https://www.facebook.com/alternative.changement.tipaza/posts/702513353420701?comment_id=702578236747546¬if_id=1532860864332237¬if_t=feed_comment_reply
** ( الخنساء ) **الشاعر : صالح احمد القاسمي
** ( الخنساء ) ** قصيدة معارضة لقصيدة الصحابية الجليلة (تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية) كنيتها ( الخنساء ) التي قالتها في رثاء أخوها ( صخر ) قُتل أخوها (معاوية ) أيام الجاهلية فقام أخوه (صخر ) بأخذ ثأره لكنه أصيب بطعنة، ثم مات فحزنت وعميت من شدة البكاء، وكان أكثر مراثيها فيه بسبب صلاته الحميمة وعطفه عليها وإيثارها بما لديه من مال على نفسه وأهله ، مما عمّق محبته في قلبها . و مما قالت فيه : قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ امْ ذرَّفتْ اذْ خلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا اذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ * * * قدْ كانَ فيكمْ ابو عمرٍو يسودكمُ نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ يا صَخْرُ وَرّادَ ماءٍ قد تَناذرَهُ أهلُ الموارِدِ ما في وِرْدِهِ عارُ لاَ تسمنُ الدَّهرَ في ارضٍ وَانْ رتعتْ فانَّما هيَ تحنانٌ وَتسجارُ ي...
تعليقات
إرسال تعليق