قصيدة الشاعر عبدالسلام الصالحي بعنوان حب تملك خافقي
حُبٌّ تَمَلَّكَ خافقي دَهرا
فغدتْ جميعُ جوارحي سَكْرى
ثَمِلَ الفؤادُ بهِ ومَكَّنَهُ
قلبي وصارَ دمي لهُ مَجْرَى
وإذا نظرتُ لأيِّ فاتنةٍ
ألقى خيالا منه في الأخرى
هل ياترى عيني له خُلقتْ
أمْ أنهُ ألقى لها سحرا
أم ياترى عيني بها كِسَفٌ
أم قد غَدتْ عن غيرهِ سِترا
مَلّكْتهُ أمري ومملكتي
وكأنّهُ في مُلكِه كِسْرى
ماذا أقول وكيف ينصفهُ
قولي ولو دوّنته شِعرا
فبدونه عيشي غدا ضَنَكا
وكأنني قد تُهْتُ في صَحرا
إني أراني قَطرة عَبرتْ
كفَّ السبيل وقد جرى نَهْرا
زرعَ الوفاءَ بداخلي وإذا
ما رُمتُ غدراً لم أجد عُذرا
من رامَ نيل الغدرِ عاجلهُ
سيف الوفاءِ وثوبهُ أعرى
من الكامل الاحذ المضمر
✍🏻 عبدالسلام الصالحي
تعليقات
إرسال تعليق