المعلم ،،، الشاعر المبدع مصطفى كردي
عدد الأبيات ١٥
الكامل
المعلم
حَيّوا الذي أعطى الزمانَ جليلًا
فجَنَى من الجَمِّ الجليلِ قليلا
قد علّمَ الأجيالَ كلَّ علومِهم
جيلًا تَجَمّلَ في العلومِ فجيلا
لولاهُ ما عرفَ المعارفَ عارفٌ
أو سارَ يهدي للهُداةِ سبيلا
كالشّمسِ يطلبُها الدّليلُ بظِلِّها
وهي الدّليلُ فهل يكون دليلا
فالعلمُ نورٌ والجهالةُ ظُلمةٌ
والصبحُ يأتي بعده تأويلا
وإذا أتى العُميانَ أبصرَ عُميُهم
فالعلمُ صار عن العيونِ بديلا
من طِبّهِ تُشفى القلوبُ من العمى
وبضدّه يمشي الفؤادُ كليلا
فلذا ترى عنه الرؤوسَ ذليلةً
من لم يكن بالعلمِ كان ذليلا
وسعى الهلاكُ بسيفهِ مُتقلِّدًا
فيمن رَمَوهُ عن الحياةِ قتيلا
وتكاثرَ الجهلُ الجَهولُ بجهلِنا
فانْسَلَّ من نَسْلَ السّليلِ سليلا
عادت بلادُ الوحي أرضَ جهالةٍ
رضيتُ بها والرّأسُ عادَ جهولا
عَقرَتْ بفِعلَتِها الجَمالَ كأنما
قَتلَتْ من الفعلِ القبيحِ رسولا
يا ويحهم ماذا يفيدُ عَويلُهم
ملأوا السّماءَ مع البكاءِ عَويلا
لكنْ إذا ضربَ المعلّمُ بالعصا
ستعودُ صحراءُ الجُدودِ مَسيلا
سيفجّرُ العلمُ الشريفُ صخورَهم
فتَهِلّ من فيضِ النُّهى تهليلا
مصطفى كردي
الكامل
المعلم
حَيّوا الذي أعطى الزمانَ جليلًا
فجَنَى من الجَمِّ الجليلِ قليلا
قد علّمَ الأجيالَ كلَّ علومِهم
جيلًا تَجَمّلَ في العلومِ فجيلا
لولاهُ ما عرفَ المعارفَ عارفٌ
أو سارَ يهدي للهُداةِ سبيلا
كالشّمسِ يطلبُها الدّليلُ بظِلِّها
وهي الدّليلُ فهل يكون دليلا
فالعلمُ نورٌ والجهالةُ ظُلمةٌ
والصبحُ يأتي بعده تأويلا
وإذا أتى العُميانَ أبصرَ عُميُهم
فالعلمُ صار عن العيونِ بديلا
من طِبّهِ تُشفى القلوبُ من العمى
وبضدّه يمشي الفؤادُ كليلا
فلذا ترى عنه الرؤوسَ ذليلةً
من لم يكن بالعلمِ كان ذليلا
وسعى الهلاكُ بسيفهِ مُتقلِّدًا
فيمن رَمَوهُ عن الحياةِ قتيلا
وتكاثرَ الجهلُ الجَهولُ بجهلِنا
فانْسَلَّ من نَسْلَ السّليلِ سليلا
عادت بلادُ الوحي أرضَ جهالةٍ
رضيتُ بها والرّأسُ عادَ جهولا
عَقرَتْ بفِعلَتِها الجَمالَ كأنما
قَتلَتْ من الفعلِ القبيحِ رسولا
يا ويحهم ماذا يفيدُ عَويلُهم
ملأوا السّماءَ مع البكاءِ عَويلا
لكنْ إذا ضربَ المعلّمُ بالعصا
ستعودُ صحراءُ الجُدودِ مَسيلا
سيفجّرُ العلمُ الشريفُ صخورَهم
فتَهِلّ من فيضِ النُّهى تهليلا
مصطفى كردي
تعليقات
إرسال تعليق