مخلص العالم السيد المسيح -- الشاعر حامد الشاعر

مخلص العالم السيد 
المسيح

و منتصرا قام لما يهودا ــــــــ تحدى و ينجح دوما النجيح
بمجد الأعالي المجيد السعيد ــــــــ ببيع السماح لديه السموح
برفع الصعود البرايا الشهود ــــــــ بأعلى سماء العلى يستريح
و وجه السحاب الذي ماؤه في ـــــــــ دروب الحياة يسيح القريح
،،،،،،،
و كالنهر يجري و تملأ منه ــــــــ سدود لطول المدى و النضوح
لنا كلْمة الله تلقى الفروح ـــــــــ فؤادي به في الرواح الرؤوح
بدار الدنى الناس جرحى و بوحى ــــــــ و تشفى بطيب يديه الجروح
و يروى به ماؤه العذب عطشى ــــــــ و يشبع جوعى يسود المسيح
،،،،،،
و حزب الملائك يثنى عليه ــــــــ لحزب الشياطين يهجو الفضوح
و قد ساد أريوس صدقا وحقا ــــــــ و يعطى له في الليالي الذروح
و هذا المسيح الذي سوقه من ـــــــــ أتاه جنى الربح يربو الربيح
كماء جرى أو يسيح المسيح ــــــــ إذا ما أتاها الحياة الفتوح
،،،،،،
و سيح الحياة بموتي يسيح ــــــــ و ريحان روح ليعطى و شيح
و دنيا الدنايا جناح الذباب ــــــــ له لا تساوي و عنها يزوح
مجيء المسيح بطول انتظار ــــــــ أنا جرح جسمي و روحي يقوح
،،،،،،،
يكون ختاما مليك الملوك ـــــــــ و يخلصنا من مسيخ المسيح
و في مجلس الحكم للتاج يعطى ــــــــ جوازا بدنياه يسري الفسوح
و تحت جناح الملائك يأتي ــــــــ لمن نوره الحلو تزهو السطوح
،،،،،،
و لما يكون المسيح الرئيس ــــــــ على أورشليم المسيخ السطيح
له هيكل الظلم يهوي بدنيا ــــــــ فدين الشفيع الرفيع الصحيح
بفصح اليهود و فصح النصارى ــــــــ شهود لساني بشعري الفصيح
وهادٍ بشارة عيسى و مهدي ــــــــ يرى سوف يأتي تطول الشروح
،،،،،،
غدت في المدى الحلو تبنى لدينا ــــــــ بقول و فعل الصريح الصروح
به في جنان الخلود المسيح ــــــــ بريح فيوم التلاقي المروح
إلهي تقبل صلاتي عليه ــــــــ ترى توبتي من ذنوبي النصوح
نعيم الجنان بطيب يفوح ــــــــ سموم الجحيم بزهم اللفوح
،،،،،،
الجزء السادس النهاية 
الشاعر حامد الشاعر
إهداء لكل الذين أحبوا السيد المسيح من مسلمين و مسيحيين و أتباع الديانات الأخرى بصفة عامة و بصفة خاصة إلى نيافة القس الأب الحبيب جوزيف موسى إيليا و الشاعر الكبير و القدير و الذي علمني كل علم نافع و أصيل و كل فن بديع و جميل و الذي جمع اسمه ما بين ثلاثة أسماء أنبياء جوزيف نسبة إلى يوسف الصديق في حسنه و جماله و موسى كليم الله في قوته و بأسه و إيليا أي إلياس في رحمته الذي حارب عبادة الأوثان و كبيرهم بعل
والله أعلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سفرة (من الشِّعْرِ السّاخر)الشاعر: حمدان حمّودة الوصيّف

القرار قرارك ---بقلم........ عبدالمنعم عبدالحليم السقا

سيدنا محمّد ﷺ ا.د/ محمد موسى