المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2018

مناجاة -شعر نهلة أحمد

مناجاة _________ أيا خالق العبادِ ويا عالما" ودادي ويا مسبلا" نعيما" إذا مُدَّتِ الأيادي ويا جابراً لكسري ويا مُبعدا سهادي فمن لي سواك أدعو و قد جئتكم أنادي فذنبي غدا عذابا" يَقُضُّ هَنا رقادي فمن لي سواك ربي إذا صرتُ في الشِّدادِ بيَ ارحم وأنت حسبي ومَن فيه اِعتمادي إليك اشتكى فؤادي من الصد والبعاد جعلت الخطا ورائي وخيري غدا جوادي وروحي إليك تهفو ودمعي همى مدادي إلهي أنا المُعَنَّى وتقواي خير زاد ✍🏻 نهلة أحمد البحر المضارع مفاعيلٌ فاعلاتُن

(المسجد الأقصى) لشاعر المبدع مدحت عبدالعليم الجابوصي

صورة
(المسجد الأقصى) أنا ثالثُ الحرمينِ أولُ قبلةٍ....واللهُ شرَّفني وأعلى وجودي أنا من ذُكرتُ بسورةِ الإسراءِ في....قولٍ مبينٍ غايةَ التمجيدِ  لا زلتُ أُعلي صيحتي ونشيدي....يامعشرَ العربانِ فُكُّوا قيودي  نمتُم كأنَّ الخطبَ ولَّى لم يكنْ....وخنعتُمُ والأمرُ جَدُّ شديدِ  يامن رضيتم ربَّكم ورسولَهُ....لِمَ قد نكثتم إخوتي لعهودي  وخشيتمُ للغربِ لم تتحرَّكُوا.....للهِ بل لم تُعلِنُوا تأييدي  ما صُنتمُ حقِّي وصرتم في الدنا...كغثاءِ سيلٍ عندي غيرُ مُفيدِ  لو كانَ فيكم بايزيدُ وطارقٌ.....أو يوسفُ الناصرُ وابنُ وليدِ صالوا لأجلِ اللهِ صولةَ واثقٍ....متجردٍ في وجهِ كلِّ عتيدِ  قرعوا طبولَ النصرِ ثُمَّ تأهَّبُوا....مُتآزرينَ لنصرةِ التوحيدِ  قد قالَ قائلُهُم أمَا لو أعلمُ....خلقاً وراءَ البحرِ كانَ ورودي  قد ألبسوا الدنيا ثيابَ عدالةٍ....واستنقذوها من يدِ التعببدِ  متى ينجلى هذا الظلامُ عن الدُنا....وتثورُ نفسُ مُوفَّقٍ صنديدِ أنا موطنُ العربانِ أرضُ قداسةٍ....ما كنتُ قبلَ اليومِ أرضَ يهودِ وأنا التي ربي اصطفاني مُظهر...

مَسْقَطُ مَوْتِي ... شعر : مصطفى الحاج حسين .

مَسْقَطُ مَوْتِي ... شعر : مصطفى الحاج حسين . أَشْكُو إليكِ عِصْيَانَ القَصِيْدَةِ ما عُدْتُ قَادِرَاً على اسْتِجْمَاعِ الكَلِمَاتِ وَلا عَادَتِ الحُرُوْفُ تَخِصُّ قَلْبِي شَاخَتْ لُغَةُ الدَّمْعِ وَتَهَدَّمَتْ آفَـاقُ الحَنِيْنِ ضَلَّتْ عَنِّي نَسَائِمُ البَوْحِ وَتَرَكَتْنِي المَسَافَاتُ بِلا أجْنِحَةٍ فَكَيْفَ أُطَيُّرُ لَكِ لَهْفَةَ أشْوَاقِي ؟! والنَّارُ أَكَلَتْ رِحَابَ صَبَاحَاتِي ! إنِّي أَتَهَاوَى مِنْ عَلْيَاءِ لَوْعَتِي وَأَتَبَعْثَرُ على أسْطُرِ صَمْتِي وَقَصِيْدَتِي فَقَدَتْ نَوَافِذَهَا وَصَارَتْ تَحبو في فَنـَاءِ الدَّفَاتِـرِ تَمُوْءُ كَقِطَّةٍ هَرِمَةٍ تَخَافُ مِنِ اْعتِدَاءِ فَرَاشَةٍ أوْ نَسْمَةٍ الكِتَابَةُ إلِيْكِ صَارَتْ مُسْتَحِيْلَةً الضَّوْءُ مَاعَادَ يَحُطُّ على أصَابِعِي والنَّدَى صَارَ بَعِيْدَاً عَنْ قَلَمِي حَتَّى العِطْرُ أَخْلَى سَبِيْلَ أَنْفَاسِي وَحْدَهُ المَوْتُ أَرَاهُ يَتَلَصَّصُ مِنْ ثُقْبِ الغُرْبَةِ يُرَاقِبُنِي وَيَتَشَهَّى جَسَدِي الطّ...

(مرور شهر الصوم) -- للشاعر المبدع مدحت عبدالعليم الجابوصي

صورة
(مرور شهر الصوم) قد مرَّ شهرُ الصومِ دونَ وثوقِ ...من صالحِ الأعمالِ والتوفيقِ ولقد ندمتُ على انقضاءِ زمانِهِ....لعباً ولهواً عائداً بعقوقِ  ما العيشُ إلا في تلاوةِ آيةٍ....وتهجُّدٍ في سُحرةٍ أصديقي  أو دمعةٍ في خلوةٍ أعلو بها....نحوَ الثُّريَّا ومطلعِ العُيُّوقِ  أو سجدةٍ تدعُ الفؤادَ مُحلِّقاً....معَ شكلِهِ من خيرةِ المخلوقِ  أومجلسٍ للعلمِ بينَ مشايخٍ....جادوا علينا بصفوةِ المنطوقِ تلكَ اللذاذةُ لا لذاذة بعدَها....في الكونِ باقيةٌ لدى التحقيقِ  واللهِ ما في الكونِ أجملُ من فتىً....بمكارمِ الأخلاقِ جَدُّ خليقِ ورثَ الكتابَ فلم يحدْ عن حدِّهِ ....يهدي العبادَ برقَّةِ التشويقِ لهُ في سبيلِ الحقِّ أعظمُ هِمَّةٍ....ما هابَ يوماً هولَ وعرِ النيقِ متجردٌ للهِ دونَ تطلُّعٍ.... إلى نظرةِ الأنامِ والتزويقِ  متواضعٌ للخلقِ دونَ تكبُّرٍ... إنَّ التكبُّرَ رأسُ كلِّ عقوقِ متوقِّفٌ عندَ الحديثِ ونصِّهِ.... لايعدو قولَ المصطفى بنعيقِ  متبحرٌ في الفقهِ غيرُ مقلِّدٍ.... يجري الهدى بلسانِهِ المفتوقِ  متجمِّلٌ بالصدقِ في أقوالِهِ....

ليلةٌ ليلاء --للشاعرة القديرة زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليلةٌ ليلاء _____________البحر : الكامل المقطوع في ليلةٍ قد أرَّقت أوباشا ___أحلام عودتنا رأت... عيَّاشا فاستبشرت بشهادةٍ لبطولةٍ ___ ذاكَ انتقامٌ أيقظَ الغطَّاشا وتفجَّرت بمدافِعِ الجُبنِ الَّتي___من قُبَّةٍ عَبَرت رجت خمَّاشا للظِّالمينَ وجُلُّهم من خوفهم ___مِمَّن دنا قدأحرقوا الأحراشا ..........., ما كانَ فيها غيرُأشجارٍ ولو ___ في ذهنِ غدَّارٍ بدت أكباشا يَقْضِي عَلى زَرْعٍ يداري قادِماً___للثَّأرِ من ظُلمٍ علا غشَّاشا يَمْضِي لكُلِّ مصيبةٍ وتصادُمٍ ___إن لم يكُن ردعٌ لوى بطَّاشا ذا رَدُّ أبطالٍ بصاروخٍ عَدَا___ من فوقِ قُبَّتهِم وداسَ فِراشا ............... في ملجأٍ باتَ الجبانُ وأهلُهُ ___ ومساعيَ الوقفِ ارتأت فَرَّاشا للدَّهنِ في صُلحٍ على وقفِ الرَّدى ___والجبنُ كادَ يقولُ كُن خفَّاشا إن كانَ ردعٌ لا أبالك صائحٌ ___ يدعو لضبطٍ لم يُرِدْ طيَّاشا لا بُدَّ من حسمِ الأُمورِولم يكن ___ بالأَمسِ إلاَّ فاجِراً فحَّاشا ............. ودعاءُ من قاموا بأسحارٍ علا ___ يا ربِّ نصرُكَ ذاكَ قهرٌ جاشا في كُلِّ شهرٍ للصِّيامِ مُحارِبٌ___ والنَصرُ للأحرارِ شق...

يعتقد نفسه شاعر_بقلم الشاعر شريف العسيلي

صورة
                   يعتقدنفسه شاعر_على المتدارك ___________ هل اصبح شعرك مسخرة. أم لعبا فيه وفشخرة يا سارق شعر مذ زمن. تتحدى الغير مؤامرة إربأ في نفسك يا وقحا. مني تحتاج محاضرة فالشعر شعير غربله. اوراقك عندي مزورة اغرب عن وجهي يا نذلا. لا تقرب أبدا قسورة ____________________________________________ شعر-شريف عبدالوهاب العسيلي_فلسطين

حوار الطرشان ، بين الناصح والسلطان -- الشاعر / صالح احمد القاسمي

حوار الطرشان ، بين الناصح والسلطان الناصح : مولاي إن الشعبَ يندبُ حَظّهُ والعنفُ أرهقهُ وهَدّ قواهُ والفقرُ يا مولاي أجهشَ بالبُكا يرثى لحالِ الشعبِ حين يراهُ والقهرُ يخجلُ مِن فظائعِ صُنعهِ برقابِ شعبٍ حائرٍ أوّاهُ أرفقْ بهِ ياسيّدي إذ يرتجي  سِلماً وعدلاً مِن حَمى رمضاهُ السلطان : إخرسْ فإن العدلَ مِنّي فائضٌ أوَ ما ترى عدلي يموجُ لظاهُ ؟ فلقد صنعتُ بكلِّ دارٍ فتنةً كيما يغنّي كُلُّ مَنْ ليلاهُ وليبعدوا أمل الرخا مِن حِلمهم والكُلُّ يحبسُ في الفؤادِ مُناهُ ما ذلكَ الأملُ الذي يرجونهُ ؟ وأنا الذي بجلالتي أرعاهُ ! الناصح : مولاي رأي الجمعِ أفضلُ حُجّةً مُن رأي فردٍ تابعٍ لهواهُ هلّا استجبتَ لبعضِ بعضِ شروطهم ؟ كي يحقنَ الشعبُ الجريحِ دِماهُ وليستتبَ الأمنَ في أرجائهِ ويَعُمُّ خيراً في سفوحِ رُباهُ يا سيّدي حققْ لهُ بعضَ المُنى بقليلِ عدلٍ إذ رجا أدناهُ السلطان : أُصمتْ ولا تُبدي الكلامَ لمارقٍ إن كانَ رأسُكَ يرتجيكَ بقاهُ أحبسْ كلامَكَ في الضلوعِ وغَطّهِ ما لم سيهوي في السجونِ صداهُ يا ناصحاً ؛ حقاً أتنصحُ سيّداً...

ما أعظمك يارب بقلم / شاكرالياس المولى

ما أعظمك يارب  تقبل توبة العاصي  وتغفر الخطيئة والذنوب  تعرف كل أوجاعي  ولديك بلسم الشفاء والطب  انا دونك مالي  وأليك ألجأ وأرغب  يذكرك تطمأن روحي  وبالتسبيح والأستغفار يذهب  القنوط من داخلي  وينشرح صدري الرحب  رمضان فرصة تأتي  لتصلح بها ما فسد أو خرب  هي الأيام تجري  والعمر زائل كالسحابة في مهب  الريح عاصفة تعوي  وصريرها به الهلاك والتعب  فهذا شهر الخير يعطي  للغافل فرصة أن يتب  انا بدونك ياربي  في كل أرجاء الكون مغترب  وأن حل السلام روحي  فاضت عيوني يا أكرم رب  اعطيتني كل شئ فليس لديك محال وصعب  أقبلت أليك وذنوبي  أحملها ويشتد بي الكرب  فوجدك رحيما بي  فما أكرمك يارب  تغفر الذنوب ولا تبالي  إلا الشرك بك فهو أعظم ذنب  ضاعت سني عمري  وصار الجسد كالبيت الخرب  أنتظر فرحة تغمرني  بأنك يارب أعتقتني من النار واللهب  يوم يقوم أمسك كتابي  بيميني وأق...

بقلبي الهوى الساكن -- الجزء الأول الشاعر حامد الشاعر

بقلبي الهوى الساكن بقلبي الهوى كالنور يحيا و ساكن ــــــــ و يبقى معي ما قط يفنى و كائن جنوني يرى تسبي عيوني بحسنها ــــــــ و في قدها المياس تزهو المفاتن كبدر جميل في ليالي تمامه ــــــــ و في وجهها الوضاح تحلو المحاسن غناء الهوى الأحلى يغني ربابها ـــــــــ حمامي شجاني في حمى البيت داجن كماء الهوى حلو فرات و طيب ــــــــ كماء النوى مر أجاج و آسن ،،،،،،، و صبح السرور الحلو يعلو ضياءه ــــــــ و ليل الأسى دامٍ بهيم و داكن تدور بدور الكون من حولها ترى ـــــــــ شموسي لها سكنى به أو مساكن بأمر الهوى يسبي عيوني جمالها ــ و يغري و يغوي النفس في السحر فاتن و حلوا تماهى في تباهي تمامه ـــــــ ملاكي يضاهي حسنه البدر حاسن و بيت القصيد الحلو يبنى عماده ــــــــ روي المقفى في عروضي و ثامن ،،،،،،، و شيطان نفسي حاربت في ظلامه ـــــ عروسي ملاك الطهر و النور حاصن و ورد الهوى يسقى الجوى من رحيقه ــــــ بمس الصبا فالقلب وانٍ و واهن و يسبي عيوني ربة الزين حسنها ـــــــــ بقصر الهوى عبد فؤادي و ماهن و أنواره تسري تلاشى ظلامه ـــــــــ به ظاهر الأسرار شعري و باطن و في...

تعويذة سفر - بقلم/ - عبدالوهاب الجبوري

تعويذة سفر سافرتُ في عينيك بحثتُ عن مأوى لما أتيتكِ بعباءةِ عاشقٍ طفحتْ سنابلُ شعرك شوقا وأدى النسيمُ طقسَ الغرامِ  وانشدا  أيا رحبة الأحداق  ياعذبة النجوى  (زاهدٌ نسيَ على أهدابكِ طقوسَ الهوى)  تمادى في البوحِ راقصَ ظلّه ،  روَّض صوته كي يطرب بدوراً شكت لزبد البحر أوجاعها ثم تمردا  حلَّق مشتقاً  مع الأنجم النشوى وقيثارة شعره تلثغ ببحرية العينين ،  بوردية الشذى تحرضه أمواج عينيك أن يهوى راح يبحث بين قوافل الشوق (فلم يجد إلاكِ  ثغرا سائغا متورّدا فشرب حتى قيل أنه مسرفٌ وسما حتى قيل  قد بلغ المدى) 2018/5/30 عبدالوهاب الجبوري