مجلة غذاء الروح للثقافة والأدب

صرخةُ مجهول _____ تَسكُنُني أشباحُ الهمومِ.. تسري في العروق ِ كمَا السمومِ.. يغتالُني الأسى  على صحاري الجنون ِ وتقذف ُبي الجراحُ.. في غيابةِ الظنونِ.. ذبلت بداخلي ورودُ الأملِ.. بعد أن اجتثتها أيادي العللِ.. غيوم التفاؤل .. تبددت متسربلة السوادِ.. والأفق البعيدِ.. يذمُّ نظراتِ الشمسِ.. ويحجب بسمة البدر  ويلطّخُ لوحةَ الأمسِ.. الماضي.. يعزف على مزمار ِ النسيانِ.. والحاضر.. مرمي صوبَ المجهولِ كالسِنانِ.. ____ مصطفى ورنيك- المغرب

عصا و دواليب ... .............../أدهام نمر حريز. أسمعه’ داخل رأسي يرددها باصرار عجيب مضطرب كالبحر الهائج  تهرب منه النوارس طَوَّحَ بكلماتهِ بعيداً كدلو مثقوب يحتضن الماء يدي قيدها اليأس تحاول عبثاً طرد الدخان صوتي مزمار حزين يرتجف في الفضاء كلماتي تصفع جدار أجوف زورقي يغفو في نهر راكد هامان أين الشمس ؟؟! الصروح تخنقني خطواتي الاولى لونها أخضر تنتزع اللحظات من عقارب نائمة نحو الامام تمضي عجلتي تتبعها العصا  أنا لا أريد التعثر لكن العصا تتبعني ............./أدهام نمر حريز-بغداد 2018/3/20

" سن  التمييز للحب.." قُلْ  لي  كَلَامًا في الهوى تَنْثَال ُ    رَوْعَاتُه ُ      كَالْغَيْث ِ     يا تِمْثَال ُ قُلْ  لي  ولو  زَيْفًا   كَلَامًا  حُلْوُهُ   كَالشَّهْدِ   يَعْشَقُ   جَنْيَهُ  ٱلعَسَّال ُ  إِكْذِبْ  عَلَيَّ  كما  تريد تَحَايُلًا   أنا   لن   ألومك    أيها   ٱلمُحْتَال ُ هَيَّا  تَكَلَّمْ  وٱخْتَلِقْ  لي   كَذْبَةً    إِنَّ     ٱلتَّبَلُّمَ        للهوى    قَتَّال ُ  إِنْطِقْ ولا تَغْرَقْ  بصمتك وَاجِمًا   ياحَبَّذَا    ٱلكَلِمَاتُ     وٱلأَقْوَال ُ!! صَمْتُ  ٱلقُبُورِ   أَشَدُّ مِنْهُ  رَهْبَةً   في  ٱلقَلْبِ  صَمْتُكَ وٱلمَقَامُ مَقَال ُ  قُلْ  لي  كَلَامًا   رَاقِيًا    مُتَمَل...

باقٍ أنا            _______________________            باقٍ انا بمدينتي رغم الظروفِ أوِ المِحَنْ              فيها أعيشُ وأُخْوَتي فَرَحاً نعيشُ كما الشَجَن                  باقٍ انا في عِزَّةٍ ،  جذراً  عميقاً   راسخاً                صخراً أكونُ بطيبتي في وجهِ "نائبة" الزمن                    فيها  أُقيمُ  عقيدةً  بمساجدٍ  و معابدٍ                  أشدو لها بقصائدٍ  وسواعدٍ  لا  بالوهن                        عِشقُ البلادِ دَمٌ سرى  في أضلعي في لَهْفَةٍ              عِشقٌ تَغنّى بالخلودِ وبالصمودِ  وما لَحَن            ...

يامَن بهُجرانِ المحبِّ جَفا فالقلبُ من وجعٍ يقولُ كَفَى أمسى من الهجرانِ في أَلَمٍ والدمعُ في العينين كم ذَرَفا في الليلِ لم يَهْنَأْ بِنَومَتِهِ والسهدُ نَومَ العينِ قد خَطَفا يَمضي عليه الليلُ في سُهُدٍ والصَّحوُّ أصبَحَ عندَهُ كِسَفا ضامٍ وماءُ الحُبِّ مُحتجبٌ والبَينُ مِنْ وَهْمِ اللقا اغتَرَفا طال الفراقُ وهدّني شجنٌ يرجو بقرب العاشقينَ دِفا سامرتُها والليلُ زمَّلَنا والبدرُ من طولِ السهادِ غَفا خَدٌّ تَوَرَّدَ من صبابتِهِ كالوردِ محروزٌ وما قُطِفا وعليه من قطرِ الندى حَبَبٌ كاللولِ إشراقٌ به وَصَفا جودي من الثغر الشنيبِ لهُ شهداً يداوي كلما رُشِفا ياناعسَ العينينِ أَحوَرَها ترمي بسهمٍ كلما طَرَفا إني وربّي في هواكِ كما مُتَعبدٍ أو راهبٍ عَكَفا هَلْ لي بِوَصلٍ مِنْكِ مكرُمةً طِباً لِقلبٍ كاد أن يَقِفَا من الكامل الاحذ عبدالسلام الصالحي

أتدري كلانا أنَّنا واحدٌ معاً رحيلُك عنّي باتَ للقلبِ مُفزِعا ويُفقدُني خوفي صَوابي بفقدِكم وألقى إذا غبتُم عن العينِ مَصرَعا وأصبر ُحين الصبر ُيحلو لأجلِكُم فأنهلُ مرّاً من ظما الروح مُتْرَعا أقيمُ لعل َّالروحَ تحلو بقربِكُم ومن نبعِكم قلبي من الحبِّ أُترِعا يُساورُني خوفٌ يؤرقُ مُقلتي من البعدِ عنكُم ينبض ُالقلبُ مسرعا أبيتُ وأطيافُ الرحيلِ تلفُني بفكري كقطبٍ للرحَى باتَ مَرجِعا إذا غبتَ بانَ الليلُ في خافقِ الحَشا لأنَّك لي بدر ٌإذا غبتَ أُوْدِعا سعَى القلبُ نحو الوصلِ دوماً لعلَّني أُلاقي الذي طولَ المَدى نحونا سعَى وأرعى هوى المحبوبِ في كلٍّ لحظَةٍ فهل يا تُرى حبّي كذا لوعَتي رَعَى إذا مَرَّ يومٌ دونَ لُقياهُ أدمعي تسيحُ ونبضي بالأسى مقلتي نَعَى متى يا ليالِيْ الوصلِ يَدنو ونلتقي ويُصبحُ نجماً في لياليِّ شَعشَعا فإنَّ فؤادي ياحبيبي لَمُدنَفٌ بحبكَ والأشواقِ للوصلِ أينَعا تَشَيَّعتُ كي ألقاكَ في كوفَةِ الهَوى وفي نَجَفِ الأشرافِ قلبي تَشَيَّعا ***************************** نهله احمد بحر الطويل

إلهي      ........................ .......................... إلهي وإني في دجى الليلِ مقبلٌ ونورُكَ  يغشاني وأنت المؤملُ إلهي يقيني في فؤاديَ راسخٌ رضاكَ هو الغاياتُ قد جئتُ أسألُ أخاف لقاكَ  الذنبُ  أثقل كاهلي فهل يهتدي فوقَ الصراطِ المثاقلُ إلهي رفعتُ اليومَ كَفيَّ راغباً بعفوكَ إني عن صراطِكَ غافلُ لِرحمتِكَ اللهمَّ والعفوِ أرتجي بيومِ اللقا إن زادَ فينا التَساؤلُ اعذني من النيرانِ واسكنِّي جنةً أُعدتَ لنا السُّكنى بها والمنازلُ ............ منذر قدسي

مُهجَّرٌ وليسَ "بخاطرِ"                        _______________                                     ما كنتُ أختارُ النزوحَ بخاطري                     ما كنتُ أرحلُ في ثيابِ مُخاطرِ                     وَلَدي على كَتِفي وأحملُ زادَهُ                     سقفاً أغادرُ في شِتاءٍ ماطِرِ                       بيتاً أُخَلِّفُ دافئاً ومُؤثَّثا                     أَتجشَّمُ المجهولَ إثرَ مجازرِ                     أطوي المفازةَ لا أسيرُ على هُدى                 ...

عدد الأبيات ١٥ الكامل المعلم حَيّوا الذي أعطى الزمانَ جليلًا فجَنَى من الجَمِّ الجليلِ قليلا قد علّمَ الأجيالَ كلَّ علومِهم جيلًا تَجَمّلَ في العلومِ فجيلا لولاهُ ما عرفَ المعارفَ عارفٌ أو سارَ يهدي للهُداةِ سبيلا كالشّمسِ يطلبُها الدّليلُ بظِلِّها وهي الدّليلُ فهل يكون دليلا فالعلمُ نورٌ والجهالةُ ظُلمةٌ والصبحُ يأتي بعده تأويلا وإذا أتى العُميانَ أبصرَ عُميُهم فالعلمُ صار عن العيونِ بديلا من طِبّهِ تُشفى القلوبُ من العمى وبضدّه يمشي الفؤادُ كليلا فلذا ترى عنه الرؤوسَ ذليلةً من لم يكن بالعلمِ كان ذليلا وسعى الهلاكُ بسيفهِ مُتقلِّدًا فيمن رَمَوهُ عن الحياةِ قتيلا وتكاثرَ الجهلُ الجَهولُ بجهلِنا فانْسَلَّ من نَسْلَ السّليلِ سليلا عادت بلادُ الوحي أرضَ جهالةٍ رضيتُ بها والرّأسُ عادَ جهولا عَقرَتْ بفِعلَتِها الجَمالَ كأنما قَتلَتْ من الفعلِ القبيحِ رسولا يا ويحهم ماذا يفيدُ عَويلُهم ملأوا السّماءَ مع البكاءِ عَويلا لكنْ إذا ضربَ المعلّمُ بالعصا ستعودُ صحراءُ الجُدودِ مَسيلا سيفجّرُ العلمُ الشريفُ صخورَهم فتَهِلّ من فيضِ النُّهى تهليلا مصط...

إلى المعلمين في عيدهم       للعلم أنتم أنجم وذكاء  ومنارة ومكارم وعطاء الكون كل الكون يعرف أنكم  أسمى الخلائق سادة نبلاء نبل وأخلاق وبحر عدالة       وفضائل ومآثر وسخاء لولا المعلم ما علت أمجادنا وتألقت فوق الدنا  الأضواء وتبددت سحب الجهالة والدجى والخير عمَ وسادت النعماء لولا المعلم ما رأيت مهندسا  أو عالما    وتألقت   أسماء لولا المعلم ما نما بقلوبنا حب الضياء وولت الظلماء لولا المعلم ما رأيت حضارة  يبني صروح خلودها العلماء  وتخضَلت بالعطر جنات العلا  وشدا على وتر الهوى الشعراء     صنع العقول حدائقاً من علمه  فتعطرت من عطرها الأرجاء لولاه ما طلَ الصباح مغرداً    وازهوهرت  نشوانة بيداء أو شادت الأجيال أي حضارة  أغفت على أكتافها  الجوزاء   طوبى لمن ضحَى بعز شبابه وحياته كي تنهض العلياء هم أنبياء الله في هذي الدنا ومدى الحياة حدائق غناء فلتنحني الهامات شكرا للذي بعطائه يتفاخر العظماء فلهم بهذا اليوم ألف تحية...

رثاء زمان الأندلس فردوسنا ضاع منا يوم فرقتنا ــــــــ يحلو ملاكي هو الشيطان فتان تجري عيون و أنهار و اجتمعت ـــــــ من حولها الجنة الخضراء حيضان ضوء المرايا فطيف الروح يعكسه ــــــــ و الدهر يجري قطار طار عجلان يوم العقاب العقاب الرب أنزله ــــــــ تهوى قلاع مع البلوى و أحصان من حره البعد عنها ضج خافقه ــــــــ إشتاق قلبي كؤوس الحب ظمآن ،،،،،، يهذي سكور هو الدنيا بحانتها ــــــــ قد تاب وجدانه إن راح شعبان ود لها المرأة الدنيا ليخطب قد ـــــــــ لي أخلص الود فيه العمر خلصان مثل السراب الزمان المجد منهله ــــــــ لا أرتوي في مكاني منه عطشان ما أشرقت غربت منها شموس دنى ـــــــ ما عندها طلعت الأقمار أكوان زلاقة يومها المشهود أو أرك ـــــــــ يوم العقاب هوت عقبى و عقبان ،،،،،،، تحقيقه النصر من بعد الهزيمة في ـــــــــ دنيا زماني مكاني فيه إمكان في أرض أندلس الخضراء مزدهرا ــــــــ قد كان يزهو بشكل الحسن عمران غنى لمغنى و معنى الشعر شاعره ــــــــــ يبني لمبنى القصيد الحلو بنيان يعطى إلى أبلغ المقصود حجته ـــــــــ وعدا به الحب أو عهدا و عهدان قومي فعوني بأرض القدس ينشده ...

أداري هواها في جفوني مخافةً من العذل لكنّ المدامع تفضحُ فياليت من أجرى دموعي سواكباً يجود بوصلٍ للمحبّ ويمنحُ شفاهٌ بها طبي إذا السقم هدّني وكفٌ تداوي القلب إن هيَ تمسحُ وثغرٌ إذا غارت نجومي أضاء لي وبستان صدر فيه ألهو وأمرحُ وعينٌ أحاطتها برتلِ فوارسٍ وحجّابها طوع الأوامر تفتحُ يضيءُ سنا برقٍ إذا ما تبسمت فتشعل نيران الفؤاد وتلفَحُ هي الطب والرقيا وروحي ومهجتي وأحزان قلبٍ بالنوى كيف يفرحُ ✍🏼 عبدالسلام الصالحي

إذا كان مَن تهواهُ تلقى صدودهُ وقلبكَ أضنتهُ الصبابةَ والجوى فدعهُ ولا تأسفْ عليهِ فإنما أراكَ بهِ أخطأتَ يا سيدي الهوى ✍🏼 / عبدالسلام الصالحي

قال  البحتري  : صنت نفسي عمَّا يُدنِّسُ نفسي ___ وترفَّعتُ عن جدا كُلِّ جبس عارضه أحمد شوقي  فقال : وطني  لو  شُغِلتُ  بالخُلدِ  عنهُ ___نازعتني  إليه  في  الخُلدِ نفسي وهذه  معارضتي بعنوان : عودة  الرُّوح ________________البحر  الخفيف لا  تسلني إذ  كنتُ أرهبُ  شمسي ___من  ليالٍ  كالموتِ  داءٌ  بنفسي جاءَ  فكرٌ  بِكُلِّ  نقضٍ ...  وجمعٍ ___ وانتهى  من  معانِدٍ فوقَ رمسِ لا لِدُنيا  إن  كُنتَ  يوماً  ستمضي ___ تارِكاً كُلَّ  ما  عَرَفتَ  وتمسي بينَ  هالاتٍ  أرَّقت  ...  ما  تبقَّى ___ من همومٍ  تحومُ  دوماً برأسي ............... كُلُّ  ماضٍ  قد  تاهَ   فيهِ  جناني ___من فعالٍ كالبدرِ ، تخطو لنحسِ إن  تعرَّت  قلوبنا  ...   فجميلٌ ___ يُؤثِرُ الوصلَ  للعبادِ  ... كدهسِ لا  تباكٍ  ممَّن  مضى لا يبالي _...

————-ولدي———— منْ أجــلِ عينكَ ياصَغيريَ أركعُ وأنا الذي منهُ العــساكر تُــهرَعُ أنا ياصَغيري إن أُصِبــتَ بِوَعْكَةٍ أبْكي عليكَ ومُهـِــجتي تَـتَوَجّــعُ أفْنيتُ عُــمري،كي أراكَ مُنَعّـماً تَسمو على مَرِّ الزّمانِ وتَـســطَعُ لَكنَّهُ زَمــنُ النَّـــوائبِ والأســـىَ القَاكَ في جُبِّ الحــياةِ تُضَيَّـــعُ إن تَفْترشَ أرضاً وتَلتحفَ السّما فمـن الذي في مُهـجتي يَتــربعُ يازهرةً وقَعتْ عـــلى حَجْرٍ وقَــدْ قَطَعوا الجُذورَ ولم يَجِفّ المَنبعُ ذَبُلتْ ولمْ تُـسقَ الحَــنَانَ ولمْ ارَ بذْرَ الــحنانِ على فُـؤادِكَ يُــزرعُ ولَدي أمــا لو كان دَهْـرُكَ عـادِلاً لَغَدوتَ من فَــمهِ تَلـُوَكُ وتَرضَعُ ولَدِي لَقَدْ جَارَوا عليكَ فلمْ تُرعْ وتَــنامُ مَبسوطاً وغَـــيرَكَ يُفْزعُ كاللـيثِ مُلـقى بالفلاةِ مُــضَوّراً والكلبُ في أبّـُهى النّمارِقِ يَرْتَعُ لاتَبْتئس ولدي فربُّكَ فوقَ مـَـنْ وأدوا الصِغارَ ،فأحرموكَ وشَيَعوا هوَ مَنْ رَعاكَ وكُنتَ أمشاجاً ولم يَدعِ الطعامَ على جَنينٍ يُقطَــعُ حتى رَمـــاكَ الظالمونَ ولم تَزلْ في حِفظهِ يَحـنو عليكَ ويَ...

عدد الأبيات ٦ البسيط سر النساء ما السّرُّ يا أبتي للناسِ في البلدِ إنْ رحتَ تسألُهم عن زيجةِ الأبدِ فالبعضُ يرغبُها والبعضُ يشتمُها والبعضُ في حيرةٍ يهذي بلا رشدِ هل ثَمَّ من كِلْمةٍ في كشفِ معضلةٍ قد أعجزت قبلنا قومًا بلا عددِ فقلت مَلبَسُهم من نسجِ نِسوتِهم فانظرْ لساقيةٍ فالسّرُّ للمددِ شأنُ النّساءِ إذا دقّقتَ في عجبٍ تعطيكَ شيئًا وضدَّ الشيءِ يا ولدي إن كنتَ في حَزَنٍ سَرّتكَ بسمتُها أو كنتَ في فرحٍ ردّتكَ للنّكدِ مصطفى كردي

للشعرِ بُحورٌ نَدرُسها لِنَصوغَ بها أرقَى شِعرِ " " وركبنا الموجَ بقارِبِنا ونبيلٌ قبطانُ البحرِ " " سرنا والموجُ يُلاطمُنا حتى نَرسوْ فوقَ البَرِّ " " فطويلُ البحرِ له فَضلٌ بفعولن نبدأُ بالأمرِ " " ومديدٌ شابَهَ بَحْرَيْنِ فعلاتن فاعلُ في الشطرِ " " وبسيطٌ كان لنا أملاً فعلن مستفعلهُ تَسري " " والوافرُ أوفرُها حسناً بمفاعلتن يَجري حِبري " " مُتَفاعلُ زانَ بها الكامل هَزَجٌ ومفاعيلن تُطري " " رجزٌ بِه أشعاري كُتِبَتْ مستفعلُ باسمةُ الثغْرِ " " رَمَلٌ بحرٌ يروي ثقةً فعِلاتُ ثلاثاً بالذِّكرِ " " وسريعٌ زوجٌ مستفعلْ وتليها فاعلُ فلْتَدْرِ " " مستفعلُ مفعو منسرحٌ بل مستَعِلُن وعلى وِتْرِ " " فعلاتُ خفيفٍ مستفعلْ فعلاتٌ أخرَى في يُسْرِ " " ومضارعُ فيه مفاعيلن فعِلاتن تأتي في السَّطْرِ " " فعِلات بمقتضبٍ تأتي بل مفتعِلن دونَ النثرِ " " فعلاتٌ قَبْلَكِ مستفعلْ في المج...

_ مذكراتٌ ثائرةْ _ 9 _ ________  إذنْ ليلى لمْ تُخنْ الأمانة، فالرسالةُ حطّتْ رِحالها بينَ يدي تلكَ الصغيرة .  استيقظتُ على زقزقةِ عصفورٍ أطلَّ منْ نافذةِ غُرفتي، وكأنّهُ ملاك آتٍ منْ سماءٍ لانهاية لها، كانَ شقيقي يُطلِقُ العِنانَ لشخيرهِ المُعتاد، شيءٌ مِنَ الخوف يتوسّدُ قلبي، وبعض فرحٍ يسافرُ عبرَ شراييني، كان القلمُ مرميّاً على طرفِ سريري، تذكرّتُ بأنّي كنتُ أكتبُ واجبي المدرسي، لكني لمْ أُكْمِلَهُ، فقدْ قهرني النوم، لا ضيرَ في ذلك فأنا أكرهُ الرياضيات. ودّعتُ سريري مُطمئن اً لأواجهَ أمّي خارجَ الغرفة، رُبّما كانت تَهمُّ بالدخولِ إلينا لتوقظنا كعادتها كلّ يوم.  - صباح الخير يا أمي ... - صباح الخيرات يابني، هيا كي لا تتأخر على المدرسة ... كان الماءُ بارداً في ذاك الصباح، فلمْ أُكْثِرَ مِنهُ، أخشى البردُ، بلْ أمقتهُ كثيراً، لحظات تنطوي، أصبحتُ جاهزاً للانطلاقِ نحو مدرستي، كأسُ الشاي وحباتُ الزيتون تتربعُ على طاولةٍ أصابها الدهرُ بسياطه، وسندويشةُ أمّي ملفوفة بكيسٍ منَ النايلون تؤنِسُ وحدة الكأس، لم يكنْ الطعامُ مُستساغاً، فشربتُ الشاي ثمّ حملتُ حقيبتي وا...

عدد الأبيات ١٨ الخبب هجرة الروح أصواتُ رصاصٍ كالقطرِ قلبي قد طارَ على صدري وهرعتُ لأمّيَ في وجلٍ هل يهربُ خوفيَ لا أدري وتناثرَ بيتٌ كنتُ بهِ نارٌ ودخانٌ في إثري ناديتُ صرختُ أيا أهلي وبحثتُ .. وقعتُ .. بلا فِكْرِ حملوا أطلاليَ دامعةً تبكي من ضاعَ مع العُمْرِ قالوا سنسافرُ من بلدٍ قد دُمِّرَ من بعدِ الصَّبرِ سنصيرُ بأرضٍ ليس بها ما كان على أرضي يجري أسرَعْنا الخَطوَ بأحذيةٍ داست أحلامًا في يُسْرِ نسعى للنومِ بأغطيةٍ من لونِ الضوءِ مع الفجرِ وطعامٍ لَذَّ بأخيلةٍ قد أفسدها طعمُ النَّحرِ قالوا لي الهجرةُ منجاةٌ ما أحلى العيشَ مع الهجرِ سنودِّعُ فقرًا وجحيمًا فالجنّةُ من خلفِ البحرِ وركبنا الموجَ ولم نعلمْ أنّ الإبحارَ إلى القبرِ هل صَعِدَ الموتُ لمركبِنا هل خافَ ففَرَّ من البَّرِ وصلت أسرابًا أجسادٌ أجسادًا من دونِ الأسرِ أشباحًا هربت من قهرٍ لتعودَ الروحُ إلى القهرِ لديارٍ كانت جنّاتٍ فاستَعرتْ من نهرِ الخمرِ من طُهرٍ ضاعَ بأوطانٍ فبكت بالروحِ على الطُهرِ مصطفى كردي

عَجَبْ فإنْ ذابَ قَلْبي فَأنْتَ السَّبَبْ أَتُطْفِئُ ناري ومِنْكَ اللَّهَبْ فأنْتَ الصُّدودُ وأنْتَ الرِّضى وأنْتَ الحليمُ وَفيكَ الغَضَبْ تُعاتِبُني إنْ هَجَرْتُ الهَوى  لأنّي أُحِبُّكَ أرْضى العَتَبْ فَفي القَلْبِ سُكْناكَ رَغْمَ النَّوى وَفي العَيْنِ طَيْفُكَ لَمْ يُحْتَجَبْ وَيُبْعِدني الدَّهْرُ عَنْ مُنْيَتي وَهَجْرُ الحَبيبِ يزيدُ النُّوَبْ أبيتُ بِلَيْلي أُناجي الصَّدى وَفي ذِكْرِهِ كَمْ يَحِنُّ القَصَبْ فَأذْكُرُ أيّامَ كُنّا مَعاً يَطيبُ القَصيدُ وَيَحْلو الطَّرَبْ فَيا مُهْجَتي إنَّني مُتْعَبٌ وَفي لَمْسَةٍ مِنْكَ أنسى التَّعَبْ فَكَيْفَ يَهونُ فِراقي إذا  أطَلْتَ الغيابَ وَشَوْقي غَلَبْ لَكِ اللهُ في الهَجْرُ يا مُقْلَتي  فَمِنْ ذِكْرِكُمْ دَمْعُ عَيْني نَضَبْ سَقى اللهُ رَوْضاً لَكَمْ ضَمَّنا وَفي غَفْلَةِ الدَّهْرِ مِنّا هَرَبْ فَيا لَيْلَةَ الأُنْسِ عودي لَنا بُحُضْنِ الحَبيبِ نَنال الأرَبْ م.بكري دباس

رجـــــــــــاء  لولا الغرام لما وقفت مناديا والدمع من جفني يبل ثيابيــــا يـــــأيها القمر المنير تعال لي مهـــــلاً تقرَّبْ للحبيب ملاقيا إنــي عشقتـــــك والفؤاد مبعَّـــد من كـــــــل همٍّ إنه متنائيــــــــــا والــــــآن تنظر ما يجــول بداخلي فاقبلْ رجائـــــــــي يا حبيبي الغاليا فارحَمْ حبيـــكَ كي نكونَ كأمـــسِنا عــشـــــاق ما عرفوا الفراق ثوانيا لا تجعلِ الأمر اليسير مُصَــــــــــعَّباً فالأمر أمرك لو تحِــــــــــنُّ لما بـــيا / شعر: مهـــــدي آدم مـــحمدعــــلي 2018/3/12

أتمنی لو ... تقرأني بقلبك ... أعدها مرارا وتكرارا ...لا تكتفي بها مرة حروفي الحلوة وحتی المرة....تناجيك حبيبي في كل شطر... أتمنى لو ... أستطيع ان أصرخ اسمك ...بالسر والجهر  لا أخاف في حروفي لومة لائم ولا أتوخی حذر.... أتمنی لو ... أبقی غافية بين يديك ك طفلة لا تريد ان تكبر  تذوب بعذوبة كلماتك  كما يذوب في الماء ....السكر..... أتمنی لو ... أتلو آياتي في اختلاج ينبض طهر وتضمني في عينيك وطن عز ... لا يدنس مقدساته غاصب ...ولا مستعمر.. أتمنی لو ... لو كان وجهك الجميل ... قبلتي ... أصلي لسموات عينيك.... فجرا ..ظهرا ...عصرا... واقدم قرابين العشق..نحرا...دهرا أتمنی... لو .. أزرع في كل مكان يضمنا... خير ذكری ... و أنثر حولك من جنات روحي كل يوم ....الف زهرة ...و.زهرة ... أتمنی ..لو ... أبعد عنك كل شر... و أي خطر ... تلازمك دعواتي عمرا  لا أفارقك ابداً .. الا...اذا ضمني القبر .. أتمنی لو ... أتمنی لو .... كم من الأماني أسكنت قلوبنا في قصور ...

رثاء زمان الأندلس للشعر أصحابه قيلت نبوءتهم ـــــــــ في الفعل قد صدقت للسحر كهان شبت لظاه الأسى في القلب فاجعتي ـــــــــ كبرى لفي نبضه نار و بركان ظلم زهوق و ما قد ساد باطله ــــــــ للعدل في كفة الميزان رجحان إني سليل الكرام المجد أصنعه ـــ في الحرب و الضرب مني فر خصمان تضني كياني ليالي الشجو توجعني ـــــــــ قلبي بمدفأة الأشواق دفآن ،،،،،،، و السيف رأس العدو الوغد يقطفه ـــــــ قد كر عند الوغى ما فر فرسان فيها منايا الردى روع و نكرهها ـــــــــ فيها حياة الهدى روح و ريحان مثل السواني معي دارت نوائبه ـــــــــ إن لم يرى الناس حكم الدهر عميان كالكلب عندي عدوي مسعر و فقط ــــــــ يهوى نباحا بممشى السير عرجان صغرى مشيئتنا كبرى خطيئتنا ــــــــ الذنب هل لي له توب و غفران ،،،،،، خلي إلى أن يرى أمجاد دولتنا ــــــــ كالطفل يشتاق صدر الأم لهفان للدهر روح و فاه للمصير حكى ـــــــ ما قط كانت لها الأحداث حسبان و المرء من زخرف الدنيا و بهرجها ــــــــ أو حالها دولة الأزمان دهشان يا حسرة النفس قد فرطت في أملي ــــــــ يأسى فؤادي على ما فات ندمان مثل السكارى...

ّ مستعمرةٌ للغواني***** أتركتَ قلبي والهوى يتوجعُ لتنالَ مجداً زائفاً. يتوسعُ انت المداد فكيف تَطلبَ أحرفاً أخشى عليك الى ضياعكَ ترجعُ واخافُ من فحوى القصيد اذا عتْى القاكَ طوعاً للرذائلِ تهلعُ ذابت رموش العينِ تشْكو غدركمْ والعينُ أمْست دون صوت تدمعُ سَتكون مرعى للضياعِ وعندما يأتيكَ صوتي في خبائكَ تهجعُ وأكادُ الفظُ من ِلِظى أنفاسنا جمراً يثورُ وفي فؤادي يقبعُ قسماً رأيتُ النجمَ في عز الضُحى والشوكُ في رمضاءِ روحي يلمعُ

عفَّةُ الطَّموح________البحر : الكامل دنيا الجمالِ إلى الجلالِ تُعرِّفُ___ هل مَن يُفَكِّرُ في القضاءِ يسوِّفُ؟! قد فرَّ من نارِ الهمومِ موحِّدٌ ___ وتناثرت من حولِهِ ... لا تألَفُ ذاكَ التَّوكُّلُ ما أماتَ تَرَصُّدا ___ من هِمَّةٍ تَعلو ... ولا يتكَلَّفُ فالأخذُ بالأسبابِ حصَّلَ رزقَهُ ___ والحاضرُ الماضي غداً يتوقَّفُ فَلِمَ التَّريُثُ والقضاءُ مُغيَّبٌ ___ وسعادةٌ في القلبِ لا تتأفَّفُ ............... لو غارَ ماءُ البئرِ في صحرائِهِ ___لا لن يكونَ لشاهِدٍ ما يَجرُفُ إنَّ الطَّموحَ مُغامِرٌ ، في حقلِهِ___ نبتتْ كأسوارٍ ... زهورٌ تُقطَفُ  لكنَّ همَّتَهُ ...علت ... وتأهَّبت___ ذاكَ الرَخاءُ مُحذِّرٌ من يُسرِفُ قادت مشاعِرُهُ الجنونَ بِعَكسِهِ___وتسوَّرَ الإحساسُ روحاً تَعرِفُ من كانَ يخشى للحليمِ عقابَهُ ___يصمُدْ أمامَ المُغرياتِ ... تُرَفرِفُ ............... وَيَهِلُّ شوقٌ بالحنينِ لِجنَّةٍ ___ يُرضي الطَّموحَ وَمَنْ بِدُنيا يَرسُفُ والعقلُ قائدُ مَن تَأمَّلَ جائراً ___ من ظُلمِهِ كانَ العقابُ ... يُجَفِّفُ هانت على نفسِ الطَّموحِ خريدةٌ___ تدعوهُ ...

زمن عجيب أ نا في زماني مفرد ببريقي...ليس الكذوب لمنطقي بمطيق ما ضارني قول الحسود وجهله..إن كان يجهل رتبتي وحقوقي  ومن البلية ان تكون بمعشر....تهب الجميل فيرجعن بعقوق  ينتابني حزن ويودي جوارحي...ويهز صدري هزة المحروق  أني صنعت المجد دون رجاله...وبعثت في الأحياء كل غريق  زمن عجيب أين أحلام الورى...يابؤس صنع الناس والمنطوق  قلت مرواءت الورى وفعولهم...باعوا الشهامة كالغذا بالسوق  لم يبق غير مدلس ومكابر...بمكارم الأخلاق غير خليق  الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي

أمي لو علموا مافي القبر من حسن لكان كل الخلق سكانا فوجهك ندي كإشراق صبح جميل المحيا يشع الحنانا وريح الأراك بين الثنايا ومبسم ضحوك إذا ما عيانا وعين ترانا بعطف كأنا زهور الحدائق بين الحنايا وقلب عطوف.إذا ما أرتوى.. يستبيح الزمانا ويد تضم الفؤاد وتصبح كما كان دوماً عليه مسانا فليت القبور تعلم بأن تضم بين ثراها الجنانا ........................ هاله جاب الله

وجد الحروف وقرأتُ الحرفَ فأشجـــاني  وقصيدُكَ حقَّاً أبكـــــــــاني خفقٌ في صـــــدري تيَّمني  لحبيبي يشتاقُ كيــــــــاني وصدى إعصارٍ حامَ عـــلى  قلبــــــــــي وبِحُبِّكَ أرداني يلتَفُّ صَداكَ علـــى عشقي  كرداءٍ شوقاً غطــــــــــــاني وحنينُ الشوقِ بأعمـــــاقي غَنَّى بجنونٍ ألحـــــــــــاني فتراقصَ طاووسي طربـــاً والتفَّ الوجدُ بأغصــــــاني والعطرُ يفوحُ بأفيــــــــائي  ويميلُ الزهرُ بأفنــــــــــاني وطيوري غَنتْ أبيـــــــــاتي  لحبيبي الغـــــــــالي الفتَّانِ والوجدُ بليلــــــــــي أرَّقني  والبَينُ القــــــاسي سجَّاني قد حارَ الضوءُ بأجــــــوائي  فتدثرَ حتى يلقـــــــــــــاني وعيونُ الحُبِّ علـى مَضَضٍ  تشتاقُ جوابَ الولهـــــــــانِ تاهتْ أمـــــــــــــواجُ تلاقينا  ظَلَّتْ من عهدٍ شطـــــــــآني وسحابُ الشوقِ هَمَتْ دمعاً في خــــدي سالتْ أشجاني فكتبتُ الشِّعرَ علــــى ورقي  بالدمــــــــــــعِ ...