( من قصيدة " بين حمى البحر ونافذة الندى"- ديوان ظلّ الشمس ) للشاعر سليمان دغش
لَكِ أَنْ تَمُدّي إصبَعَيْكِ إشارةً للنَّصرِ
فالأَقمارُ تَرْصُدُ مَوتَنا في كُلِّ زاويَةٍ
وَتَحْتَرفُ الإثارَةَ في رِهانِ الدمِّ
لا تُخْفي دُموعَكِ
إِنَّها مَطَرُ الحَقيقَةِ في ضَبابِ الموتِ
يَنْدى الصَّخْرُ تَحْتَ رَذاذِهِ الصَّيْفيِّ
إِنْ سَقَطَ الرَّذاذُ
يَئِنُّ تَحْتَ لهيبِهِ وَيَلينُ
أَيُّ حَقيقَةٍ أَجْلى مِنَ الدَّمعِ المُقدَّسِ
في مَرايا العَيْنِ ؟
ظِلُّ الوَحْيِ مُرْتَبِكٌ عَلى عَينيْكِ
كَمْ وَحْيٍ
سَتَذْبَحُهُ بِخِنْجَرها العُيونُ ؟!
لَكِ أَنْ تَمُدّي إصبَعَيْكِ إشارَةً للنَّصرِ
فَوْقَ ضَريحِهِ
يَكْفيهِ أنَّكِ فيهِ
أَوْ يَكْفيكِ أَنَّهُ فيكِ رَغْمَ الموتِ
لا ريحٌ سَتَأْخُذُهُ بَعيدا عَنْ هَواجِسِ قَلبِهِ المَحْمومِ
في أفُُقٍ رَمى للبَحرِ نافِذَةَ النَّدى
ما أَضْيَقَ الأُفُقَ الذي لا يَفْتَحُ الشُبّاكَ للرؤيا
لِكَيْ تَلِدَ المَدى !
( من قصيدة " بين حمى البحر ونافذة الندى"- ديوان ظلّ الشمس )
سليمان دغش
١٤ ساعة
لَكِ أَنْ تَمُدّي إصبَعَيْكِ إشارةً للنَّصرِ
فالأَقمارُ تَرْصُدُ مَوتَنا في كُلِّ زاويَةٍ
وَتَحْتَرفُ الإثارَةَ في رِهانِ الدمِّ
لا تُخْفي دُموعَكِ
إِنَّها مَطَرُ الحَقيقَةِ في ضَبابِ الموتِ
يَنْدى الصَّخْرُ تَحْتَ رَذاذِهِ الصَّيْفيِّ
إِنْ سَقَطَ الرَّذاذُ
يَئِنُّ تَحْتَ لهيبِهِ وَيَلينُ
أَيُّ حَقيقَةٍ أَجْلى مِنَ الدَّمعِ المُقدَّسِ
في مَرايا العَيْنِ ؟
ظِلُّ الوَحْيِ مُرْتَبِكٌ عَلى عَينيْكِ
كَمْ وَحْيٍ
سَتَذْبَحُهُ بِخِنْجَرها العُيونُ ؟!
لَكِ أَنْ تَمُدّي إصبَعَيْكِ إشارَةً للنَّصرِ
فَوْقَ ضَريحِهِ
يَكْفيهِ أنَّكِ فيهِ
أَوْ يَكْفيكِ أَنَّهُ فيكِ رَغْمَ الموتِ
لا ريحٌ سَتَأْخُذُهُ بَعيدا عَنْ هَواجِسِ قَلبِهِ المَحْمومِ
في أفُُقٍ رَمى للبَحرِ نافِذَةَ النَّدى
ما أَضْيَقَ الأُفُقَ الذي لا يَفْتَحُ الشُبّاكَ للرؤيا
لِكَيْ تَلِدَ المَدى !
( من قصيدة " بين حمى البحر ونافذة الندى"- ديوان ظلّ الشمس )
تعليقات
إرسال تعليق