مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

♥  يا  ♥  ساحر  ♥ سـاحرٌ أنتَ حقيقة أُقرها بكامل قولي فأذوب منك كقطعة ثلج سقطتُ لتوي ♥ ولا أعلم كيف ســألاقي بعدك نفسي فأنت قد إستوليت على عقلي وقلبي ♥ عندما أنت قد سكنت بداخل نفسي وبعدها أنت أستوليت على جسدي ♥ فأصبحت لا أملك شيئاً أنا من كلي وأقول أنا لا أملك إلا فقط إسمي ♥ العجيب قد عشقتُ سحرك ولمسي والأعجب لا أطلب منك فكَ قيدي ♥ أيفعل الحب هكذا في عقل مثلي وأنا قلبي حديدي وهم قالوا عني ♥ فأتيتَ أنتَ ثم أنزلت أمامي عَلمي وأنت رفعت عليَ علمكَ أمام عيني ♥ يا من جئت من وراء الغمام لحصني أأنت حقيقة أم حلم أو أنتَ ظلي ♥ إن كنت الحقيقة فأنت ساحر لقلبي وإن كنت حلماً ليً فلا تغادر نومي ♥ فهل رأيت يوماً من النساء مثلي سحرتَني فعشقتُك وعشقتُ قيدي ♥ فأرجوك لا تبعدني عنك باقي عمري ولا تحررني فأنا لا أريد أن تحررني ♠   ♠   ♠  ا.د/ محمد موسى

مصر العروبة تألمت  فأصبني وجع شديد وأنا في الشام ليت شعري أن أكون  بينهم لإشارك مصابهم  الدامي إذا تألمت مصر فإن الوجع حل في الشام أحزانهم طرقت صميم فؤادي الله يعلم لأجلهم ماذا إعاني لهم جميعا دعواتي و سلامي ليس من ديننا من لا يبالي كلهم أهلي و أولادهم عيالي تعالي يا هموم مصر نحوي تعالي نحن تعودنا على حمل هموم إخوتنا العرب ولا نبالي (سوري)  بقلمي الحزين فادي نايف نويصر

أقبلتْ يا ليتها  اقبلتْ وقد اثقلتْ القلب  شوقاً لها ماذا لو انها  اقبلتْ  لطار قلبي  لها ومددتُ روحي  لتضمها تقبلها  كم من مرةٍ  انتظرتها وتاقت نفسي  لرؤيتها لاتبادل الحديث  معها لاشكو لها  حالي بعدها  غربتي  اغترابي لكنها لم تفِ  بوعدها وأبتْ الا الرحيل  والغياب  وانا بانتظارها وحيد ما زلتُ منتظراً  قدومها على امل اللقاء  بها د.سؤدد يوسف الحميري

بَسَمَ الفضاء ... بَسَمَ الفضاءُ بفيضِ نورِ .. مستأنسًا بنَدى حُبورِي واستنشقَ الأفقُ النقيُّ .. سكينةَ القلبِ القريرِ كلُّ الربوعِ به انتشتْ .. وقد استفاقَت بالعبيرِ ولهُ الجنادلُ لَحَّنَتْ .. معزوفةَ السعدِ الكبيرِ والزنبقات تراقَصتْ .. قد نَفَّضَتْ أَثَرَ الفتورِ وتلا السنونوُ جاذلاً .. أهزوجةَ الصبحِ النَّضيرِ وقد استحالَ العشب جسرًا .. سندسيًا من حريرِ ما منبع السعدِ الذي .. نَشَرَ انبعاثات السرورِ هل أوشك الأحبابُ أن .. يطأوا الرِّحابَ كما البدورِ ولهمْ قد ائتلقَ المَدى .. واجتاحَ نورهمُ شعوري يجتثُّ طيفهمُ السنيُّ .. دياجرَ الشوقِ المريرِ فمتَى سينتهلُ الفؤادُ .. قَرَاحَ قُربِهِمُ النَّمِيرِ ... محمد جلال السيد  ٢٠١٩/٢/١٠

(الذات الإلهية ) نظم/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي حمداً إلى الرحمنِ كلَّ أوانِ....فهو الرحيمُ البرُّ ذو الإحسانِ وهو الإلهُ الحقُّ من قد أُرسلَ .....رُسُلاً بشرعتِهِ إلى الإنسانِ لاينبغي للعبدِ صرفَ عبادةٍ..... إلى غيرِهِ فيبوءَ بالخُسرانِ  اللهُ أعظمُ لفظةٍ ما قالها.....أيُّ امريءٍ إلا غدا بأمانِ  ملكٌ تصرَّفَ في الأُمورِ بحكمةٍ....مُتفرِّدٌ في الخلقِ بالسلطانِ  ما شاءَ كانَ ولم يكن غيرُ الذي......قد شاءهُ في الأرضِ والأكوانِ  الواحدُ الأحدُ الذي لاندَّ لهُ.....ما للخلائقِ من إلهٍ ثانِ  وِترٌ يُحبُّ الوِترَ جلَّ جلالُهُ......صمدٌ ومقصودٌ بكلِّ أوانِ ربٌّ عظيمٌ سيِّدٌ كمُلتْ لهُ......كلُّ المحاسنِ جلَّ عن نُقصانِ  وهو العليمُ لهُ الكمالُ بعلمِهِ......وهو الحليمُ فلم يُزلْ أكواني  وهو الغنيُّ عن الورى وفعولِهِم .....وهو السلامُ ومنهُ كلُّ أمانِ  سُبُّوحٌ اللهُ العظيمُ مُسَبَّحٌ.......من خلقِهِ دوماً بكلِّ لسانِ  فالطيرُ والسبعُ الذي هو أبكمٌ......قد سبَّحوهُ بمنطقِ الحيوانِ  وكذا الجبالُ الراسياتُ...

إلى زميلي___________________البحر الوافر أتاني منك ما قد سرَّ قلبي___ أيا من كنتَ لي دوماً تُلبي لقد ذللَّتَ لي ما كانَ صعباً___ جزاكَ الله غفراناً لذنبِ ألا إنَّ الحياةَ بغيرِ ودٌّ ___ ولا وصلٍ لمن تهوى كجُبِّ ولم يندم على وصلٍ كريمٌ___ إذا أعطى اللَّئيمَ بغيرِ حُبِّ لعلَّ اللَّهَ يغفرُ من ذنوبٍ ___فتقصيرٌ جرى في حق خِبِّ  وقد تبدوالصراحةُ في عيونٍ ___ لكُلِّ فضيلةٍ كملت بحبِّ بتعزيرٍ لمن أرضى غروراً ___ بلومٍ قد يعود بكُلِّ كربِ فلا تحزن إذا ما كانَ صدٌّ ___ من الأدني وكنتَ لهُ كَعِبُ فكُلٌّ بعدَ حينٍ سوفَ يلقى ___ أنيساً قد يُجاري كُلِّ دربِ وأرواحٌ ترومُ كرامَ عِرقٍ___ لها في السَّبقِ ما يحلو لسِربِ فكُن فيما أرادَ اللهُ عبداً ___ ترى في ختمِةٍ قرباً لربِّ وصلِّ على الحبيبِ وكن قنوعاً___برزقٍ فيهِ تحريرٌ للُبِّ .................. الخميس 23 جمادى الآخرة 1440 ه 28 فبراير 2019 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

طريق الأشواك أمشي. بطريقٍ كلّهُ أشواكْ قالوا. لاتمشي. احذّرْ وإياكْ الطريقُ يؤذي. رجليكَ بوخزهِ شوكهُ كثيفٌ إنّنا. ننهاكْ إنهُ وعرٌ لاأحدٌ سارَ بهِ سوفَ تعودُ ولنْ تصلَ لمبتغاكْ لاأستمعُ لمنْ يُبدي. نصيحةً إنّ لي. عقلٌ وفكرٌ وإدراكْ أمري حزمتهُ أنْ أمشي. طريقي لاأعتبرُ أقوالَ هذا. وذاكْ مهما. كانَ الطريقُ بهِ عذابٌ يوماً سأصلُ وألاقي. محيّاكْ الشوكُ يوخزُ بأرجلي. آلاماً أنسى. وعقلي تفكيرهُ رؤياكْ منتصفُ الطريقِ وصلتهُ متعباً التعبُ تزيلهُ رؤيا. لعيناكْ أحلمُ برؤيتكَ وأنا. في سرعةٍ ترقبُ مدركاً حيثُ لاأسلاكْ تنظرُ بطريقي. تراني. مقبلاً حتّى أصلكَ وأُقبِّلُ وجنتاكْ أقدامي تشوّكتْ بشوكِ طريقي روحي. فداءُكَ فإنّني. أهواكْ الشاعر والكاتب سمير الفرج

_ قطارُ مُنتصف النهار _ ________ الليل يطوي صفحاته ببطئ ؛ كما تفعلُ تلميذةٌ كسولة كي لا تنال عقابها ؛ تمرُّ النجوم من خلف غيمٍ أسود مُتجمد في السماء ؛ عاثرُ الحظّ يندبُ ليلته بصمتٍ ؛ أما الفجرُ فكان يدنو من ضفّةِ النهر القريبة ...  - إنها ليلة ماطرة يا أم أسعد ... - هكذا يبدو ... ما لبثت وأن ترنّحت في جلستها المُعقّدة كضفائرِ شعرها الممتزج ببياضِ الأربعين .  - يجب أن استيقظ مع ولوج الفجر ... لديّ عمل كثير في الحقل , علي أن أنهيه قبل أن يحلّ الصقيع ... مرّ القطارُ كالمعتاد في موعدهِ المُحدد ؛ لم يتأخر كما فعل ليلة البارحة ؛ إذنْ لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل ؛ ففي كلّ ليلة يمرُّ من هنا تاركاً أفكارهُ تعبثُ على جنبات السكة ؛ باتَ النومُ ضرورةً لا بدَّ منها في هذا الوقت .  عندما صرخَ الديكُ الأحمر كان أبو أسعد يرتدي ثيابهُ المُلطخة ببعض الوحل , أما زوجته فكانت تُجهّزُ له زوادة الصباح ( أقراص جُبن , حباتُ زيتون , ثلاثُ بيضاتٍ , وخبز أسمر ) ... لَفتّها بقطعةِ قماشٍ ثُمَّ ربطتها جيداً .  استيقظت الدجاجاتُ مُرغمةً , الريحُ تلهو مع أغصان الشجر في حديقةٍ قري...

فلسطين جريحة تئن الوجع مثخنة على خد الصفع دماء تسيل ولا من مرتجع والامس انتحر والغد ملقى للفجع وعروبتي تتهاوى بالاحقاد كأنها لها منتجع الشاعر د . عيسى نجيب حداد رحلة العمر أعجبني

( *هااااذا ديدنهم* ) . ✍🏻 الكاتب الأردني / حسام القاضي . ( *مناسبة الأبيات* ) :  ( قُمتُ بكتِابَةِ هذه الأبيات رداً على الشاعر - كامل النورسي / فلسطين -، حيث قام بكتابة بعض الأبيات الشعرية يشكر فيها الديوان الملكي الأردني العامر، الذي وجَّه له كتاب شكر للأبيات التي كتبها مدحا لجلالة الملك *عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم* ). *هذا ديدنُهم ( يا كامل ) عَبقٌ واحتفااااء* *يُهدووونَ نسائِمَ عِطرِهم لأصحابِ الوفاء* . ما ضَرَّهُمُ جَهلَ جَاهلٍ بكرمٍ ونبيلَ عطاااء ولا يَتوانونَ عن تكريم خَلوقٍ ذي انتماء . *إن كنتَ تفخرُ يحروفكَ هذه باحتفاااء* *فإنَّا واللهِ ( أشدَّ فخراً ) بحقيق ولاء* . نزخرُ ( بإردنِ الخيرِ ) هِبةُ المُنعَمِ بصفاااء نفخرُ ( بجنسيتنا ) لا نُبدِّلُها بوافرِ سخاااء . ( *هاذا الكاتبُ ) يُصفِّقُ لكَ حدَّ الإرتواء* *من بلدي ( الأردنَ ) أدعوا لكَ ربَّ السَّمااء* . حفظاً ( ويُنعِمَ عليكَ باستجابةِ دعااااء ) تلقى الشُّكرَ ( ما عليك بتطاول هَذَّاااء ) . ( *فمن يَعجَزُ قطفَ العِنَبِ يَدَّعيهِ بهُرااء*) *مني انا أُزجيكَ جميل...

خفق القلب فهدأته برنين السؤال عن حاله فقلت يعالج ياأميرتي سكراته فخطت على الصدر بنانها فزاد هذيانه فقالت أمثمل فقال كيف لاوانتي مزنه ينتفض القلب إن تبلل ويصب شلاله وله ويخر كالسيل ويسبق بحيرة أمامه ينظر حيث انتي والف من الحسان ورآئه مظلته انتي وزورقه انتي ونهر بقارورته انتي سهيله وسهله وانت غناه وقارونه مدي بجزرك وأجزريه بالشفايف معذبه سيظل طفلا يتيما إن ابتعدتي في مقابره سكبت من الدمع ترحم الشغف من خافقه فقال خذي الجسم إلى حيث أنافي اميرته فقالت كيف السبيل والبحر حربا بسجادته فقل لها إذا اطبقي عليا المؤج بجمرته قالت انت لغزي وحيرتي ياحب في قلمه طرئت عليا فجئة فغدت مندهشه بمحبره مع التحية تهدى لمن في القلب مسكنه يا زهرة العمر طل من الشكر والود يغسلكِِ وودا واحدا له الف من الاوتار ينشدكِ نغم بصوت الريح والجناح نسر يصافحكِ سهم موصل للذكرى وطلقت الرعد مخبؤكِ نسيمنا المنضاد الود يرفعنا في سحاب إسراك بقلم/حيدررضوان.اليمن 2019/2/13 ...

إلى المُدَخِّنةِ ليْـسَ التَّــقَـدُّمُ عَــــادَةَ الـتَّدْخِــينِ أوْ أحْمَـرًا في الـوَجْـهِ والشَّـفَتَـيْـنِ  أو"مُوضَةَ" الفُسْتَـانِ أوْ"تَسْريحَةً"  للـشَّـعْرِ أوْ لَـوْنًا على الخَــدَّيْـنِ لكـنَّهُ عِــلْـمٌ نَــنَـــالُ بِـهِ العُــلَا  وعَـزِيمَـةٌ تَسْـمُـو بِنَـا لِقُــرُونِ وكَمَـالُ أَخْلَاقٍ وعِــزَّةُ جَانِبٍ وتَـرَفُّـعٍ عن عَـادَةِ الـتَّدْخِيـــنِ اللُّبُّ أوْلـَى بِالتَّجَـدُّدِ والبِنَـــاءْ والـرُّوحُ أسْمَـى مِن كَـلَامِ"لَكِينِ" لوْ كَـرّسَتْ كُلّ النِّسَاءِ عُقُـولَــهَا لـبَنَيْـنَ أَجْيَـالَ الـحَيَاءْ والـدِّيــنِ يـَــا عَرَبِيّـةُ أَنْـــتِ مَـجْـدٌ خَـــالِـدٌ إنْ صُنْتِ أمْـجَادَ الحَيَاءْ والـدِّيـنِ إنّ اعْـــتِـزَازَكِ بِالحَضَـارَةِ دَافِــعٌ لــِلْعِــــلْمِ، للإيمَـانِ، لــلـتَّدْوِيــنِ في عَقْلِكِ المَعْهُـودِ خَيْـرُ مُيَسِّرٍ للـبَذْلِ في كـُــلِّ الـمَـيَادِيـــــــنِ فَلْتَحْمِلي،قَبْـلَ النِّسَاءِ، مَشَاعِلًا  تَهْـدِي طَرِيقَ المَـجْـدِ والتَّحْـسِيـنِ... حمدا...

الضادُ حرفي  ======= بالضّادِ أنْزلنا المُبِينْ  بفصاحةٍ يتلو الأمينْ  بِلِسانِ عُرْبٍ ناطقٍ  ما كانَ بالمعنى ضَنينْ  هذا لسانٌ بيِّنٌ  قاموسُهُ عذبُ الرنين  برسائلِ البشرى غدا  فتحاً لإرساءِ اليقينْ  أضحى قصيداً رائعاً  بِمجازِهِ دُرٌّ دفين  ومُعَلَّقاً في سوقهِ  بشهادةٍ تعلو الجبينْ  لُغةُ اليمانيْ والمُضَرْ شِعرُ التهاميْ والمَعينْ  بوحُ البراري والحضرْ  صدّاحُ مكنونٍ متين  بصناعةِ الصينِ النُّهى  والعُرْبُ تعبيرٌ رصينْ  يونانُ تُمْلي منطقاً  عدنانُ في النظمِ الفطين  بيراعهِ غيثاً همى  ومدادهُ يمُّ السَّفينْ  بالنّونِ أوحى حكمةً  أوْفَى بلاغاتِ القرينْ  أوْفَى المعاني ثروةً  إنشاؤهُ سِحرٌ مكين  بحرُ اشتقاقٍ كنزُهُ  أوزانُهُ المدُّ المُعين  بِمُرادفٍ فيضاً جرى  أضدادُهُ وقعُ الكمينْ  الضادُ صوتٌ نادرٌ  في أبجديّاتِ السنين  متميِّزٌ في جرسِهِ إعجازَ قُرْآنٍ ...

قال الحصري القيرواني يا ليلُ الصَّبِّ متى غدُهُ___ أقيامُ السَاعة موعِدُهُ معارضة بعنوان : عيد الحب ______________البحر المتدارك ذا يومُ الحُبِّ نُجَدِّدُهُ ___ في عامٍ راحَ يُبدِّدُهُ بِدَعٌ تُلهينا عن خطبٍ___في قُدسٍ بتنا نفقِدُهُ عيدٌ للحُبِّ وما فيهِ ___ من خرقٍ كادَ يُشرِّدُهُ من خوفٍ كانَ يراودُنا___عن حقٍّ ضلَّ مُسَدِّدُهُ وعروشٌ تخشى نِقمَتَهُ___ فتطيعُ قويَّاً يحصُدُهُ ودموعُ القُدسِ بلارَحِمٍ___ وعدوٌّ راحَ يهوِّدُهُ وجبالُ الشَّوقِ بلاعَمَلٍ___ ترنولصديقٍ يجحَدُهُ ورمالُ الوصلِ بشاطئنا___غَرِقت مِنْ مَدٍّ يفقِدُهُ في الجزرِبدت جُثَثٌ تطفو___والموجُ علا مَن سوَّدَهُ؟! وعروشُ القهرِ تُغالِبُهُ ___في الجورِوكُلٌّ يُفرِدُهُ فلبسنا الهمَّ وعمَّتَهُ ___ ودعاءُ الخيرِ نُجَنِّدُهُ ................. من حصرٍباتَ يُلازمنا___ ودعاةُ الشَّرِّ تُؤيِّدُهُ وتطيرُ حمائمُ مُشتاقٍ ___لِتُعيدَ بِساطاً نُفرِدُهُ فصلاةُ الفجرِ لها أثرٌ___في القلبِ لحقٍّ نورِدُهُ فالحُبُّ لمن يخلو دوماً___بالعبدِ يُرامُ تودُّدُهُ والفضلُ لِربٍّ يحفَظُهُ___ برضا الرَّحمن يُ...

كا لحياة حينما تزهر  كا لنجوم عندما تتلألأ وتتبعثر  في عيونها النهر يصفق للخمر ويسكر كأول الخليقة جمالأ كأجمل الورود عطر وأنفعالا كالحياة في بسمة الشمس ناضجة فاتنة..مبهرة  علي ثوبها طرزت الأحلام قصائد الغزل وأستقت من عيناها  نصال السيوف النصر والأمل تقود الحياة في مركب  كالعروس في موكب الإنسجام تسير كحمائم الغد تغني  عندما تحمل المراسيل أشعر بأن حولها بيارق القصور تحمل علو الحرف حينما تقول يخرج الصهد من الحرف يزين الصدور كتاج الملوك المرصع  بحرير الياقوتات  يقود همس عينيها السلام  في مهد الشموخ تحمل الحلم فوق الهامات وتسدلة في القلوب كضفائر الحالمة في ماء العشق تدنو زمهريرا ناضجة الحواس .. بهية اللون والتكوين  تنساب الروح منها في الحقول فتنضج حبات السنابل  وتغدو كالفجر المضئ علي ضفتيها غابات قلبي  وأشعر باللوز الجميل يبعث الضحكات للمدن البعيدة ويقرأ من كفيها حديث ا...