مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

سأنقشُ في القريضِ أريج زهرٍ وازرعُ في الثرى شعراً جميلا _ سيذكرني القريضُ بكلِّ أرضِ بأني شاعرٌ مثلي قليلا _ سيذكرني بأنني كنتُ عبقاً فأدخل في القلوب بلا وسيلا _ ستذكرني عكاظٌ للأنامِ بأني قد صنعتُ المستحيلا _ ومربدُ سوف تلقي على الأنامِ قصائدي تُلقِها جيلا فجيلا _ وكلُّ الكونِ سوف تقولُ عني فذا مروانُ ليس له مثيلا #قلمي

شاعر وعنفوان ......... خلق الله طائرا أسكنه في الذرى قيل عنه طيرا كاسرا يرفض ذل القيود لن يباع ويشترى كان في السماء صقرا ملعبه الفضاء تارة يصعد نحو الذرى وينقض نحو الثرى وذات يوم إلى القدس رنا فأبصر المسرى أسيرا بكى الصقر على ما جرى ولعن أمة نسيت تاريخها ونسيت من كان بالبراق قد سرى النار سارت في الخليل وما درى والدمع يغرق الجليل وما درى الصقر ظل حائرا وعاد يطير القهقرى لا بد لهذي الأرض أن تعود وأن تتحررا والعرب كديدان الثرى أيا طيرا كن  خلقا نافعا قلبك قاس كالصخور وشموخ كالصقور وهيئة مثل البشر وعطرا كما الزهور أغمض الصقر عينيه وأستفاق في الخليل شاعرا ...... بقلم شريف العسيلي فلسطين

الحقيقة الزهراء جاءت على وعدٍ لها الزّهراءُ فتفرّقَت من نورِها الأنواءُ وتفرّدَت في مهجتي عن غيرِها فالغيرُ ظِلٌّ زائلٌ وفناءُ الشمسُ قد سطعت وبانَ بنشرِها من فيضِ نورِ المِنّةِ الأشياءُ وبدا الذي قبلَ الظّهورِ وبعدَهُ في الحُكمِ إن حقّقتَ ذاكَ سواءُ وهمٌ تركّبَ في معالمِ كونِنا من فوقِ وهمٍ فوقَهُ الإغفاءُ فالنّاسُ في نومٍ ويرفعُ سِترَهم عند الوفاةِ فتُوقَظُ الأحياءُ فيرونَ أنّ اللهَ خالقُ فعلِهم وبأنّهم في ملكهِ الضّعفاءُ وهو الغنيُّ بذاتهِ عن خلقهِ والخلقُ مهما جمّعوا الفقراءُ النّارُ لا تؤذي بذاتِ لهيبِها والحقُّ ... لا يروي العطاشَ الماءُ والقطعُ في وصفِ السّيوفِ وغيرهِ محضُ المجازِ يقولهُ العقلاءُ فاللهُ خالقُ فعلِنا وصفاتِنا ولنا بشرعٍ تُنسَبُ الأخطاءُ من فضلهِ خَلقُ الجميلِ ونَسبهِ للمؤمنينَ وكلُّ ذاكَ عطاءُ فتميّزوا في وصفِكم عن وصفهِ وينالُ علمَ صفاتهِ السّعداءُ فإذا عرفتَ الوصفَ لُذتَ بذاتهِ وبدت بمشهدِ خلقهِ الأسماءُ معراجُ روحي في شهودِ جلالهِ وجمالُ وصفِ صفاتهِ الإسراءُ مصطفى م...

وجعي  .. ماذا أصوغ عن الأوجـاع ما أصفُ ؟  وأعنفُ الحزن فوقَ النبضِ يعتكفُ  .. ماذا سأكتبُ للأحبـاب عن ألمي  وكيف أسرد عن ذاتي وأعترِفُ  .. ماذا سـأقرأ في عينيك يا وجعي  وقد تفشت بكَ الأنَّـات والرجفُ  .. عجبتُ من حَالِك الأيـام تشملنـا  عجبت كيف بها أودت بنا الصدفُ .. فقلتُ للقهر ، من أرساك مدرسـةً  على القلوب ؟ وأنت البؤس والكَلفُ  .. وقلتُ للجور ، من يا جور مزقني  من الذين بهذا الكون بي خَسفوا  .. من الذي عـاث فوق الروح مُنتكبـاً  ومن بوجهي ودربي كان لي يقفُ  .. تصدَّع الرأس من قولي واسئلتي وما انتهيت فأنَّى ينتهي التلفُ .. #تغريد_عبدالرب_سيف

قصيدة باللهجة البدوية .......................... مزيونة  ................... ............. هامت بالعشق ومن الترياق غيث، خلخلت بسوارها. اشواقها تهدر كالرعد، وأنوار بتسطع من خمارها. والريح وأن عصفت، نضيضها بالروح لفحة شتا والخافق لحن ربابة، يطلق بحور القصيده من خيامها. شيما، والقرط لولو، من نجوم السما حلق مصنوع، سبحان الخالق لما جمل بالحلم، الماس و تدثر خميل بلحافها والقلب من شافها، هلل وتدلل، وانتفخت بيه العروق، ينتظر من خمر العشق نبيذ، يرتشف الشهد من شفافها. والمرار، يقلب حلو، لما تعصر الماس دمعها بوح، عصفور وتدبق بالصدر، معلول مغلول، يطلب الشفا من اهدابها. وان أقبلت بدر، حرير خدها مبتهج، ابيض مصنوع، والشمس من تطلع بتطلب دفا، بتلتحف بلباسها. والعيون برق تلمع زرق، من السما بتصطفي قداحها. والحاجب بوشم ممهور، بأسود مكحول، جمال وزاد الوانها. مخلوقة من طين ولا من ذهب، والله ما ادري ولا من برعم غض مياس تفرع ورد، من الشفق انوارها. محمومة يا اماي، ولون الدم على الخدين ...

الشكوى لمرآتي وقـفـت أمــام مــرآتـي أكـفكف بعـضَ دمعاتي وأشـكو الهمَّ مـن بؤس ٍ لـهـا أروي حـكايــاتـي فـقـد أخلصتُ في حبِّي ظننت الحبَّ مـنـجـاتي فـإذ بـالـيـأس ِيـقـتـلُني ويـحـرمُـنـي مــلــذَّاتي فـقـد أحـبـبـتُ طاغـيـةً عـلى يـــده ِنـهـايــاتـي حـبـيسةُ سـجـنـه ِدومـاً وكانـتْ تـلـكَ مـأسـاتي هوتْ للأرض ِوانكسرتْ مـن ِالأحــزان ِمـرآتـي لـمـن أشـكو أغـالـيـتي ومَـنْ يـدري بـحـالاتي دعـوتُ الله يـنـقـذُنــي فـحـبـلُ الله ِمـنـجـاتـي سـيـرعـاني ويـحفظُني ولـن آسى عـلـى ذاتـي كــريــمٌ أنــت يــاربـِّي فأسـعـدْ لي نـهـايـاتـي وكنْ عوني على زمني فـوحـْدُكَ تـعرفُ الآتي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 26\6\2018

الملاك الغائب يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى  آهِ آهٍ لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ عَنّي أبْعَدَكْ  في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى  وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا  إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما  عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي  لو لِمَكْروهٍ بِقَلْبي عَصَفا يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي  بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي  سامِراً دَمْعا...

* عَاهَدْتَني يا غُصْنُ أَنْ لا تَنْثَني عَنْ حُبِّنَا ، وبِفَيءِ قَلبي تَعْتَني . وَتَرَكْتَني أَحْسُو الجَوَى وَتَأَسُّفي لَمَّا جَفَوتَ بِقَسْوَةٍ وَ مَنَعْتَني . أَجَهِلْتَ حِينَ قَطَعْتَ وِدَّكَ خُلَّتي وَمَكَارِمِي الفُضْلَى وَرَوْعَةَ مَعدِني . وَاللَّهِ لَنْ تَلْقَى الأَسَى في خاطِري أَو أَنْ تَرَى دَمْعَ النَّوى في أَعيُني . يَبْكِي الفَتَى عَمَّنْ يُعِزُّ مَقامَهُ لا مَنْ يَخُونُ وَأَنتَ هَا قَد خُنْتَني . لَو كُنْتَ تَعرِفُ أَيَّ قَلْبٍ خُنْتَهُ مَا قُلْتَ لِيْ : إنِّي نَسِيْتُكَ فانْسِني . وَأَنا المُطِيْعُ وَذُو الكَرامَةِ قَد نَسَى قَلْبي هَوَاكَ فَلا تَعُدْ أَو تَنْحَنِ . مَا كُنْتُ يَوماً خَاضِعاً بِمَحَبَّتي مُتَذَلِّلاً وَ أَنا بِمَا عِنْدِي غَني . إنِّي كَرِيمُ الطَّبْعِ لَكِنَّ الوَفا وَالصِّدقَ أَسْمَى مَا مَلَكْتُ بِأَمْزُني . مَنْ خانَ صِدقَ مَوَدَّتي أَهْمَلْتُهُ وَالكَاذِبُ الأَفَّاكُ لَيْسَ بِمُؤمِنِ ✍ نبيل الصالحي ...

ولـكِ أن تختــاري ... شعر : مصطفى الحاج حسين . لعلّكِ لا تقرئينَ احتراقي ولا تحسين بعذاباتي قلبي ليس من حديد ليحتمل ظلمتَكِ تآكلت روحي من آهتي وأنتِ تتسترين بالابتعاد ويلٌ لصمـتِكِ ماذا فعل بي ؟! ويلٌ لقلـبِكِ الذي لا يرقّ كم موتاً عليّ أن أموتَـهُ ؟! وكم قصيدةً ينبغي أن تنزفَـني ؟! وكم كوناً عليه أن يتسعَ لِـدمُوعي ؟! ضاقت جراحي من الجراحِ وسكنَ القهرُ أنفـاسي أعطني قلبي لأمضيَ بعيداً عن قيودِكِ و رُدي إليّ روحي المغروسةَ في أرضِكِ أطالبُكِ بكـاملِ عمـري سَرقتْـهُ جداولُ سرابِـكِ هـاتي لي نبضي لملميهِ عن أسوارِكِ وأجهِـزي على شَغَفي أَحرقي لهفتيَ الممدودةَ نحوَكِ وابتـُري لي أصابعي كي لا تكتبَ عنكِ ضعي لموتي فيكِ حَـدّاً أَسكِتي نوافذَ أحلامي وأغلقي عَلَـيّ قبـري ربما بَعـدَ ألـفِ سنـةٍ يهدأُ حبُّـكِ بداخلي وتنبتُ أشجـارُ النـدى مِن تربـةِ حنيني خُـذي سقوطي واْستَنِـدي عليـهِ خُـذي أحـرُفي وَقُـوداً وتَدفّئي .. ليـت قلبَـكِ يعرفُ الأبجديةَ وكم أشتهي أن تكونَ لروحِكِ آذانٌ .. تسمعُ دَوِيَّ اْنهزامي .. ...

حرم الجمال أخذ الهوى من خافقي خفقاتي وبخطرةٍ قد أُحرِقت خطراتي شيءٌ من السِّحرِ الخَفيِّ بخِفّةٍ لَمَسَ الفؤادَ فأُلهِبَت لمساتي وبهمسةٍ شعريةٍ شعرت بها أنسامُ صدرٍ صدّرت همساتي زدني بصَبِّ العطرِ عَطِّر صَبوتي ودعِ الهوى يلهو بكلِّ صفاتي من لم يَعِش في الحبِّ عاشَ بغيرهِ فاختر لقلبكَ في الحياةِ حياتي خذني إليكَ وخلِّني في صَحوةٍ واسمح لنفسكَ باستباحِ سُباتي ذرني بصحراءِ الوصالِ مواصلًا يسري سرابُ الصَّبِّ بالصَّبواتِ أخلو فلا يخلو لَطِيفُ خيالهِ قد طُيِّبَت من طِيبهِ خلواتي حَلَّت وحَلَّت فالحياةُ حياتُها أفدي حبيبةَ مهجتي بحياتي وإذا حلفتُ بأنني أنسى الهوى  حَنَثَت وسالت دمعةُ الخلجاتِ لا تطلبي مني دليلَ محبةٍ دَلُّ الهوى يُغني عنِ الطلباتِ لكن له الأعراضُ تَعرِضُ للفتى فيصير كهلًا مُثقَلَ الحركاتِ فالعينُ تعمى والخدودُ تَشقّقت والصّدرُ يَرجفُ رَجفةَ السّكراتِ الظَهرُ يُظهِرُ ضَعفَه عن حَملهِ  والشَّعرُ يرفعُ رايةَ الأمواتِ سَكَنَت بكُلّي فاستكانَ لها الأنا وسكينتي باحت لها سكناتي ...

القدس جرح الوطن النازف ****************** الحياة كالاوتار  تعزف لحن الحياة  تقف بين القال والقيل  .لتدق أبواب القلب ابواب جراحنا مهما نزف الجرح واشتد الالم فلن تبكي عيوننا لاننا جسد واحد وقلب واحد  وجرح واحد مبتلانا اعظم من جرحنا كلها لنا كأنشودة العزف لنا الأرض و السماء لنا الأبواب و كل المفاتيح لنا وكل الدنيا لنا لاننا اصحاب حق لن تمنعنا كل الدنيا  فهدفنا كرامتنا وعزتنا اوطاننا وقدسنا هو ديننا وحبنا للوطن هو اصل  عروبتنا فلا تخافوا علينا من  موتنا او قتلنا فأرواحنا تزف في  العلياء عند ربنا يكفينا فخرا اننا  جنود الله في قدسنا  نحمي اواصل الوطن بشموخ  رغم ظلمنا هذا هو اصلنا عربي مسلم.... مسيحي فهذا هو شرعنا فلسطيني ولدة لكي احمي عروبتنا وعلى اوتار القلب سأعزف لحن  حبنا للوطن العربي  رمز كرامتنا فلنوحد معا كلمتنا لتحيا فينا نخوتنا وتنتصر الإرادة بقوة وحدتنا *********** الشاعر انور موسى 22/6/2018 فلسطين غزة ا...

حماة // في قصيدة : تيهي حماةُ مع الجمالِ جمالا كالبدر يعلو في السّما يتلالا ! وترنّمي كالطّيرِ غرّدَ ضاحكاً يشدو على فنن الوجودِ خيالا يشدو بلحنٍ ثمَّ يصمتُ تارةً وأنا بحبّك قد طرحتُ ، سؤالا ماحيلتي والحبُّ أرّق مهجتي ؟ حتّى تبسّمَ ضاحكي مختالا إيهٍ حماةُ فإنّ قلبي عاشقٌ!! ياعاشقاً هلّا ترومُ ، وصالا ؟ خذني إلى العاصي أكحّل مهجتي عند الحديقةِ ، أكتبُ ، الموّالا لأقولَ إنّي في الصّبابةِ هائمٌ والقلبُ يخفقُ نبضهُ يتعالى هذي حماةُ فهل نظرتَ لغيرها ؟ أنّى نظرتَ عبيرها ، يتتالى كيما أحكّم نظرتي بجمالها وأهيمُ عشقاً قد يصيرُ سجالا هذي حماةُ مدينتي هيموا بها وتربّعوا عرشَ الجمالِ كمالا حتّامَ أبقى هائماً في حبِّها ؟ في حبّها إنّي كتبتُ مقالا الله يحفظُ شعبها بل أهلَها إنّي لأدعو أن يجيبَ ( تعالى ) تبقى حماةُ مدينةٌ سحريّةٌ وبها لعلّي ، أُحسنُ الأقوالا ------------------------------------------------------- للشاعر : حسين المحمد /...

شام الهوى: بـلادُ الشامِ حاميها  إلـهُ الكونِ راعـيها  إذا مازارها ضيفٌ فلا أحـدٌ يـجاريـها  وكلُّ العرْبِ تعرفها  بـديـعٌ كلُّ مـافـيـها لأهـلـيـها علامـاتٌ كرامٌ هـم أهـالـيـها بـلادي لاأرى أبـداً  جمـالاً قد يضاهيها  ألا يـاربُّ فاحفظْها  وصنها من أعاديها قـديـرٌ أنـت مـقـتدرٌ فجدِّدْ عهدَ مـاضيها بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 21\6\2018

لِعَينَيكِ خالِدَه  ................ وَصَفتِني يا حَبيبَتي أميرآ للكلام  فَوَحيُ عَينَيكِ هُما رَمزَ السَلام سَوادٌ وَحَوارٌ لا يُضاها  حارَت الاشعار وأختَلَفَ الكَلام أسَروني جَعَلو مني أديب  وَكَذا الالحاظ سِهامآ عَ الدوام أيُ بَحرٍ أنتَقي شِعراً لها  بَحرُ عَينَيكِ كَبيرأً لا يُظام نَظرَةٌ يَأتي لِقَلبي سُحرُها  أيُ سِحر قَد حَوى شوقُ ألحَمام أسكَرَتني حينَما صارت بِقَلبي  يا سَلامَاً صِحتُ مِنها يا سَلام  الشاعر سعود الدوسري  ١٤/٦/٢٠٠٧

(ليت المنايا) رغم العِناد وجُرحاً دامياً فيني  أشتاقُ وجهكَ يابدراً يُضاويني  من يسمعِ الأه مني من يُردّدها ومن يداوي جراحي من يُواسيني  إن كان للبينِ في مُهجتي ألمٌ  للغدر سيفٌ يُمزّ ق في شرايّني  ماذنبُ قلبي رحى الأيام تعصُرهُ  ذنبي أني عَشِقتُ كالمجانينِ  إختارني الحُزن درباً طاب مَسلكهُ وعن السَعادة قد تاهت عناويني  إحترتُ في الأمروالأفكارتخذُلـُني  ليت المنايا على عجل توافيني  *فارس العُرسُوم 23/1/2018

شغف إنْ بَقَلْبي طارِقٌ طَرَقا مِنْكَ في ظُلْمٍ لَهُ سَحَقا تَكْسُرُ القَلْبَ تُحَطِّمُهُ آهِ لَوْ في حُكْمِكُمْ وَثِقا رُبَّ خِلٍ عابَهُ شَغَفٌ  جَفْنُهُ بالدَّمْعِ قَدْ غَرِقا صامِدٌ حيناً فَكَيْفَ بِهِ  يَأْلَفُ التَّعْذيبَ لَو ْصُعِقا ظالِمي لامُتَّ مِنْ غَضَبٍ أعْشَقُ الظُلْمَ وَلَوْ حَرَقا العَنا مِنْكَ لَهُ شَجَنٌ  فَطَمى حَتّى غَدى زَلَقا طَعَناتُ مِدْيَةٍ غُمِدَتْ بِشِغافِ القَلْبِ فَاخْتُرِقا حَيَّرَ الألبابَ مَقْصِدَهُ  مِنْكَ أوْ مِنْ كُلِّ مَنْ وَمَقا رُبَّ كَأْسٍ كُنْتُ أجْرَعُها بِشَقائي حُكْمُهُ سَبَقا لَكَ حُبّي غَيْمَةٌ حَمَلتْ  غَضَباً إنْ رَعْدُها وَدَقا عِشْقُهُ بِالذُّلِّ يَمْلِكُني  وَفُؤادي ذُلَّهُ عَشِقا دائماً لِلْقَلْبِ تَطْعَنُهُ  طَعْنَةً نَجْلاءَ إنْ خَفَقا م.بكري دباس