يصاد فؤادي في شباكي أنا الذي ــــــــ على أرضها ألقي شراك احتيالي
كمثل خريف جاء من بعد صيفه ــــــــ و يجري لفي أقصى محالي حوالي
بجو العلى الأفكار كالطير سافرت ـــــــــ و تحمل أسفاري بدهري بغالي
أطير كصقر في سماء الأعالي ـــــــــ يكون بنفع العلم نيل المعالي
،،،،،،،،
بدين الدنى خيري و شري تصارعا ــــــ و ألقى صريعا في صراع النزال
همومي أراها في سراب فواجعي ـــــ و ترمى على صدري كمثل العوالي
نعيم لأصحاب الهدى و اليمين و ـــــــ الجحيم لأصحاب الهوى و الشمال
و مهما جديدا قد بدا في بهائه ــــــــــ بوجه المنون العمر كالثوب بالي
أطير كصقر فوق أعلى جبالي ـــــــــ قصور العلى أبني بأغلى تلالي
الجزء الرابع النهاية
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق