سجى الحزنُ للشاعر القدير د. محمد ربيع محمد (بحر الطويل)
.....سجى الحزنُ.....
..****----****..
سَجَى الحُزْنُ؛ فالدنيا ظَلامٌ يُحِيطُهَا
وَعَيْنٌ غَزَاهَا الدَّمْعُ ؛هَمٌّ يُسَاقِيهَا
وَلَيلٌ بِهِ السّْاعَاتُ مَرَّتْ طَوِيلَةً
وطِفْلٌ عَلِيلُ النَّفْسِ، دَاء ٌ يُشَاقِيهَا
ًًً بِهِ الْعَيْنُ تَهْفُو في سَوَادٍ يَلُفُّهَا
هَذَى الهَذْيَ وَالأَوْهَامُ تَمْضِي مُلاقِيهَا
وَصَوْتِي يُنَادِي في بُكَاءٍ مُنَاجِيَا
أَيَا خَالِقِي تَشْفِي جِرَاحِاً مآقِيهَا
عُهُودِي مَعَ الأَيَّامِ عَادَتْ (مُحَمَّدٌ)
وَكَانَتْ لَيَالِينَا حَنَانَاً يُوَاقِيهَا
وَصَارَتْ أَحَادِيثاً لأيَّامِهَا مَضَتْ
لَنَا مُؤْنِسٌ مِنْها وَدَارَت سَوَاقيِهَا
يُعَانِي حَبِيبٌِ ذَاقَ بِالجُّرْحِ يَائِسا
تِخِرُّ الجُّرُوحُ المُرَّ؛ ضَعْفٌ يُبَاقِيهَا
فيا فِلْذَةَ الأَكْبَادِ أبكي (محمدٌ)
هي الروح ذابت أَيْنَ مِنْك بواقيها
----*-----*------
د. محمد ربيع محمد
(بحر الطويل)
تعليقات
إرسال تعليق