مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

<< ميل على روحي >> من ماء عينيك  ترتوي بيداء أفراحي  وفي صوتك المخمور  ترانيم البنفسج   لشمس الصباح   أصابت بندقيتك   أسوار القلب   وجرت دماؤه مسرعة   خلف السلاح   ميل على روحي   إذا غلب الهوى   واكتب على جبين غرورك   وجدت القفل لمفتاحي   لولا اللقاء لصلبت أرواحنا   ولمات الظلام   أمام الليل والأشباح   أنا مسيح الحب أبرئ كل عليل   ميل علي ولا تجزع   سأدثر خوفك بوشاحي   تذكر قطفت لأجلك   ياسمين الماضي   لينمو هواك   على تربة الأقاح ... # بقلمي_لين_حسن

موعد مع القمر "قصة قصيرة " في ليلة شتوية مقمره الصمت يملأ القلب حيرة ، لاضجيج سوا قلبها المثقل بدقات الانتظار، خلف نافذتها تتساقط كرات الثلج، يأخذها حنين الذكريات وتتسأل في نفسها كيف مرت الأيام والسنوات؟؟ مسرعة دون أن تشعر بها وهي مازالت تنتظر ذاك الغائب الذى سافر وتركها ووعدها بالرجوع إليها ،لكنها سئمت من الانتظار وطعنات أسكنت فؤادها حيرة وآهات ، تنظر بعين دامعة خلف نافذتها اكتسى كل شيئ حولها بالبياض ، تبكي مع مطرها كاد دمعها أن يذيب ثلجها في الطرقات !! ليلة ساخنة يحترق ور ود الخدود لحزنها وعينان كثر بهما الحديث دون أن تتحرك شفاهها بكلمة واحدة ظلت حبيسة لعناء انتظارها ، تختنق في زفراتها وشهقاتها ، ألقت بجسدها المتهالك على كرسيها الهزاز، تنظر لشموعها وهي تتمايل يمينا ويسارا ، تسمع صوتا لم تنتبه إليه ، تلقي بسمعها تصمت جوارحها لكنها لم تسمع شيئ ، فعادت لفكرها وشرودها ، تجمدت مشاعرها من الغياب وليالي الفراق ، لكنها تشتم عبق الذكريات من أيامها، هذا ماتبقى من عسرها ، أبكاها الحنين فأثقل قلبها ، وفجأة تذكرت قهوتها التى لم تهنئ بحتسائها ، وأسرعت لتلقي عليها ...

حين تأتي ساعة النوم اقفل هاتفي لاعطه قسطا من الراحة فلقد ارهقته طوال اليوم وانا به اعبث ، هاانا وضبت فراشي لاستعد لملاقاة احلامي ، انطفأ النور وأصبحت في غيبات الظلام ابحث عن افكارٍ تبعثر النوم من مقلتي ليضحى عقلي المنهمك بأعاصيره التي لا تتوقف غارقا ، عل النوم فيما بعد من الفكر ينجيني ، وما ان يترنح الجسد بخموله يسافر العقل ليطوف بين الماضي والحاضر والمستقبل ويبقى تائها حائرا لا ستار الليل ينجيه ولا ريش الوسادة تجلعه براحته يستفيض ، أتساءل بين نفسي هل انا بلهاء أم أنني افقد صوابي في حين غرة ، فاللليل ربيع العقل الذي به يستكين ويستظل به ليغفو عن شوائب بها الفكر يتعرقل ويجعل العين عن النوم تتمرد ، فيما بعد انظر الى السقف والجسد متمددٌ هامد والعقل في حيرته يجول والقلب كأنه مضى في غفوته وأصبح العاقل بيننا أتسأل هل القدر ينصفنا .. حينها وكأنني طرقت باب القلب واشعلت نور الامل فيه يأتيني بجوابٍ حاضر نعم القدر ينصفنا ولا يقدم غير الخير لنا رغم أنه يجعلنا نعايش الماً ولكنه قد كُتب لصالحنا ، لكنهه يريد أن نتوصل للحقائق بانفسنا ونزيل الغشاوة التي ارهقتنا حتى وإن عرقلت سفننا الرياح فما علينا سوى ...

رقص الغازق..  من رونق الوجود..  وبهجة الخيل..  ترطم بمغزل النغم..  على طرح معتزل..  يتراقص بين سدلة الوجد..  في صيحة متوحدة..  بروح وغزل..  غازق بخجل..  متوهج بسواده..  والليل خيطه نثر..  يرتدي صفوة الركب..  بين خيال وزجل..  يترنح نجم العجب..  يرسم قواعد السحر..  في مراقص الكنج..  نجل ثنايا الليل.. بين مدن كنجة..  تاج مرصعة..  بأجواء خرافية..  تراقص ضفائر حوره..  حول مدار القمر..  والسحب خصال تتأرجح..  في مصابيح الدومري..  موكب في عجل..  مداه خيال..  في لوحة الأسود..  من الخمار الليلك..  أنشودة الفيلق..  تروي غرام الغدق..  لوعة أحاكت..  صهيل منحوتة ..  رقص الغازق الأشهر..  عصور الحصان الأسود..  رنا عثمان كنفاني سوريا

إلى فاتنة العمر  ----------؛ هيفاء ..نحيلة الخصر  سوداء ..العين والشعر  ليل ... اناره ... بدر  وعينان تسكب الخمر  أدارت رؤوس الطير  أفوت أتقصى الأمر  أكان ما بى. .. سكر  -----؛ عينان ملؤها .. مكر  رغبة ..براءة .. وكبر  كأحاديث فراعنة مصر  تنفق عمر.... وعمر  ولا تقوى حل سطر  -----؛ وأنف. .. زاده سحر شامة ..تبوح بالسر  وشفاه رقيقة كالزهر  ووجنتان ..من ..جمر  يصنع من اريجها العطر  -------؛ ما رأيت مثلها ..بشر  الحسن يشكو لها الفقر  ترنو ..تمرق سهاما مطر  لاتحصى قتلاها فهم كثر  ذبيح بغير يوم ...نحر  -----؛ سخية الحسن كالفجر  وتضن بالايماء والنظر  ولو فعلت ..كل شبر  يكتب لها ... أى أجر  وما قلت مثالا لا حصر  وأن كان ...لى ..حقر  فالموت أولى و القبر  بيدى. . لا .. بيد عمرو  ---------؛ بقلم / عادل شعبان

كرنَفـــــــال الضُّحــــــــى / سليمان دغش سأسَميكِ الضُّحى عَلَّني أصحو مِنَ النَّومِ على هسهَسَةِ الضوءِ تهادى مِنْ سنا عَيْنَيكِ يُهديني صباحاً نَرجِسياً خارجاً للتَّوِ مِنْ حَمّامِهِ الوَردِيِّ مَزْهُواً بِقَطْراتِ النَّدى كانَ نَومي حُلُما لا يَنتهي أوْ رُبَّما وَهْماً على هَيئَةِ حُلْمٍ إنَّ نِصفَ الحُلْمِ وَهمٌ أو سَرابٌ هارِبٌ مِنْ عُتْمَةِ الليلِ إلى سِفْرِ السُّدى كُلُّ حُلْمٍ وَلَهُ تَفسيرُهُ فيما تَعَدّى لُعبَةَ التّضليلِ والتَّأويلِ في وهمِ المَرايا رُبَّما في الظِّلِ ما دَلَّ وأوحى بِخَفايا شَهْقَةِ الضوءِ على شَعْشَعَةِ القنديلِ في الرّيحِ التي تَمضي إلى رَجعِ الصَّدى رُبَّما طالَ على جَفنَيْكِ ليْلُ السُّهْدِ يُخفي وَعْدَهُ بالشَّمسِ إنَّ الشَّمسَ ميعادُ الضُّحى مَنْ تُرى أودَعَ في عَينَيْكِ بَحراً للبِداياتِ التي لا تَنتَهي يَوماً؟ كاَنَّ اللهَ أهداكِ السَّماواتِ وما بَيْنَهُما واختَزَلَ الدُّنيا على جَفْنَيْنِ سَوداوَيْنِ إنْ رفّأ قليلاً سَقَطَ الليْلُ قَتيلاً أو تَنَحّى...  فَدَعيني أرشِفُ الصُّ...

الحبُّ والإحترام ُمتلازمانِ...  فالحب بلا إحترام يفقد روحه وينقلب إلى فوضى وعبثية تؤثر سلباً على الحب اي ِّ حب سواء بين الرجل والمراة او الأهل او الأخوة والأصدقاء ؛ كما إن الإحترام بلا حب فهو أيضا كالوعاءِ الجميل الفارغِ وربَّما يكونُ فيهِ نفاقٌ وخوفٌ فهو بالاحرى نطبيقٌ بلا مشاعرٍ ينعكس سلبا على الطرفين ...لذلك لابد من توائم بينهما ليؤديا الدور المطلوب لتسود المحبة والإحترام على اتمِّ وجه وبالتالي ينعكس ايجاباً على الفرد والمجتمع اللذان لايمكن ان يتخلى بعضهما عن بعض. نهلة

كميل أيها البدر الجميل يا سيدي يا أيها البدر الجميلْ ــــــــ تزهو جمالا أو كمالا يا كميلْ تعلو جلالا في التباهي المزدهي ــــــــ تحلو كشمس في حمى وقت الأصيلْ مجدا تليدا في البلاد المرتضي ــــــــ تعطي السنا كالبدر في الليل الطويلْ نهدي نسيم الورد من أشعارنا ـــــــــ دنيا الهوى قلبي بها مثل القتيلْ في منتدى عمري ترى أسطورتي ــــــــ لابد من وقت المنايا و الرحيلْ من ضوئك الزاهي ترى أيقونتي ـــــــــ عرش التباهي ناله الشخص النبيلْ ،،،،،،،، أستاذنا الغالي المربي في حمى ـــــــــ أوطاننا تزهو كإنسان الجليلْ أزهى وسام نلت في دار العلى ــــــــ دهري بكم فخرا تغنى يا جميلْ أسرارها الأنوار تمحو ظلمتي ــــــــــ تبدو كضوء البدر في مسرى السبيلْ كالجوهر الغالي ترى الفتان في ـــــــــ ميزانها الدنيا لك الوزن الثقيلْ كالبدر يزهو وجهك الراضي علي ـــــــــ نا نوره الأحلى بظلماء المحيلْ بئس الزمان المر أو محياه في ــــــــ أحلى مكاني ترتضى نعم الخليلْ ،،،،،،،،، من حسنك الزاهي زهت أبصارنا ــــــــ و السحر كالسحار في الفجر المطيلْ في سيرنا الجاري حملنا مشعلا ـــــــــ ...

(تاريخ بنو قمح) بنو قمحٍ لنا في الناسِ وسمٌ....ينُمُّ على الأصالةِ والمراحِ  ونحنُ الطيبونَ إذا ذُكرْنا....ونحنُ البالغونَ ذُرا النجاحِ  ونحنُ الأسبقونَ إذا استهمْنا.....ولم نشربْ سوى الشبمِ القراحِ  ونحنُ الأقدمونَ بكلِّ مجدٍ......بأقوالِ العدولِ أولي الصلاحِ  وسحنتُنا جميعاً ذاتُ فألٍ.....وفيها البشرُ مبسوطُ الجناحِ  ولم يذهبْ لنا في الأرضِ حقٌّ.....ولم نعدو على حقٍّ أصاحِ  ولم نجزعْ على شيءٍ تولَّى......وتلكَ طباعُ معشرِنا الملاحِ  ***** وفينا آلُ رسلانِ بنِ قمحٍ.......بنو جدِّي لهم أسمى امتداحي  وقد سكنوا النجيلةَ والهجينا.....وبعضٌ في القناطرِ والنجاحِ  لهم شيمُ المروءةِ كلَّ وقتٍ.....وما عُرفوا بغيرٍ في النواحي  ****** وفينا آلُ غيضانِ بنِ قمحٍ.......بعبدٍ قد أقاموا في انفساحِ  ومنهم في مُؤسسةِ الدلنجةْ.......لهم كرمُ الطباعِ وجودُ راحِ  ****** وفينا آلُ بطّيشه بنِ قمحٍ......وقد قطنوا المدينةَ في ارتياحِ  دمنهورُ بها حَلُّوا قدي...

وكأن عطرك  يتوشح بفجر صبايا ويفيض في مسامات  روحي شوق القصيد يسري بشرياني عشقك  الباذخ الحنين ...يبعثرني  يلملمني ..على ثغر القوافي يخترق مدائن نبضي ويمر عبقاً في رحاب المعاني طيفك الحبيب يلثم شفاه الصمت يلتهم حواسي فثمل جوارحي والفؤاد ينبض  بحنين يسكر مني كل الكلمات  أعشقك حد التطرف .. حد الجنون هدى عبد المعطي محمود ٣ تعليق

أرسل لسلمى وأخبرها أرسل لسلمى وأخبرها بأشواقي  ولا تلمني على وجدي وإشفاقي وقل لها إنَّ من يهواكِ في كُرَبٍ ونارُها لم تزل تسعى لإحراقي وإنّني مذ طواني حسنُها قلق ٌ ممّن سباني ولا يرضى بإطلاقي أواهُ يا حبَّ سلمى كم تعذّبُني  وكم ترومُ ببحرِ البينِ إغراقي وكم تداعبُ لي غصناً وتسحقُهُ  وكم تمزِّقُ باللوعاتِ أوراقي وكم أصبّرُ نفسي رغمَ حرقتِها  وكم تفتّحُ جرحاً رغمَ إغلاقي فكيفَ أشفى وعشقي كلّهُ سقم ٌ وكيفَ أنجو وسلمى سرُّ ترياقي وكيفَ ترضى إذا ما جئتُ أطلبُها  وأفصحَ الوجدُ عن حالي وأخلاقي وكيفَ تفهمُ إحساسي بلا لغةٍ  إذا لُجِمتُ ولم تسعَ لإنطاقي وكيفَ تقبلُ منّي أن أغازلَها  وما حملتُ إليها كلَّ أرزاقي أنا المتيّمُ لامالٌ ولا ولد ٌ وحبُّها في فؤادي راسخٌ باقِ أسابقُ الوقتَ كي أحظى بصحبتِها  والقلبُ والعينُ آلاتي وأبواقي فيا لصبٍّ بسجنِ الحبِّ محبسهُ  وليسَ يسعى لإطلاقٍ وإعتاق ِ فإن هلكتُ بهذا الحبِّ واعجبا ً أما لسحرِ الهوى والح...

هلمَّ اليَّ  هلمَّ اليَّ وضُمَّ قلباً بحبكَ أَلمَّ عزف الاهات وأنَّ لفراقك حزناً وهمَّ أهداه الوهَنُ ثوباً فنذرَ الصمت صوماً قد ظنوا به مسَّ والقلب يزداد علماً فالحب شفاءٌ لا يغادر فينا سقماً كأسُ الخلود به لا نبلغَ الهِرَمَاً بين ذراعيكِ أنا طفلٌ يلتمسُ أُمَّاً وفي عينيكِ أرى ربيع الكون عَمَّ هلمِّ اليَّ فانما بالوصل نبلغُ القِمَمَ الشاعر علي الفشني

قصيدتي بعنوان         اطياف ُعيني لاتذبلي     ياشمعة   الوجودِ وانسكبي  دمعاًعلى الخدودِ عيناك في احزانهما  مشكاةٌ تُضيئُ لي   جوانبُ   الخلودِ احقابهاامست   لها  ازلامُها تكسَّرت    بلعبةِ      الوعودِ قالت لي الازهارُ في صباها اخاف   من مجزرة   الورودِ لاتذبلي   ياشمعةً       اراها ترضعُ    من مجامرُ   النهودِ وبين انيابُ الردى  مصيري يسقطُ في     متاهة  الركودِ مهلاً فأن طالت هنا   اعوامُ مرتشفُ     نارٌ على  الجليدِ ياانهراً     في   وهنٍ    عليل لاتتعبي   من كثرة  السدودِ اطيافُ     عيني     معلقاتُ بكوكبٍ   ينشدهُ   وريدي           بقلمي الشاعر محمودجاسم الشمري

رأْسُ الـسَّنة قبل سنوات . أَكـذبُ لو قلتُ .. بأَنَّكِ ما كنتِ معي .. فـي هذي اللَّيلةِ يا فـاتِنتي أَنتِ. أَكذبُ لو قلتُ .. بأَنِّـي ما ناجَـيتُكِ .. فـي آخـرِها يا قاتلتي أَنت . الـعامُ الـماضي .. فـي آخِـرهِ أَحْـببتُكِ أَنتِ. وعامي القادمُ هذا .. مَـنذورٌ وأَسيرٌ فـي حُبِّكِ أَنتِ . أَنتِ الـقدرُ الـمكتوبُ على عُـمري .. والـبهجةُ فيهِ .. وأَنتِ الـدُّنـيا تَتَجلَّى فـي عَـينيَّ .. كأُنـثـى من أَحـلامٍ أَنتِ . يا أَنتِ .. أَنا لا أَملِكُ .. إِلاَّ قلبي هـذا .. إِلاَّ شِـعري هـذا .. إلاَّ أَنتِ . فـي عُـمقي إِحـساسٌ لو قلتُ بأَنِّـي .. مـاذا... ؟ لا أَدري . لكنِّـي أَعـلمُ أُوقِـنُ .. أنِّي فـي حُبِّكِ قد ضَـيَّعـني دربـي . عـفواً... فـضَـياعي .. لا يعني إِلاَّ أَنِّـي موجودٌ فـي قلبِ الكونِ لا يعني إِلا أَنِّـي مولودٌ فـي بُـرجِ الـحُبِّ لا يعني إِلاَّ أَنِّـي مفقودٌ فـي دربِ الـشِّعـرِ. لا يعني إِلاَّ أَنِّـي أَفنَى فـي دُنياكِ .. وفي عينيكِ .. وفي خَدَّيكِ ..  وفـي ماذا...؟ قـولـي ما شِـئْتِ . يا أَنتِ ....

* **هذيــــــان الـــــــــروح *** للشاعر .محمد زغلال محمد  . . يقولون أن نسيم البحر من مبطلات الصيام  ورضاب حبيبتي طهور  يخرج التيمم من فقه الأحكام يا بحر من أين تسرق زرقتك  إن كحلت حبيبتي جفنيها من حمولة الغمام  أين تصب بخارك وقد اعتل جسمي  وشاخ فكري من علامات الاستفهام  ماذا إن أهديت التي سكنتني امتدادك  هل أنال الحكمة . هل أحصل على صك الوئام  فكل قصائدي مشبعة بصوت الموج  وكل صلواتي تكبير وتهليل ليلة الإحرام وأنا أبحث في مقلتيها  عن سورة تبيح الصلاة بدون قيام  أصوم على مائدة مشبعة بتفاصيل حبيبتي  أبعث رسالة إلى السماء أستجديها  أن تجيز في صلواتها شهوة الكلام أنظر إلى قدمي الحافيتين  أتخشع في صوت حبيبتي  أنسى عدد الركعات .وتفاصيل السجود والقيام أنتظر هبوط الملائكة ألى الأرض  أعد كل الليالي السبع العظام  اطرد من الجنة التي تسكن نفسي  العذاب والجنون وفريضة الاحتلام يا أيها الجنون الذي فصل لحظات العشق في كياني  وأضاء بسماء حبيبتي...