أتانين شوق-- محمد جلال السيد
أتانين شوق
...
كلَّمَا أقبلَ الضياءُ ضئيلا ..
أو طوى الأفْقُ في الربوعِ أصيلا
لا ترى في الوجودِ غيرَ امتثالٍ ..
لسكونٍ قد امتطى تسبيلا
وهزيعًا على عنانِ اقتحامٍ ..
بظلامٍ علا الرُّبى والخميلا
ومساءً أتى بفيضِ شجونٍ ..
وسماءً تقاذفتهُ هطولا
وقلوبًا بها الحنينُ تمادى ..
أشعلَ النأيُ بالشَّغافِ فتيلا
كلُّ قلبٍ به اشتياقٌ تَعَنَّى ..
وتداعى به الكيانُ عليلا
مَن لقلبٍ به أتانينُ شوقٍ ..
مَن سيُهدي الأَبِيَّ ظِلًّا ظليلا
سبَّحَ الكونُ في الوجودِ إلهًا ..
جعلَ الشمسَ للظِّلالِ دليلا
...
محمد جلال السيد
٢٠١٩/١/٢٧
تعليقات
إرسال تعليق