( وماذا بعدُ ) ؟ الكاتب الأردني / حسام القاضي .
( وماذا بعدُ ) ؟
أشعارُ الغزل بالمنتدياتِ الثقافيه باتت الوقود الذي يُذيب الخطوط الحمراء ( لجميع الفئات العمريه ) ، فطبيعة تلك الحروف وَانحدار مستواها الأدبي - إلى حد ما - بات ملحوظا لا يخفى على حصيف ؟.
منسق رابطة المبدعين العرب لدى المملكه الاردنيه الهاشميه ، الكاتب الأردني / حسام القاضي .
عَدَدنا لحروف الغزل أصابعَ الأياديِ ( قُلنا نُحصيها )
بسطنا لها صفاحَ المدادِ وزدنا لها الرقاعَ ابداً لم نطويها .
سمعنا دقاتَ قلوبكم وتلمَّسنا لهاثَ انفاسٍ تحبسوها
( وكم وكم ) رددتم ألفاظَ الهوى فتعلمناهاُ كاهزوجةٍ نُسقِيها .
غزلاناً أنتم تصدحون بالعشق سَكَراً يذوبُ أشواقا
تتقاطرونَ بهِ أنساماً كالماءِ يُسكَبُ بقلوبكم أكوابا .
نرتجي للخصامِ وئداً نخنقهُ بعشقكم وننعاهُ مُواتا
نرسمُ على دُروبٍ ( عُنوانَ الخلاصِ ) فقد سئمنا الشقاقا !.
لكم أطربتنا ألحانٌ وتمايلنا مع حناجرَ أسكبتنا بُكاءا
تداعيتم لسجالاتٍ وتسابق البنانُ يُطرِّزُ للهوى سَحابا .
تناظرتم بمنتدياتٍ وتبارزتم بَحْلقةً بالأشداقٍ خطابا
وهدمتم بمعوالِ الإقدامِ ( حياءاً ) كان يتقطَّرُ منَّاِ انسكابا !.
وتطارقت النَّظراتُ لبعضها كالكؤوسِ تُحيِّي بعضها ثِمالا
( وتَبَّاً لبراءةٍ ) خُدشَ بريقُها فتذاءبت قداحها شِرارا !.
وتساااابقت الالسنُ تُطري أشعاراً ما راعت ابدا احِتشاما
وتبادلت ( الأسودُ والفهودُ ) حديثا آكدٌ أنَّهُ جميلٌ وهنداما !.
وتقاطرت العدساتُ لهم بتذكارٍ علَّ اللُّقا يَهُلُّ قريبا
فالنَّفسُ توَّاقةً لعذبِ الكَلِمِ يُطري الرُّوحَ بعذبِ شهيقا !.
( وماذا بعدُ ) بمَ يعِدُنا العشَّاقُ نُبسطُ لوعودِهُمُ إتفاقا
( فتألفُ النَّفسُ وَليفَها ) وتُطريهِ أماناً شأنُهُ لمعاً وبريقا !.
( وماذا بعدُ ) ؟.
- مبدع الروائع -
تعليقات
إرسال تعليق