( دير الزور ) والسؤال : ياترى ماذا حلّ به الآن ) ؟؟شعر : حسين المحمد --- سوريا ----- حماة
لقد وقفت فوق هذا الجسر يوما ، وكان ذلك
في عام ( ١٩٨٦ ) ياله من جسر رائع ومنظر
خلاب يضفي جمالا ساحرا على مدينة
( دير الزور ) والسؤال :
ياترى ماذا حلّ به الآن ) ؟؟
-------------------------------------------------------
أما علمتَ بأنّ الدّيرَ " ناسكةٌ ؟
لاتستطيبُ هوىً إلّا إذا احترقا
غداً أعودُ فإنْ عادَ الفراتُ معي
فحاذروا أن تقولوا شاعرٌ سرقا
حيُّ ( الحويجةِ ) قد يبقى بذاكرتي
مادمتُ أمتلكُ الأنفاسَ أو رمقا
من قالَ في الشّامِ هذا القولُ أرّقني !
( شممتُ تُربكِ لازُلفى ، ولا ملقا )
إنّي أردُّ بهذا الشّطرِ منتشياً
ذابَ الفؤادُ بحبّ " الدّيرِ " واحترقا
لاتعجبنَّ من الأقوالِ واسمعها
من قال في " الدّيرِ " هذا القول قد صدقا
والآن تبكي وممّا قد أحلّ بها
ياويحَ قلبي من الآلامِ كم خفقا ؟
ياراهبَ الدّيرِ هلّا قد سمعتَ بها
ماءُ الفراتِ بها كالسّيلِ مندفقا
فيها البلابلُ تشدو كلّ ثانيةٍ !!
لحناً جميلاً وشعراً يكتسي ألقا
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد --- سوريا ----- حماة
محردة ------------ جريجس -- ٣٠/١٢/٢٠١٨
تعليقات
إرسال تعليق