لحظة خلوة مع النفس --بقلم الأديبة نهلة أحمد
لحظة خلوة مع النفس
وماذا بَعدُ يا نَفس ُ تنتَظرينَ...
وقَدْ وَصَلَ السيل ُالزُبَىٰ ؟ !!!
وحلَّ بِساحِكِ الرَّدى!!!!؟
وزاغتْ أبصارُ السَعادةِ عنِ المَدىٰ..
وحملقتْ فيكِ عيون ُ العِدىٰ
إلامَ كلّما ضاقَ بكِ الصدرُ قلتِ صبراً
وارتقيتِ وارتقبتِ غيثَ الأيّامِ رغمَ السحابِ ورغمَ الصعابِ ومشيتِ بلا هدىٰ..!!!
فضاعَتْ احلامُكِ وآمالُكِ ، بل ضاعَ جهدِكِ سُدىٰ!!!
خاصمتِ النومَ لتُنجِزينَ...
والنهارُ ماعادَ لكِ فيهِ نورٌ ولا زهورٌ
ولا سَعدٌ ولا حُبور ٌ...
المْ يُقالْ : إذا ضاقتْ بكمُ الصدورُ فعليْكُمْ بزيارةِ القُبور!!!!
المْ يقالُ ان َّالمَوتَ حَقٌ!!!
رحماكِ يانفسُ رُحماكِ
وترفَقَي بِي
ولا اريدُ بعدَ الآنَ رجواكِ
نهلة أحمد
تعليقات
إرسال تعليق