المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2018

أمنية ... شعر : مصطفى الحاج حسين .

أمنية ... شعر : مصطفى الحاج حسين . لو أنَّ يَدَكَ تدقُّ بابي سيبتسمُ البابُ ويفردُ لكَ جناحيهِ وينفتحُ لكَ أثيرُ الضَّوءِ وتمدُّ الجدرانُ لكَ أياديها لتصافِحَ قُدومَكَ وينحني بلهفةٍ وتقديرٍ بلاطُ العتبةِ لدخولِكَ يرحبُ بكَ هواءُ المسكنِ ويتجدَّدُ عِطرِهِ طواعيةً وتضمُّكَ الحجراتُ بشغفٍ مؤثّرٍ تُقَبِّلُ أنفاسَكَ الآرائكُ وتشمُّ بهاءَكَ المرايا وتركضُ نحوكَ كتبي لتقبِّلَ وقارَكَ وتلثمَ جبينَكَ الورودُ النَّوافذُ سترشُّ عليكَ الفرحةَ والسَّتائرُ لن تخفي بهجتها وستتأهَّبُ الكؤوسُ للترحابِ بشفتيكَ والخبزُ بالنَّشوةِ لملامسةِ أصابِعُكَ سيغتسلُ الماءُ مراراً قبلَ أنْ تشربهُ والقهوةُ ستكونُ راعشةَ السُّخونةِ الملاعقُ ستختارُ أفضلَ مَنْ يمثَّلُها والصُّحونُ تتنافسُ بضراوةٍ لدرجةِ التَّحطُّمِ لتنالَ شرفَ تقديمِ الطَّعامِ السَّقفُ بغبطةٍ سيظلَّلُ سُمّوَكَ الأرضُ بعشقٍ ستحملُ طهركَ الكهرباءُ بخشوعٍ ستلمِّعُ نعليكَ والمزهريَّاتُ سيرمقنَ وجهكَ بخفرٍ وأنا أغالبُ دمعتي وأنتظرُ دوري في البكاءِ على صدرِكَ كلُّ هذا سيحدثُ لو ...

بنونِ النّهار - الشاعر المبدع حسين جبارة

بنونِ النّهار  -----------  وَعدْتُكِ حُبّاً بعمقِ البحارِ  أصيدُ لاجلكِ أغلى المحارِ  بحجمِ السماءِ وعدْتُ هياماً  يصوغُ الحياةَ بوهجِ الأُوارِ  فأنتِ الحبيبةُ صرحٌ تعالى  وأنتِ الطّوافُ وطُهرُ المزارِ  وعدتكِ حاءً قرينةً باءٍ  أغنيكِ بوحاً بصوتِ الكناري  حلفتُ بفاءٍ ولامٍ وسينٍ  بطاءٍ وياءٍ بنونِ النّهارِ  لكِ القصرَ أبني رخاماً عتيقاً  وآتيكِ زهراً وإكليلَ غارِ  وأبعثُ غيثاً بساحِ جهادٍ  يُرَوّي الحقولَ بيومِ البذارِ  أبثّكِ شوقاً بدرعِ افتداءٍ  لأجلكِ أفدي لفكِّ ألإسارِ  وأُهْديكِ عِشْقاً وصبحاً رقيقاً  سنيناً أُقَضّي لتحريرِ داري  مدينةَ عشقي وإسراءَ ليلي  لقدسِكِ أعْرُجُ رغمَ الحصارِ  وأقصاكِ أكسو حريرَ شغافي  أُقيمُ الصلاةَ بكلِّ اعتبارِ  حسين جبارة -ايلول 2015

خدٌّ تورّد --للشاعر المبدع عبدالسلام الصالحي

خدٌّ تورّد محمراً من الخجل كأنه الوردُ في إشراقة الطللِ وأسقطت جرة كانت على يدها كي تختفي وأنا كالشاربِ الثملِ فألهبت خافقي من حُسنِها وغدا قلبي يَدقُّ طُبولَ الوصلِ في عَجلِ وأنشَدَ الحُبَّ شِعراً في مَفاتِنِها وقالَ لَما رَنَتْ يا مُنتهى أملي مُذْ خَطَّ حَرفُكِ شِعراً صرتُ مُفتَتِناً وخَرَّ في الحُبِّ وَلهاناً بكم جَبَلي أيا سُعادُ براني منكِ ما كَتبتْ  يداكِ فلتمسحي دمعي من المقلِ رأيتُ حاءٌ وباءٌ ثمّ ما لَبِثا أنْ غُيِّرَ الحبُّ حبساً في سما زحلي قدكان خطُّكِ يشدو حين أرقبُهُ  لكنَّ صدُّك لي يُفضي إلى أجلي عبدالسلام الصالحي ْ

لا معنى لها ......./أدهام نمر حريز.

صورة
لا معنى لها ... ............./أدهام نمر حريز. في رأسك توابيت لتواريخ ميتة أصوات من هنا وهناك  تجيد التسكع على ناصية الفجيعة تأخذك بعيداً لعالم أخر الجنون سيده المطلق  الهواء هناك يتكلم , يرقص , يهمس يرفع ثوب الخفاء ليكشف عن سيقان الحقيقة تداخلت الألوان في صراعها اللون الأبيض فضت طهارتهِ كغصن مهجور  الطيور الجميلة لا تقف على لسانك  شيء ما دائماً يسقطُ على أعتاب الظلال بهدوء تغادر السكينة عالمها الصاخب  الجَلَبَةُ تعمي خيط الضياء الوحيد كالشموع الزاهقة من الظلام تنطفئ الحكمة الكلمات تتحول الى نباح لا معنى له ............../أدهام نمر حريز-بغداد 2018/4/2

اكذوبه كبري --الشاعر عطاالله خلف

صورة
العدل بالارض اكذوبه كبري وعزمت اني بالنزال اقاتله .....................قبيح الوجه قوي شديد سانازله حتي اخر قطره بدمي ...............واني فوق العند جاسر عنيد اني قد بايعت الموت بكبرياء ............. لاءجل الانجمي اموت شهيد بصدري العاري انزع اضلعي ........لامجال لتراجعي ولو كنت وحيد او ارشق سهامك بمهجتي .............شامخ انا والموت حق الوعيد قد يكون جرحي ينزف ..............فالتنزف كل الجروح بالمزيد العدل بالارض اكذوبه كبري .....................ككهل اصم ضرير قعيد تنام الخلق والاجفان طابقه ..................والنوم بجفني كافر طريد وابتسم بمكر ذلك الئيم ...........اسود الوجه ذات احساس بليد له وجهان متقلب حقير .....................حل كما شاء وكما يريد قد غرب من زمن طويل ...............وجاء مسرعا يلهث من بعيد ياليته بشر حتي اغلبه ..................قحط الماء بحب الحصيد عطاالله خلف

عودة الذات -- الشاعر محمد غيلان

عودة الذات جلست بين القبور لأخذ بعض العظات أقلب الطرف فكرا على جميع الجهات فلم أرى غير صمت حوى جميع اللغات وفيه درس بليــغ لكــل مــاض وآت أن الحــياة غرور تضج بالمــغريات وأن للمــوت يوم لكل حي مُــوات جرى شريط خيالي عليا بالذكــريات ذكرت ما كان مني من زلة الهفوات فسال دمع رجوعي جمرا على وجناتي وزاد خفق فؤادي في قوة الضربات هنا تعالى شهيقي يجتر من زفراتي رأيتني فوق نعش مــقيد الحــركات والناس قد أنزلوني للقبر في لحــظات حثوا التــراب عليــا  لكي يواروا رفاتــي هنا تحسست نفسي بصحوة من ســبات رجــعت حقــا لربي وعــدت فيهــا لذاتي

زمــــن العـــودة .....الشاعر _ مثنــــى يوسف . _ الرحـــــااال.

زمــــن العـــودة ..... _________________ أنــا والقلـــب دوماً باختــلافِ ولا أدري علــى ماذا يجــافي .. فأسألــهُ ويجهـــلني جوابــــاً وينسى سرعةً دهر اعتكافي .. حسودٌ يا هوى العُشاق قلبـي وها أنــا ذا أُترجم باعتـرافي .. عشِقتُ نعم وأهوى الف غيدٍ ولوعٌ ذبت من زمنِ التصافِ .. إذا حاولت أهجــرهُ لِأنســــى أعود اليه من بدءِ انصــرافي .. فألقانـي أسيــراً في خيالــــي وجُند الحب خلفي باصطفافِ .. يلوحُ خيــال من بدرٍ تجلـــى فيرشدنــــي الى تلك الفيـافي .. بلادٌ ما بهـا حــربٌ وفيهــــا حبيبٌ من لماه شهدُ ارتشافِ .. له فضــلٌ وإحسـانٌ عظيـــمٌ ومنهُ إليه تُبحر بي القـــوافي .. _ مثنــــى يوسف . _ الرحـــــااال. _ 20/4/2018م.

الحزن الدَّفين - الشاعرة القديرة زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام

الحزن الدَّفين_______البحر : الكامل المقطوع الرُّوحُ ترقُبُ سُرعةَ الأيامِ___من عمرنا تُفني وبالإقدامِ وتطيحُ بالجِسمِ المُعنَّى خِلسةً___ لتَطيرَ صوبَ مُحقِّقِ الأحلامِ في جنَّةٍ فيها الخلودُ مُفرِّحٌ ___ لا خوفَ بعدَ البعثِ من إبهامِ يا ربِّ قد ذابت حشاشةُ مهجتي___وسئمتُ ما عانيتُ من آلامِ .................. هذي الطُّيورُطليقةٌ في جوِّها___ رزقُ الكريمِ مُلاحِقٌ كهيامِ في شاطئِ الأحلام تاه مُؤملِ___ بتأمُّلِ الأطيارِ ... والإنعامِ إنَّ البِحارَ بها كسحرِ مُراهِقٍ ___ مُتَقلِّبٍ في ساحةِ الأوهامِ حامت نوارِسُ فوقَ رأسٍ مُثْقَلٍ___ بالفكرِ والأحلامِ والأيامِ ................... تلهووتمرحُ حولَ من دحرت___ دنيا الخلائقِ من ذوي الأرحامِ ظُلمٌ وقهرٌ وانتقاصُ كرامةٍ ___ لا ما تناست جوقَةَ الإفطامِ في البُعدِ تَرسُمُ جنَّةً وعروسَةً___لاعيشَ في صبرٍ مع الإصرامِ يا بحرُجئتُكَ والحياةُ تَشُدُّني ___ أملاً ... بتغييرٍ ... لِكُلِّ مقامِ ................. لا لن يدومَ الحزنُ في قلبٍ خلا___من وهمِ عاصِفةٍ كحُلمِ مَنامِ هذا الجمالُ مُفتِّحٌ لصدورنا___ من بعدِ م...

الأديب والناقد علي البدر والتحليل النقدي لقصة " ألنمور في اليوم العاشر" لزكريا تامر

صورة
علي البدر والتحليل النقدي لقصة " النمور في اليوم العاشر" لزكريا تامر 1) التحليل النقدي: وأنا أتفحص مفاصل السرد، تذكرت موقفاً مع أحد طلابي الذي كان يصغي إليَّ بتركيز، عندما استعرضتُ تصرفات بعض الحكام في استغلالهم شعوبهم باعتمادهم على سياسة التجويع وخلق الأزمات المفتعلة لجعل المواطن يلهث ليل نهار من أجل توفير متطلبات العيش الكريم لعائلته، فقلت وقد لاحظ أحدُهُم مقدار الثورة التي في أعماقي. أجل.. أَجِعْ كَلْبَكَ يُطِعْكَ. وهنا نهض متحمساً وكأن بركانا يتفجر في أعماقه: عفوك يا استاذ. أجِعْ كِلبَك يأكلك. كانت ذراعه اليمنى مرفوعةً وهو يشير بإصبعه بحماس ثم جلس صامتاً. وحسب معطيات السرد المتناغمة مع عتبته وأيضاً النتيجة التي أوصلنا إليها الكاتب، لابد لي من تحريف القول إلى: أجع نِمرَكَ يأكلك، فالنمر في النهاية لن يبقى نمرا،ً كما سنرى.  وبذكاء استعمل القاص النمر كسيمياء symbol تكسوها هالة من الكبرياء والشموخ واستطاع باستدراج حواري dialogue، قُطِعَ أحيانا بحوار داخلي مع النفس monologue ، بعيد عن تعقيدات السرد القصصي، أن يوصلنا الى الترويض التام للنمر. ولاضير من إكسابه الصفة الب...

خدٌّ تورّد محمراً من الخجل،،،،للشاعر المبدع عبد السلام الصالحي

خدٌّ تورّد محمراً من الخجل كأنه الوردُ في إشراقة الطللِ وأسقطت جرة كانت على يدها كي تختفي وأنا كالشاربِ الثملِ فألهبت خافقي من حُسنِها وغدا قلبي يَدقُّ طُبولَ الوصلِ في عَجلِ وأنشَدَ الحُبَّ شِعراً في مَفاتِنِها وقالَ لَما رَنَتْ يا مُنتهى أملي مُذْ خَطَّ حَرفُكِ شِعراً صرتُ مُفتَتِناً وخَرَّ في الحُبِّ وَلهاناً بكم جَبَلي أيا سُعادُ براني منكِ ما كَتبتْ يداكِ فلتمسحي دمعي من المقلِ رأيتُ حاءٌ وباءٌ ثمّ ما لَبِثا أنْ غُيِّرَ الحبُّ حبساً في سما زحلي قدكان خطُّكِ يشدو حين أرقبُهُ لكنَّ صدُّك لي يُفضي إلى أجلي عبدالسلام الصالحي

صراخُ الصَّمت__البحر البسيط -- الشاعرة القديرة زكية ابو شاويش

صراخُ الصَّمت ________البحر البسيط يُجلجلُ الصَّمتُ في أعتابِ مقبرةٍ___ صمتٌ تفجَّرَ في قلبٍ وقد فجره هذي الجموعُ على مشوارِعودتها___ قد جندلَ الكُفرُمن داءٍ لهُ حَجَرَه أُمٌ وأطفالٌ والجوعُ خامسُهم ___ في خيمةِ الأملِ المرجوِّ مَنْ حَشَرَه؟! ................. شاهت وجوهٌ لأغرابٍ وقد زعموا___ نسيانَ طفلٍ لحقٍّ قد محوا سطرَه  هذي فلسطينُ يا أعرابُ فانتبهوا ___ أُمُّ الشَّدائدِ تُرجي من رأت بطره أقدامكم شُلَّت في ساحةٍ رهنت ___ أموالكم لسفيهٍ سادَ من دَحَرَه ................. يُنفِّذُ الغدرَ في أرضٍ مباركةٍ___ لاعاشَ في قُدسِها من يمتطي شرره يا من عرفتم حقوقاً لا تطاقُ لمن ___قد جاءَ من دولٍ قد باركت حُفَرَه ذاكَ الولاءُ لمن قد خافَ منزلةً ___ في قلبِ عدلٍ بهِ للسَّيفِ من شَهَره ................ كونوا كما شاءَ أصحابُ القضاءِ بِهِ___والحُرُّ يعرفُ دوماً ما الَّذي نحَرَه تجارةُ العِرضِ هل للعرضِ من شرفٍ___ممَّن تخاذَلَ في بيعٍ ومن أسَرَه؟! يا للخسارةِ في أركان من جمعوا ___ للحقِّ أعوانَهُ والكُلُّ قد حَسَره .............. والظُّلمُ؟ لا لسؤالٍ جرَّ مُ...

جيداء جودي -- بقلم : رضوان بن الشرقي

صورة
جيداء جودي جيداء ... جيداء جودي علينا بالعزة ...، فنحن عرب  في هذا الزمان  لسنا إلا أذلة ، حفاة ...عراة ... أصابتنا أوبئة  سرطانية ، نهشت أطرافنا الممزقة ، سيطرت على خلايانا الحيوية . ** ** ** ** ريش ـ نحن صرنا ـ تعصف بنا  رياح الفتنة ، في كل اتجاه ...في كل صوب ...، نسينا حنكة  العرب ... نسينا عزة العرب ، حتى نسيتنا  العروبة ، تركتنا ومضت  وهي حزينة ، تذرف دموع الأسى  على نخوة العرب ، التي ضاعت  وسط ألسنة اللهب . ** ** ** ** يا أخي ...، يا أخي أنصت  لنداء القلب ، ولا تنصت  لنداء قانون الغاب ، فنحن أمة ... صرنا وسط قطيع الذئاب، الكل ينهش ... الكل يريد حصته فينا ، الكل يريدنا جسدا  ممزقا إلى أشلاء . ونحن مازلنا ... ولازلنا ... نتمرغ في رماد التبعية  لقطيع الذئاب ، ** ** ** ** يا أخي ...، يا أخي أنصت ، وضع يدك  في يدي  ...

(رمضان على الأبواب) للشاعر المبدع مدحت عبدالعليم الجابوصي

(رمضان على الأبواب) قفا حدِّثاني عن أُناسٍ تطلَّعوا.... إلى ساحةِ الرضوانِ والجدَّ أزمعوا  أولئك ساداتُ المفاخرِ في الدُّنا.... وأهلُ المعالي للسفاسفِ ودَّعوا  وقد أدلجوا بالسيرِ حتَّى توسَّطتْ....مطِيُّهُمُ أرضَ السرورِ وأسرعوا  تجشَّمَ هذا الركبُ أهوالَ رحلةٍ....ولكنَّهم في المكرماتِ تربَّعُوا ففي صدرِهِم ذكرٌ كريمٌ وسنَّةٌ.... وفي قلبِهِم خوفٌ وفي العينِ أدمُعُ  وفي وجهِهِم صدقٌ وفي القولِ حكمَةٌ.....وفي النفسِ منهم والفؤادِ تورُّعُ  وفي دربِهِم نورٌ وفي سمتِهم هُدىً....وفي قيلِهِم حقٌّ يُنيرُ ويلمَعُ  ِوفي ذكرِهِم فخرٌ وفي علمِهِم تُقىً.....وفي وصفِهِم تحلو القوافي وتنصعُ  أُحبُّ أُولاءِ القومِ لوكنتُ دونَهم....وحبُّ أُولاءِ القومِ للمرءِ ينفعُ  فخذْ دربَهم واتركْ عداهُ فدونَهُ.....عسيرٌ بهِ دركُ الشقاءِ ومضيَعُ  وإنْ قلتُ في أهلِ الصراطِ قصيدةً.....رأيتُ بني الأهواءِ منها تفجَّعوا فما هو إلا أنْ أطوفَ بنهجِهِم.....فأنقلَ مِمَّا أحدثوهُ وأبدعوا  تُساءُ وجوهُ البغيِ والحقُّ ظاهرٌ.... وإنْ سيءَ أهلُ البغيِ ...