يا أيها المغرور:بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق
يا أيها المغرور:
يـامن بهجركَ قـد قـتلتَ مشاعري
ورمـيـتـني في مـوج حـزن ٍهـادر ِ
مـاذا جـنـيت لكي أمـوت بـحسرةٍ
وتضيع في دار الـهـبـاءِ أزاهـري
أغـرقـتـنـي في بـحر حـبّ ٍكاذب ٍ
وذبـحـتـني من دون أيّ ِمـشاعـر
ماذا دهاك وهل نسيت مـحـبـَّتـي
فلقد جعـلتـُكَ كالأمـيـر بـنـاظري
ووضعت صورتـَكَ التي قـدَّستُها
في العين حتى تستـنيرَ محاجري
والله مـا اهـتـزَّ الـفــؤادُ لـطارئ ٍ
مثل الذي قـد كان يوم تشاجـري
حيـث اكـتشفـت تـغـيـراً وتـلونـاً
بكلامـِك المـمجـوج ِوالمـتجاسـر
فعَـلا صياحُك مـنـذراً بـكـوارث ٍ
تـنـهـار مـنها قـلعـتي ومعـابـري
يـا أيها المغـرورُ هَـوْنـاً وانـتـبـه
واعـلـمْ بأنَّ الله وحــده نـاصـري
سـيـُريك عاقـبةَ التجـبُّـر والـخـنـا
ويعـيـد لـلمـظلـوم حـقَّ الصـابــر ِ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
15\1\2019
تعليقات
إرسال تعليق