إلى المعلمين في عيدهم، الشاعر عبد السلام حمد ، سوريا
إلى المعلمين في عيدهم
للعلم أنتم أنجم وذكاء
ومنارة ومكارم وعطاء
الكون كل الكون يعرف أنكم
أسمى الخلائق سادة نبلاء
نبل وأخلاق وبحر عدالة
وفضائل ومآثر وسخاء
لولا المعلم ما علت أمجادنا
وتألقت فوق الدنا الأضواء
وتبددت سحب الجهالة والدجى
والخير عمَ وسادت النعماء
لولا المعلم ما رأيت مهندسا
أو عالما وتألقت أسماء
لولا المعلم ما نما بقلوبنا
حب الضياء وولت الظلماء
لولا المعلم ما رأيت حضارة
يبني صروح خلودها العلماء
وتخضَلت بالعطر جنات العلا
وشدا على وتر الهوى الشعراء
صنع العقول حدائقاً من علمه
فتعطرت من عطرها الأرجاء
لولاه ما طلَ الصباح مغرداً
وازهوهرت نشوانة بيداء
أو شادت الأجيال أي حضارة
أغفت على أكتافها الجوزاء
طوبى لمن ضحَى بعز شبابه
وحياته كي تنهض العلياء
هم أنبياء الله في هذي الدنا
ومدى الحياة حدائق غناء
فلتنحني الهامات شكرا للذي
بعطائه يتفاخر العظماء
فلهم بهذا اليوم ألف تحية
بكر يصوغ جمالها الأدباء
عبد السلام حمد
سوريا
للعلم أنتم أنجم وذكاء
ومنارة ومكارم وعطاء
الكون كل الكون يعرف أنكم
أسمى الخلائق سادة نبلاء
نبل وأخلاق وبحر عدالة
وفضائل ومآثر وسخاء
لولا المعلم ما علت أمجادنا
وتألقت فوق الدنا الأضواء
وتبددت سحب الجهالة والدجى
والخير عمَ وسادت النعماء
لولا المعلم ما رأيت مهندسا
أو عالما وتألقت أسماء
لولا المعلم ما نما بقلوبنا
حب الضياء وولت الظلماء
لولا المعلم ما رأيت حضارة
يبني صروح خلودها العلماء
وتخضَلت بالعطر جنات العلا
وشدا على وتر الهوى الشعراء
صنع العقول حدائقاً من علمه
فتعطرت من عطرها الأرجاء
لولاه ما طلَ الصباح مغرداً
وازهوهرت نشوانة بيداء
أو شادت الأجيال أي حضارة
أغفت على أكتافها الجوزاء
طوبى لمن ضحَى بعز شبابه
وحياته كي تنهض العلياء
هم أنبياء الله في هذي الدنا
ومدى الحياة حدائق غناء
فلتنحني الهامات شكرا للذي
بعطائه يتفاخر العظماء
فلهم بهذا اليوم ألف تحية
بكر يصوغ جمالها الأدباء
عبد السلام حمد
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق