( أنت القصيد ) للشاعرة القديرة باسمة الشوك

( أنت القصيد )

يامَن إذا يغفو بفيض ِ بكائِه ِ....يجِدُ السّكينة َفي نقا عليائِه ِ=

فَلِم َ الملام ُلذي الصّبابة ِ والوَفا...لاتعذِلوهُ فحبُّه ُبسَخائِه ِ=

أَعِن المشوقَ على التِئام ِجراحِهِ فاللّهُ يرحمُه بفيضِ عطائِهِ=

ودَعِ الملامة َياعذولُ وكُن لهُ..نِعم َ الصّديق مبارَكًابإخائِه ِ=

مَن لم يَذُقْ أَلَمَ الصّبابة ِوالنَّوى ..ماكانَ يومًا عارفًا بدوائِهِ=

ففداكَ روحي ياحبيب ُفخافقيْ ..قدزادَشوقًا أنت َأُسُّ بلائِهِ=

ودَعِ العتابَ فكلُّ أمْر ٍهيّن ٍ....وأَعِنْ فؤاديْ واهتَدِ بوفائِهِ=

فالدّمعُ قد ملَأَالمَآقي ْمُلهِمي ..فلَأنت َ مَن يَئِدُ ا لنّوى بلِقائِهِ=

أنتَ القصيد ُ وأنتَ كل ُّ جمالِهِ....يهفو إليكَ بروحِهِ ونقائِهِ=

ودماء ُ قلبي إذ يُراقصُ شَدوُها...منكَ الحنين َبحائِهِ وببائِهِ=

رفقًا بقلبي يا حبيب ُ فإنّهُ......غَضٌّ رهيف ٌعاشقٌ بصفائِهِ=

ماالشّعرُيُرضي في أوارِقريحتي إذعزَّفي نفسي سماعُ دعائِهِ=

ماشاقني أَحد ٌسوى وطني الّذي ..قضَّيت ُكلَّ سِنِييِ في أفيائِهِ=

ونذرتُ شمعَ السَّلمِ يجلو همَّهُ..ليعودَ لحن ُ الحُبِّ في أرجائِهِ=

وتعودَ بغداد ٌ بكلِّ بهائِها......ويعودَ مجد ٌ زاهر ٌ ببهائِهِ ==

ويعيش ُشعبي في أمان ٍكي يرى نورَ الخلاصِ ويحتفي بإبائِهِ=

ونعيشُ في عشق ٍبموطِنِنا الّذي ...يهوى الحياة َمُمَتَّعًا برخائِهِ=

طوبى لِمَن يفدي العراق َبروحِهِ..فَهوَ الكرامة ُوالهَنا بصفائِهِ=

عُد يارفيقي حانَ يومُ لقائِنا....في الكرخِ حينَ صباحهِ ومسائِهِ=

فقلوبُنا ملآى بآهاتٍ وما.......غيرُ اللّقاءِ ينيرُها بضيائِه ِ==

=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=