بماذا سيفيدك الحديث الآن ؟! --بقلم نيفين -ناجي
بماذا سيفيدك الحديث الآن ؟!
عشرون عامًا صامتة
حتى ظنوا أنك خرساء
أو بلهاء لا تجيدين الكلام
صمت صدى صوته طغى علي الأيام
عشرون عامًا أخمدتي ألف ثورة
#فبماذا ستنفعك الإنتفاضة الآن؟!
وقدتحول بركان غضبك
إلى جبل جليدي وأحلامك إلي دخان
#فبماذا سيفيدك الكلام الآن ؟!
ومراكب الشوق والحب مرت من أمامك
ولم يبق غير العجز والأحزان
فبماذا سيفيدك
الحنين الي حضن مزقته الوحدة
ووجه خطته تجاعيد الزمان
بماذا سيفيدك الحديث الآن ؟!
عودي إلي سكوتك ولتنعمي به
فلا جدوي من الكلام الآن
بقلمي
نيفين -ناجي
تعليقات
إرسال تعليق