(( قنديل ذكراكِ ))بقلم الشاعر : حسين المحمد
(( قنديل ذكراكِ ))---/ قصيدة /
قد قال مانعُ * في إحدى قصائدهِ
( وحدي مع الليلِ لانجوى ولا أملُ )
وأردفَ العجزَ في قولٍ يروقُ انا
( وأنتَ عنّي بعيدٌ كيفَ أحتملُ )
في شعرِ مانعَ* كم ذاق الفؤادُ أسىً ؟
ُلكنّ هذا الأسى في طعمهِ ، العسلُ
عواصفُ الشّكّ كم باتت تؤرّقني
لتتركَ الأمنَ في جفنيَّ يغتسلُ !!
تفجّرَ الشّوقُ في أوتارهِ نغماً !
يرّحلُ الكونَ لكن ليس يرتحلُ
فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً
حصادها ياسمينٌ من دمي ، ثملُ
كم قد دهتني بهذا الحسنِ صاحبتي ؟
في كونها عبثا تمشي ، وتنتقلُ
ميّاسةُ القدّ تمشي في مرابعنا
فيها الصّفاتُ وفيها الحسنُ يكتملُ
إنّي أقولُ لها في كلّ ثانيةٍ :
قنديلُ ذكراكِ في الظلماءِ يشتعلُ
قنديلُ ذكراكِ باقٍ ضمن ذاكرتي
هو الدواءُ لجرحي حينَ يندمل
-------------------------------------------------------
** إشارة إلى زميلي الشاعر الإماراتي :
() مانع سعيد العتيبة () شاعر مرموق
وله قصائد جميلة في شعر الغزل *
--------------------------------------------------------
بقلم الشاعر : حسين المحمد -------- سوريا حماة -- محردة - جريجس 9/10/2018
تعليقات
إرسال تعليق