(في المدح النبوي)الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
(في المدح النبوي)
إمامَ الرُّسْلِ ياخيرَ الآنامِ....شفيعَ الخلْقِ في يومِ الزِّحامِ
حبيبَ اللهِ يانورَ البرايا.....وهامَ الخلقِ محمودَ المقامِ
أتيتَ إلى الدُّنا والكونُ داجٍ....فبدَّدتَ الدُّجى بدرَ التَّمامِ
سطعتَ بملَّةِ التوحيدِ نوراً.....وبيَّنتَ الهُدَى بعدَ اكتتامِ
بُعِثتَ مُتمِّمَ الأخلاقِ لمَّا......فشا جهلٌ وعمَّ دُجى الظلامِ
نصحتَ الأُمَّةَ الوَسَطَا وجئتَ.....بشيراً مُنذِراً كلَّ الآنامِ
عفوتَ عن المُسيءِ كظمتَ غيظاً......دعوتَ الخلقَ جَمعاً للسَّلامِ
فطوبى للأُلى صحِبُوا النبيَّ..... فهم أولى الورى بالاحترامِ
فصلوا عليهمُ في كلِّ حينٍ......وجِدُّوا في الثنا أهلَ للسلامِ
فقد قرَّتْ عُيُونُ الصَّحبِ جمعاً......برؤيةِ سيِّدِ الخلقِ الهُمامِ
لذا رامَ المُحبُّ بكلِّ وقتٍ.....شُهُودَ حياةِ مِشْكَاةِ الظلامِ
فياربَّاهُ متِّعْ كلَّ صبٍّ......برؤيةِ خاتمِ الرسْلِ الكرامِ
وسامحْنا على التفريطِ إنا.....رجونا شفاعةً يومَ الختامِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق