مساؤي -- مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
( مساؤي
أ/صلاح مكرم مدير تنسيق التعليم الابتدائي بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة )
بقلم:الشاعر مدحت عبد العليم بو قمح الجابوصي
بتاريخ: ١١ / ٢ / ٢٠١٩م
-------------------------
زمنُ الطفولةِ والصبا..زمنُ السعادةِ والسرور
قد كنا نلهو في الملاعبِ في المساءِ وفي البكور
مُتسابقينَ ولم يُعكِّرْ صفونا أهلُ الشرور
والآنَ يُؤذينا الطِّغامُ بذي الحياةِ وذي الدهور
*****
فصلاحُ مكرمَ قد مضى...بالجورِ في هذي العصور
أنْ كانَ للتنسيقِ رأساً صاحبَ الشططِ الكبير
كسرَ التعاليمَ التي ...صدرتْ لهُ ومضى بزُور
أينَ الحكومةُ يابلد.. .أم أينَ أينَ هو الوزير ؟
فصلاحُ لم يمضِ كما....قد شاءَ منهُ أولو الأمور
وكأنهُ يُعطي الورى....من جيبِهِ دونَ ضمير
وكأنهُ مُتكفِّلٌ...بالرزقِ في كلِّ بكور
******
أصلاحُ كم أدعو عليكَ لدى السجودِ وفي السحور
أينَ الوزارةُ يابلد....أينَ الرئيسُ لذي المُدير
أوكلما جئنا لهُ.....بوريقةٍ أجلَ العبور
ممضيَّةٍ مختومةٍ....ختمِ المُحافظِ والوزير
أخفى لها في دُرجِهِ....أخفاهُ ربي في القبور
وأجازَ من هم مثلَنا....هل هذا من عدلِ الأُمور
أسماؤُهُم في حوزتي....نفسُ القرارِ لِمَ الثبور ؟
عاملتهُم بتحيُّزٍ.....وجفوتنا أينَ الضمير؟
إنْ لم تعدْ عمَّا مضى....أرفعْ فسادَكَ للوزير
وتبوءُ من شعري بكلِّ مذمَّةٍ طولَ العصور
تفريكَ غُرُّ قصائدي....وتعودُ بالخزي الكبير
*****
لم أنسَ يومَ محمدٍ....صبري وكنتَ كما الطيور
وأمامَ عيني قد وقفتَ ورُعتَ من غضبِ الوزير
هل قد نسيتَ وقد دعاكَ وقالَ قولاً في سطور
لِمَ لمْ تُنفِّذْ ما أمرتُ أخا التلاعبِ والشرور
هرولتَ دونَ توقُّفٍ.....في ذِلَّةِ الغِرِّ الصغيرِ
******
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
تعليقات
إرسال تعليق